الساعات

إم بي آند إف تزيح الستار عن آلة إل إم سكوينشال فلايباك من البلاتين

يذهب إصدار فلايباك الجديد إلى أبعد مما وصلت إليه إصدارات إيفو السابقة: ففضلاً عن أوضاع التوقيت السابقة، والتي عادة ما ترتبط بسباقات السيارات؛ فإن هذا الإصدار يضيف إلى الساعة وظيفة الكرونوغراف سريع الارتداد فلايباك، والتي صُمّمت في الأصل لاستخدام الطيارين، لتدخل آلة سكوينشال بذلك إلى عالم الطيران أيضاً. ويأتي إصدار فلايباك الجديد بصفيحة ميناء باللون الأزرق السماوي؛ ليكون أقرب كثيراً إلى التصميم الكلاسيكي لآلات قياس الزمن ليغاسي ماشين، وتحتضنه علبة من البلاتين حيث عروات أو مقابض الحزام مثبتة بالبراغي، ومتميزاً بموانئ مطلية باللّك باللون الأبيض – ويشمل ذلك ميناء الساعات والدقائق المائل إلى أعلى – وعلى جانبي العلبة يستقر حزام جلدي أنيق.

تتميز آلة قياس الزمن إل إم سكوينشال فلايباك بلاتينيوم بنفس التصميم الذي تتمتع به آلة قياس الزمن إل إم سكوينشال إيفو، مع مؤشريْن لكلٍّ من وظيفتي الكرونوغراف؛ وبالنسبة إلى الكرونوغراف الأول يوجد مؤشر – عداد – عرض ثواني الكرونوغراف عند علامة الساعة 9، بينما مؤشر عرض دقائق الكرونوغراف يستقر عند موضع علامة الساعة 11. أما بالنسبة إلى الكرونوغراف الثاني فيوجد مؤشر – عداد – عرض ثواني الكرونوغراف الخاص به عند علامة الساعة 3، ومؤشر عرض الدقائق عند علامة الساعة 1. وكلٌّ من وظيفتي الكرونوغراف هاتين يمكن تشغيلها وإيقافها وإعادة ضبطها بشكل مستقل تماماً عن الأخرى، باستخدام الأزرار الدافعة الخاصة بالتشغيل∕ الإيقاف وإعادة الضبط على الجانب الخاص بها من العلبة. وفي وجود وظيفة فلايباك الجديدة، فإن الأزرار الدافعة الخاصة بإعادة الضبط تعمل أيضاً على تشغيل وظيفة فلايباك، إذا كان الكرونوغراف المقابل في حالة تشغيل. وتُشكّل هذه الدوافع أزرار الكرونوغراف الأربعة الدافعة، التي يُتوقع عادة أن توجد في ساعة واحدة تحتوي على آليتي كرونوغراف.

إلا أنه يوجد زر دافع خامس، يُسمى توينفيرتر، يوجد عند موضع علامة الساعة 9، وهو يتحكم في كلا نظامي الكرونوغراف، حيث يعمل كمفتاح تبديل ثنائي يقوم بعكس وضع التشغيل∕ الإيقاف القائم لكل كرونوغراف. وهذا يعني أنه لو توقفت كلتا آليتي الكرونوغراف عن العمل؛ فإن الضغط على زر توينفيرتر سيؤدي إلى تشغيل كلتا الآليتين معاً بشكل متزامن؛ أي في نفس الوقت. أما إذا كانت كلتاهما تعمل، فإن توينفيرتر سيجعلهما تتوقفان. في حين أنه إذا كانت إحداهما تعمل والأخرى متوقفة؛ فسيقوم توينفيرتر بإيقاف التي تعمل وتشغيل المتوقفة عن العمل.

ومن ناحية التطبيقات العملية، تتيح هذه الوظائف لساعة الكرونوغراف أن تكون مفيدة في العديد من الحالات، كما توضح ذلك الأمثلة التالية:

الوضع المستقل
تخيل تحضير وجبة غذاء متنوعة، حيث تحتاج مكونات مختلفة إلى أن تُطهى لمدد زمنية مختلفة، وفي أوقات مختلفة. كنت لتقوم بتشغيل آليتي الكرونوغراف بواسطة أزرار الدفع الخاصة بكلٍ منهما – على سبيل المثال، كنت ستقوم بتشغيل أحد الكرونوغرافين عندما تقوم بوضع المعكرونة التي تقوم بإعدادها في الماء المغلي، ثم تقوم بتشغيل الكرونوغراف الثاني عندما تقوم بإدخال صينية الخضار في الفرن. وفي الواقع فإن هذا التطبيق مفيد في جميع مجالات الإنتاجية الشخصية. في هذا المثال، يمكن أن تكون وظيفة فلايباك مفيدة في إعادة ضبط وإعادة تشغيل تسلسل التوقيت بسرعة، عن طريق ضغطة على زر إعادة الضبط، جامعة بذلك بين الخطوات الثلاث: التوقف، وإعادة الضبط إلى الصفر، وإعادة التشغيل – في خطوة واحدة.

الوضع المتزامن أو قياس أجزاء الثانية
هذا الوضع قد يُستخدم في حالة سباق يشمل اثنين من المتسابقين، يبدآن السباق معاً في الوقت نفسه. هنا يتيح زر توينفيرتر لمرتدي الساعة بدء كلتا آليتيّ الكرونوغراف في الوقت نفسه بالضبط، لكن يمكن تسجيل نقاط النهاية المختلفة بكل سهولة عن طريق الضغط على زر التشغيل/الإيقاف الخاص بكل كرونوغراف على حدة. وتجدر الإشارة إلى أن مدد الأحداث يمكن أن تتجاوز 60 ثانية، وهو الحد الزمني الأقصى بالنسبة إلى الغالبية العظمى من ساعات كرونوغراف أجزاء الثانية الموجودة حالياً. في هذا الوضع، يمكنك أيضاً استخدام وظيفة فلايباك الجديدة إذا أردت إعادة تشغيل التوقيت بسرعة.

الوضع التراكمي
في بيئة العمل، قد ترغب في معرفة كم من الوقت تنفقه في العمل على مشروعين منفصلين، أثناء التبديل بينهما في العمل على مدار اليوم. وبتشغيل إحدى وظيفتي الكرونوغراف عند بدء العمل على إحدى المهمتين، ومن ثمّ استخدام زر توينفيرتر عند تحويل التركيز إلى المهمة الأخرى (ثم التبديل مرة أخرى عند العودة إلى العمل على المهمة الأولى)؛ يمكن بسهولة تتبع مقدار الزمن الذي تنفقه في العمل على كل مهمة بشكل تراكمي. ومثال آخر على استخدام هذا الوضع؛ هو توقيت مباراة للشطرنج.

الوضع التسلسلي (أو الوضع التراكبي)
بالنسبة إلى أولئك الذين يقومون بتوقيت الرياضات التنافسية، يمكن استخدام هذا الوضع لقياس أزمنة دورات المنافسة كلٍّ على حدة. ذلك أن تشغيل آلية كرونوغراف واحدة عند بدء حدث ما، واستخدام زر توينفيرتر عند انتهاء دورة التنافس، يؤدي على الفور إلى انطلاق الكرونوغراف الثاني لقياس زمن الدورة التالية، في الوقت الذي يتوقف فيه الكرونوغراف الأول، ما يتيح متسعاً من الوقت لتدوين نتيجة التوقيت. بعد ذلك تمكن إعادة ضبط الكرونوغراف المتوقف؛ على الصفر، ليصبح جاهزاً لإعادة الانطلاق بواسطة زر توينفيرتر، من أجل قياس زمن الدورة التالية. وبفضل عدادات دقائق الكرونوغراف؛ يمكن استخدام ساعة إل إم سكوينشال بشكل فعّال في الأحداث والمنافسات الرياضية، إذا كان متوسط زمن الدورات يزيد عن دقيقة (وهو ما يشمل الغالبية العظمى من رياضات السيارات).

وضع فلايباك
تم تطوير وظيفة فلايباك في الأصل في ثلاثينيات القرن الماضي لفائدة الطيارين، وذلك للسماح بالتوقيت الدقيق لمسارات الطيران من نقطة إلى نقطة. وقد أتاحت وظيفة فلايباك – أي الارتداد السريع للكرونوغراف – إمكانية أن أن يتم الإيقاف وإعادة الضبط وإعادة التشغيل بضغطة واحدة على زر إعادة الضبط. وإن الجمع بين وظيفة فلايباك الجديدة وأوضاع التوقيت الأخرى، التي يتضمنها كاليبر آلة سكوينشال، من شأنه أن يوفر المزيد من الوظائفية لهذه الساعة.

يُعدّ تصميم آلة قياس الزمن إل إم سكوينشال فريداً من نوعه كليةً. فهي تشتمل على آليتي كرونوغراف مستقلتين عن بعضهما البعض ضمن حركة واحدة، كلتاهما مرتبطة بضابط انفلات وثقل متذبذب مشتركين بينهما. وكل هذه الوظائف ضمن ساعة واحدة قد استدعت اختراع نوع جديد تماماً من أنظمة الكرونوغراف؛ نوع لن يكون عرضة لأي نوع من أنواع فقدان الطاقة. هذا بالضبط ما تقوم به آلة قياس الزمن إل إم سكوينشال، وذلك بفضل استخدام التعشيقات – القوابض – العمودية المبتكرة المرصعة بالجواهر داخلياً، ونظام التحكم المرتبط بها. كما تشتمل آليات فلايباك الجديدة على بكرات؛ ملفات دوّارة، مرصعة بالجواهر. وبفضل هذه الحلول المبتكرة المسجلة ببراءة اختراع، يتفوق كاليبر سكوينشال على حركات الكرونوغراف التقليدية؛ من ناحية كفاءة الطاقة والدقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى