الساعات

إيه. لانغيه آند صونه تواصل ملحمة الكرونوغراف

يُقدّم الكاليبر المطور حديثاً L156.1 داخل علبة من الستانلس ستيل كساعة أوديسيوس كرونوغراف، وهو أول حركة كرونوغراف ذاتي التعبئة من ابتكار إيه. لانغيه آند صونه، تضم وظيفة مبتكرة وديناميكية تعيد ضبط عقارب الكرونوغراف إلى الصفر. ونظراً إلى تعقيدها في صناعة الساعات، تأتي ساعة أوديسيوس كرونوغراف بإصدار محدود من 100 ساعة.

قبل أربع سنوات، ومن خلال ساعة أوديسيوس، أطلقت إيه. لانغيه آند صونه أولى ساعاتها الرياضية الأنيقة، التي تميزت بتصميم فريد من نوعه، ومنظومة حركة خاصة ذات تشطيبات رائعة. وحالياً تُعد ساعة أوديسيوس كرونوغراف تكملة لقصة نجاح عائلة الساعات هذه.

يواصل صانعو الساعات لدى إيه. لانغيه آند صونه شق طريقهم إلى آفاق جديدة. ففي العام 2019، أعادوا تعريف فئة الساعات الرياضية الأنيقة مع إطلاق ساعة أوديسيوس. لقد غامروا في مجال مجهول من عدة نواح، كان أحدها تطوير حركة خاصة للتطبيقات الجديدة؛ كاليبر L155.1 Datomatic.

ثانياً، اتخذوا مساراً جديداً ومميزاً عندما تعلق الأمر بتصميم ساعة أوديسيوس؛ فمظهرها المعاصر مبني على الانفتاح والخفة والسمات البارزة. كما سمح إطارها الضيق بميناء كبير نسبياً. ومع تصميم العقارب على شكل رمح مستدق الطرف، ونافذة لانغيه النموذجية لعرض التاريخ وأيام الأسبوع، تضمن الساعة وضوح قراءة ممتازاً.

مع أحدث عضو في عائلة ساعات أوديسيوس، انطلقت إيه. لانغيه آند صونه مرة أخرى إلى منطقة مجهولة، ما يؤكد خبرتها المميزة في مجال قياس الأزمنة القصيرة. وحتى يومنا هذا، يعتبر تصميم وبناء كاليبر الكرونوغراف أحد أكبر التحديات في صناعة الساعات الدقيقة. ويمتلك عدد قليل من الشركات المصنعة للساعات المعرفة والقدرة على تطوير وصياغة حركة معقدة مماثلة. ومن خلال ما مجموعة 13 حركة من إنتاج مصنع الشركة، كانت حركة الكرونوغراف من بين أكثر موديلات إيه. لانغيه آند صونه المرغوبة منذ العام 1999.

وللحفاظ على تصميم الميناء المميز لساعة أوديسيوس، طوّر المصنع حركة خاصة جعلت عقارب الكرونوغراف في المركز، وعداد الدقائق برأس رمحي الشكل، إضافة إلى عقرب ثواني الكرونو الأحمر. ونتيجة لذلك، يمكن الاستغناء عن أجهزة الجمع، التي يتم ترتيبها تقليدياً عند موضعي الساعتين 3 و9، مع الحفاظ على المواضع المحددة لعرض التاريخ ويوم الأسبوع بحجم كبير.

ونظراً لتوسيع نطاق القياس من 30 إلى 60 دقيقة، فقد نجح مطورو إيه. لانغيه آند صونه في تقديم مجالات تطبيق جديدة للكرونوغراف. إضافة إلى ذلك، تم تزويده بوظيفة إعادة ضبط إلى الصفر ديناميكة مبتكرة. فعندما يتم تشغيل زر إعادة الضبط إلى الصفر، الذي يوجد عند موضع الساعة 4، بعد قياس الوقت، يتبع ذلك مشهد قصير ولكنه مثير للإعجاب: بينما يقفز عداد الدقائق إلى موضع البداية بالطريقة التقليدية، يغطي عقرب ثواني الكرونو الأحمر المسافة المقطوعة مسبقاً بالكامل في جزء من الثانية – دورة كاملة واحدة لكل دقيقة مقاسة. إذا لم يصل عداد الدقائق إلى علامة الـ30 دقيقة، يتحرك العقربان عكس اتجاه عقارب الساعة. أما إذا تجاوز عداد الدقائق علامة الـ30 دقيقة، فسيتقدم كلا العقربين إلى الصفر في اتجاه عقارب الساعة. وفي حال السرعة العالية، يقوم عقرب ثواني الكرونو بعمل دورة كاملة لكل دقيقة مطلوبة للوصول إلى الساعة الكاملة.

لضمان التشغيل الآمن والسهل للكرونوغراف، قام مطورو منتجات لانغيه بتجهيز الأزرار المدببة محكمة الغلق بشكل خاص؛ بوظيفة مزدوجة مبتكرة. ففي الوضع الطبيعي للتاج المثبت لولبياً، تُستخدم الأزرار التي توجد عند موضعي الساعتين 2 و4 لتشغيل وظائف الكرونوغراف: البدء والإيقاف وإعادة الضبط إلى الصفر. وعند سحب التاج، يمكن تصحيح التاريخ ويوم الأسبوع بآلية مطورة حديثاً.

