الساعات

أطلقت إصدارات جديدة من عائلة 1858.. مون بلان اسم يعني التميز في الحرفية والتصميم

باعتبارها مرادفاً للتميز في الحرفية والتصميم، تواصل دار منتجات الرفاهية الفاخرة مون بلان دفع حدود الابتكار، منذ أن أحدثت ثورة في ثقافة الكتابة لأول مرة في العام 1906، ومنذ ذلك التاريخ تطوّر أسلوبها في التعبير عن الحرفية الراقية عبر مختلف فئات المنتجات، وفي مقدمتها الساعات الراقية. وبعد استحواذها على شركة مينرفا، التي تعمل بشكل مستمر منذ ما يقارب الـ 165 عاماً، حيث تتخصص هذه الشركة في ساعات الكرونوغراف والعدادات الرياضية، فإن كلتا الدارين تكرس جهودها لدفع حدود التميز التقني والجمالي. وهذا العام أطلقت مون بلان إصدارات جديدة من ساعة 1858 ذا أنفيلد مينرفا مونوبوشر كرونوغراف، والساعة الجديدة 1858 جيوسفير زيرو أكسجين CARBO2؛ التي تجمع بين مفهوم تصميم علبة من دون أكسجين وعلبة وسطية تحتوي على ثاني أكسيد الكربون.

1858 ذا أنفيلد مينرفا مونوبوشر كرونوغراف

يشهد هذا الإصدار الجديد المحدود بعدد 100 قطعة، المصنوع من الستانلس ستيل والبالغ قطره 43 مم؛ إضافة خمس فتحات من السافير إلى محيط العلبة، مما يسمح للضوء بالتدفق إلى حركة التعبئة اليدوية المصنوعة يدوياً. وقد اتخذ مصممو مون بلان نهجاً معمارياً حقيقياً للساعة بأكملها، من أجل خلق تلاعب من الضوء والعمق، يتدفق من خلال الحركة المبنية على دعائم، بحيث يمكن لمرتديها الاستمتاع بروعة مكونات الحركة الـ 291 عبر خمس نوافذ بلورية مختلفة.

وتتميز العلبة بلمسات نهائية أنيقة مصقولة ولامعة بنمط أفقي، ويحيط بها إطار محزز وثابت من الذهب الأبيض المصقول والملمّع، مستوحى من أول إطار محزز من مينرفا يعود تاريخه إلى العام 1927. وعلى جانبها تاج محزز من الستانلس ستيل مع شعار مون بلان بنمط بارز. وتغطي العلبة بلورة سافيرية محدبة بشكل الصندوق، مقاومة للخدش مع طلاء مضاد للانعكاس، أما ظهر العلبة فهو من الستانلس ستيل، مع نقش مينرفا مانيوفاكشر التاريخي. وتقاوم العلبة تسرب الماء حتى 30 متراً.

داخل العلبة يوجد الميناء المهيكل التصميم المصنوع من السافير، تعلوه أرقام عربية ومؤشرات بوميض أبيض، وشعار مون بلان التاريخي، وعقارب للساعات والدقائق مطلية بالروديوم بوميض أبيض، وعقرب للثواني مطلي بالروديوم، وعقرب لدقائق الكرونوغراف مطلي بالروديوم مع سهم أزرق، وعقرب لثواني الكرونوغراف مطلي بالروديوم.

يأتي هذا الإصدار المحدود الأحدث مع حركة جديدة، كاليبر MB M17.26 يدوي التعبئة، من إنتاج مصنع مون بلان. ومثل كاليبر MB M16.26 الذي جُهّزت به الإصدارات السابقة، تم قلب هذا الكاليبر بالضاغط الأحادي لعرض كل الحركة الميكانيكية، على جانب ميناء الساعة، ولذا يمكن تسميتها بأنها حركة عكسية. وللوهلة الأولى، قد يعتقد المشاهد أنها حركة هيكلية، ولكن نظرة فاحصة تكشف أن حركة الكرونوغراف هذه معروضة بالكامل على جانب ميناء الساعة. وقد تم تشطيب الحركة وتزيينها يدوياً، وهي تتضمن تعقيدة كرونوغراف بضاغط أحادي، مع مُنظم، ومسلسلة تروس، وجسور، وصفيحة؛ يمكن رؤيتها جميعاً عبر ميناء الساعة. وتوفر آلية الحركة احتياطي طاقة حوالي 50 ساعة.

ومن سمات هذه الحركة تضمنها ميزاناً مع براغٍ، ومنحنى فيليبس الطرفي، إضافة إلى جسور مصنوعة من الفضة الألمانية مطلية باللون الأزرق، فيما جاءت صفيحة الحركة مطلية بالذهب، مع تشطيب تجزيع دائري. كما تتضمن الحركة مسلسلة تروس مشطوبة، ومحاور ألماس معقوفة ومطلية بالذهب؛ مع حبيبات دائرية على كلا الجانبين. وتشير الحركة إلى الساعات والدقائق المركزية، والثواني الصغيرة، ووظيفة الكرونوغراف؛ من خلال عقرب كرونوغراف مركزي للثواني المنقضية، وعداد 30 دقيقة منقضية.

ومن أجل السماح للعين بالتعمق أكثر في الحركة، والاستمتاع بحرفية المكونات الفردية، تم بناء تعقيدة الكرونوغراف الخاصة بكاليبر MB M17.26 على دعائم، مما يسمح للضوء بالانسياب إلى الداخل. كما تم وضع جسر الكرونوغراف أعلى الحركة، لتسليط الضوء على هذا المكون المميز، والذي تم تسجيل براءة اختراع تصميمه المحدد في العام 1912. ولإضافة لمسة عصرية أخرى إلى الساعة، تم تلوين الصفائح والجسور المصنوعة من الفضة الألمانية باللون الأزرق المعاصر، مما يوفر تبايناً مع بقية أجزاء الحركة، لكنها تتطابق مع لون الحزام المصنوع من جلد العجل بنمط سفوماتو باللون الأزرق، مع طبعة التمساح. والحزام قابل للتبديل، ومزوّد بمشبك ثلاثي الطيات من الفولاذ المقاوم للصدأ.

1858 جيوسفير زيرو أكسجين CARBO2

يتميز إصدار مون بلان المحدود الجديد من ساعة 1858 جيوسفير زيرو أكسجين، بعلبة وسطية من ألياف CARBO2، تُصنع باستخدام عملية رائدة تلتقط ثاني أكسيد الكربون الناتج عن إنتاج الغاز الحيوي والنفايات المعدنية، التي تنتجها مصانع إعادة التدوير، وذلك بفضل عملية إذابة الكالسيوم والكربنة. ويتم بعد ذلك مزج المسحوق الناتج الذي يحتوي على ثاني أكسيد الكربون – CACO3 – مع ألياف الكربون الخفيفة للغاية والمقاوِمة. ومعاً، يُنشِئان مادة مركبة مبتكرة هي CARBO2، والتي يتم تشكيلها على شكل علبة وسطية للساعة. وتتمتع مادة CARBO2 الناتجة بجمالية غرافيكية، مع ظلالها الداكنة التي تعتمد على مزيج خاص من ألياف الكربون ومادة CACO3.

تأتي العلبة المصنوعة من التيتانيوم ومادة CARBO2 بقطر 43.5 مم، مع خطوط بيضاء منقوشة ومضيئة باللون الأزرق للجبل الأبيض مون بلان، على الجانب الذي يمكن لمرتدي الساعة فقط أن يراه؛ الجانب الأيسر، مع وميض باللون الأزرق. وكلما كانت الأنهار الجليدية أقدم، كلما قل الأكسجين الذي تحتوي عليه وأصبحت أكثر كثافة، مما يؤدي إلى لون أزرق أغمق يتم تجسيده على طرف العلبة: أبيض ساطع نهاراً وأزرق مضيء ليلاً.

كما تُزين صورة الجبل الأبيض ظهر العلبة المصنوع من التيتانيوم، والذي تم إنشاؤه باستخدام تقنية الليزر ثلاثية الأبعاد من مون بلان، حيث تصوّر اللون والعمق والواقعية لهذه الأعجوبة الطبيعية. وتغطي العلبة بلورة سافيرية محدّبة ومقاومة للخدش، مع طلاء مضاد للانعكاس. كما تتضمن العلبة طوقاً حشية أزرق خاصاً، أسفل البلورة السافيرية، يحافظ على داخل العلبة خالياً من الأكسجين. وتأتي الساعة بإطار بتشطيب محزز ثنائي الاتجاه من سيراميك التيتانيوم، مع نقاط أساسية كاردينال من مادة سوبر-لومينوفا بوميض أزرق، وعلى جانب العلبة يستقر تاج من الستانلس ستيل، محزز ومطلي باللون الأسود، مع شعار مون بلان بنمط بارز. وتقاوم العلبة تسرب الماء حتى 100 متر.

وتحتضن العلبة  ميناءً أسود سفوماتو بنمط النهر الجليدي، باللونين الأسود والأبيض، تعلوه أرقام عربية ومؤشرات مطلية بالروديوم الأسود تضيء باللون الأبيض، وعقارب للساعات والدقائق مطلية بالروديوم الأبيض المضيء، وعقرب الوقت المزدوج يضيء باللون الأبيض، ونصفا الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي مع خطوط زوال غرينيتش باللون الأزرق، وكذلك يعلوه مؤشر للتاريخ باللون الأسود على خلفية بيضاء.

وينضم هذا الإصدار المحدود من ساعة مون بلان 1858 جيوسفير زيرو أكسجين CARBO2 إلى سلسلة ساعات زيرو أكسجين من إبداع الدار، وتستمد الساعات طاقتها من حركة MB 29.25 الأوتوماتيكية، مع تعقيدة التوقيت العالمي من ابتكار مصنع مون بلان، والتي تتضمن تدوير الكرات الأرضية في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي مع خطوط زوال غرينتش الزرقاء، و 14 نقطة لكل قمة من قمم الـ8000 متر. كما تعرض الساعة أيضاً مؤشر النهار والليل، ومقياس 24 ساعة، وعرض التوقيت المزدوج، والتاريخ، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 42 ساعة.

ويقتصر إصدار هذه الساعة على 1969 قطعة؛ في إشارة إلى العام الذي قام فيه رينولد مايسنر، شخصية مون بلان المؤثرة، بأول صعود منفرد لقمة لي دروات، في الجهة الشمالية لسلسلة الجبل الأبيض. وتكتمل الساعة بحزام قماشي باللون الأسود، قابل للتبديل، بنمط الحبل، مزود بمشبك ثنائي الطيات، مع نظام تعديل دقيق، وعرض متناقص تدريجياً، ونمط يذكّرنا بالمنسوجات التي يستخدمها متسلقو الجبال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى