تعاونت شركة الساعات الراقية العريقة أوميغا مع شركة سواتش لتصنيع موديل ذي تصميم مرح من ساعة أوميغا الأيقونية سبيدماستر التي تتضمن وظيفة كرونوغراف. وهذه الشراكة الأولى من نوعها في التصميم بين أوميغا وسواتش، تتبع الاتجاه السائد الذي يتضمن التعاون بين العلامات التجارية الفاخرة والعلامات التجارية الشعبية، لصنع منتجات مبتكرة تجمع بين مزايا المجموعتين؛ والتي تمثلها في هذه الحالة ساعة مون سواتش.
بالنسبة إلى أوميغا، تتمثل هذه المهمة المشتركة في نهج تصميمي مرح، والتزام جدي، وإشارة تقدير للشركة الجريئة التي خاطرت بكل شيء لإقالة صناعة الساعات السويسرية من عثرتها أثناء ثورة الكوارتز. استوحت العلامتان تصاميمهما من الفضاء، لإنتاج مجموعة من إحدى عشرة ساعة سواتش، كل منها يحمل اسم جرم سماوي، بدءاً بالنجم العملاق في قلب النظام الشمسي وحتى الكوكب القزم الذي يحوم في أطرافه.
جميع ساعات سواتش مصنوعة من مادة Bioceramic بايوسيراميك، وهي مزيج فريد ثلثاه من السيراميك والثلث الأخير من مادة مشتقة من زيت الخروع. ورغم أن الألوان، التي تشمل الوردي والأزرق الفاتح، تتضمن علامات قوية على أن هذه الساعات ليست ساعات سبيدماستر عادية، فإن محبي ساعة مون واتش المخلصين لا بد أن يجتهدوا لتحديد الفارق في المظهر العام للساعة. فجميع مزايا التصميم الرئيسي لساعة مون واتش موجودة في هذه الساعات؛ العلبة غير المتماثلة، ومقياس السرعة تاكيميتر الشهير الذي يُظهر نقطة فوق رقم التسعين، وأقراص سبيدماستر الصغيرة المميزة، التي تعمل جميعاً في انسجام تام.
تركز المجموعة الجديدة، ذات الألوان النادرة، على إحياء ساعة أوميغا الاحترافية بطريقة مبهجة. ولكل ساعة من ساعات مون سواتش رسالتها الخاصة، ما بين النقوش المُلهِمة وشعارات أوميغا وسواتش المشتركة على الميناء والتاج. في حين يتضمن غطاء البطارية على كل ساعة رسماً للكوكب المخصص لها. ويُضفي حزام ڨيلكرو لمسة أخيرة على أناقة رائد الفضاء.
ولمَن يريدون غزو النجوم، فإن مون سواتش ساعة مثالية لإنارة الطريق خلال الرحلة. وتتوفّر ساعات سواتش فقط في بعض متاجر سواتش المختارة، اعتباراً من 26 مارس.