تحتل ساعة أوديسيوس كرونوغراف مركز الصدارة داخل علبة مكونة من ثلاثة أجزاء من الستانلس ستيل، بقطر 42.5 مم، تتحمل ضغط اختبار يبلغ 12 بار، وهي قوية بما يكفي لمرتديها حتى أثناء ممارسة الرياضة والأنشطة الترفيهية. وكما هي الحال مع الأعضاء الآخرين في عائلة الساعة، فإن الأسطح غير لامعة والحواف مشطوفة، حيث يخلق مزيج الأسطح المصقولة والحواف المشطوفة تلاعباً رائعاً بالضوء، وينعكس على العروات ووصلات السوار المصنوع من الستانلس ستيل الصلب.

تم تجهيز الكرونوغراف، وهو إصدار محدود من 100 ساعة، بميناء تخلق هندسته المتقنة الخاصة إحساساً بالعمق؛ وهي سمة مشتركة بين موديلات أوديسيوس السابقة. يتمتع السطح الداخلي للميناء الرئيسي الأسود بسطح محكم، والزخارف العصوية مصنوعة من الذهب الأبيض، ومقياس الثواني الفرعي مغطى بدوائر متحدة المركز. حافة الحلقة الدائرية بلون البلاديوم مع مقياس دقائق مطبوع من جزءين يحيط بالميناء. وُضع مقياس أجزاء الثانية على المحيط الخارجي، بينما تم ترتيب مقياس الدقائق والثواني في الداخل. يُبرز الرقم 60 المطبوع باللون الأحمر عند موضع الساعة 12، وعقرب ثواني الكرونو الأحمر؛ المظهر الأنيق والديناميكي لساعة أوديسيوس كرونوغراف. أما عقارب لانغيه النموذجية للساعات والدقائق على شكل رمح، والتي تكون أكثر بروزاً قليلاً في ساعات عائلة أوديسيوس، فتتباين بشكل جيد مع الخلفية. إنها مضيئة وكذلك الأسطح الداخلية للزخارف العصوية.

كما تساهم نافذة عرض التاريخ ويوم الأسبوع الكبيرة في إبراز المظهر المميز لهذه الساعة. أما الجماليات الرقمية الحديثة فهي مستوحاة من تحفة فنية تاريخية في صناعة الساعات الساكسونية، التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخ إيه. لانغيه آند صونه؛ هي ساعة الخمس الدقائق الشهيرة في دار أوبرا دريسدن زيمبر. واحتفالاً بافتتاح دار الأوبرا في العام 1841، أبدع ساعة المسرح الشهيرة – وهذا الطراز من الساعات كان غير معروفاً في تلك الفترة، وكانت تعرض الزمن بشكل رقمي – صانع ساعات البلاط الملكي يوهان كريستيان فريدريش جوتكيس. وقد كان متدرباً حرفياً وهو والد زوجة فرديناند أدولف لانغيه، الأب المؤسس لشركة لانغيه لصناعة الساعات الدقيقة في غلاشوتي.

يعمل كاليبر L156.1 Datomatic – أول منظومة حركة كرونوغراف ذاتية التعبئة من إنتاج مصنع لانغيه – على تشغيل ساعة أوديسيوس كرونوغراف. وقد تم اشتقاق مصطلح Datomatic من الكلمتين date وautomatic. ويضمن الدوّار المركزي الهيكلي والمطلي جزئياً بالروديوم الأسود، مع كتلة طرد مركزي من البلاتين 950؛ تعبئة فعالة. وعند لفه بالكامل، يوفر برميل الزنبرك الرئيسي أقصى احتياطي للطاقة يبلغ 50 ساعة. صُمم نظام التذبذب لضمان دقة المعدل المثلى، ولهذه الغاية، تم تعليق الميزان، الذي ينبض بتردد 28800 ذبذبة جزئية في الساعة (4 هرتز)، تحت جسر التوازن، ونُقش يدوياً بنمط موجة منمنمة تشير إلى مقاومة الساعة للماء والتطبيقات الممكنة في الإعدادات الرياضية.

لطالما قطع صانعو الساعات لدى إيه. لانغيه آند صونه طريقهم الخاص في صناعة وتشطيب منظومات الحركة. وبالتالي يتم تجميع كاليبر L156.1 Datomatic مرتين لضمان أقصى قدر من الدقة. إضافة إلى دمج العديد من العناصر التقليدية الفريدة، على سبيل المثال الجسور والصفائح المصنوعة من الفضة الألمانية الخام، أو جسر التوازن المحفور يدوياً، أو الفصوص الذهبية المثبتة بواسطة براغٍ مزرقنة. إضافة إلى ذلك، فإن جميع المكونات، حتى تلك التي لم تعد مرئية بمجرد تجميع الحركة بالكامل، يتم تشطيبها يدوياً بشكل متقن. ويمكن الاستمتاع بهذا المشهد من خلال ظهر العلبة المصنوع من البلور السافيري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى