عن ألومنيوم كرونوغراف الجديدة.. بولغري تفوز بجائزة الساعة الأيقونية في مسابقة GPHG
في الثاني عشر من شهر نوفمبر الماضي، منحت لجنة تحكيم مسابقة جائزة جنيڤ الكبرى لصناعة الساعات GPHG، موديل بولغري ألومنيوم كرونوغراف جائزة فئة الساعة الأيقونية. وهذه هي الجائزة السادسة من جوائز أوسكار صناعة الساعات التي تفوز بها دار بولغري، بعد تلك التي فازت بها ساعتها أوكتو فينيسيمو وعديد من ساعاتها المجوهرة على مدى السنوات الست الماضية.
أقيم الحفل الرقمي لتوزيع الجوائز في قاعة مسرح تياتر دو ليمان في جنيڤ، بحضور عدد محدود للغاية من المشاركين، وتم بث الحفل مباشرة على العديد من المنصات الإلكترونية. وقد تقدّمت بولغري لمسابقة جائزة جنيڤ الكبرى لصناعة الساعات لهذا العام بأربع ساعات، تم ترشيحها جميعاً من قبل لجنة التحكيم للمنافسات النهائية.
وتجسد الجائزة الممنوحة لساعة بولغري ألومنيوم كرونوغراف، والتي تسلمها جان-كريستوف بابين، الرئيس التنفيذي لمجموعة بولغري غروب؛ تماماً ما تحب الشركة القيام بفعله: أي غير المتوقع، ويشهد على هذا الأرقام القياسية العالمية الستة التي حققتها ساعتها أوكتو فينيسيمو على مدى ست سنوات، إضافة إلى مجموعة ألومنيوم التي تم إطلاقها أثناء معرض أيام جنيڤ للساعات في أغسطس الماضي.
بولغري ألومنيوم
لأكثر من 20 عاماً، ظلت ساعات بولغري ألومنيوم تتكلم بلغة عالمية تذهب بعيداً وراء حدود العمر والجنس والموضة والزمن والمكانة الاجتماعية والأسلوب الشخصي. وقد تم إطلاق جيلها الأول في العام 1998، ليغيّر تماماً قوانين التصميم التقليدية، من خلال استخدام مواد غير مألوفة بالنسبة إلى علامة فاخرة؛ هي الألمنيوم والمطاط. وبعد أكثر من عقدين من الزمن، لا تزال هذه المجموعة قوية كما كانت دائماً، ومحفورة إلى الأبد في الذاكرة الجماعية لصناعة الساعات.
يجعل منها تصميمها الذي يضم توليفة لونية من الأبيض والأسود؛ ساعة رياضية متطورة بالتناغم مع رؤية محددة للحداثة. ويعيد هذا الإبداع تفسير مفهوم الإبداعات الفاخرة والساعات الرياضية. وبينما تشتهر بولغري بمعادنها الثمينة وأحجارها الكريمة وإبداعاتها من المجوهرات، فإن ساعة بولغري ألومنيوم الجديدة تفاجئنا بجرأة بتركيزها على الأسلوب؛ الخطوط النقية والتناول الرائع الذي لا لبس فيه، الذي يتم التعبير عنه عبر التصميم الرسومي (الغرافيكي) الآسر. وتتميز هذه المجموعة بالبساطة، إلا أنها تترك انطباعاً بنهج جديد ومدهش وجريء يتحدى الأعراف التقليدية لصناعة الساعات الفاخرة، تماماً كما فعل منذ أكثر من 20 عاماً.
وبتبنيها استخدام مواد غير تقليدية، كانت بولغري رائدة في إعادة ابتكار فكرة الرفاهية، فمن النظرة الأولى كانت المواد تبدو وكأنها في غير مكانها، ولكنها في نفس الوقت، وعبر كيمياء سحرية معينة كانت قد ولدت من جديد، وتحولت إلى قطع فاخرة من خلال الرؤية وإتقان التنفيذ التي تمتعت بهما. وقد تجسّد النجاح الذي تحقق على مستوى العالم من خلال طلاء طائرة جامبو 747 النفاثة، العائدة للخطوط الجوية الإيطالية أليتاليا؛ بطريقة وفرت خلفية عملاقة لألوان هذه الساعة. وبينما أصبحت ساعة بولغري ألومنيوم هي ساعة الطائرة النفاثة أو ذا واتش؛ أخذت مكانتها كساعة للجنسين وهو ما لم يكن مألوفاً في حينه. وتتميز ساعة بولغري ألومنيوم الجديدة بأنها ذكية ورائعة، وسرعان ما أصبحت تعرف كجزء من مورثات بولغري وهويتها الخاصة.
إن الفكرة القائلة إن الحدود خُلقت كي يتم تجاوزهـا، والمتعارف عليه وُجد من أجل التشكيك فيه؛ هي بالضبط ما تتمحور بولغري حوله. فبين الجيلين من ساعات بولغري ألومنيوم، تحسّن مستوى راحة المعصم. فنسخة 2020 لم تعد تحتضن آلية حركة كوارتز ميكاترونية، بل استُبدلت بآلية حركة ميكانيكية ذاتية التعبئة من صُنع بولغري. وأخيراً، فإن سبيكة الألمنيوم تتمتع بمقاومة أعلى، والمواصفات الفنية للمطاط تم تحسينها كذلك.
تحتضن ساعة بولغري ألومنيوم كرونوغراف الجديدة، حركة ميكانيكية كاليبر B130 ذات تعبئة أوتوماتيكية، وتتمتع باحتياطي طاقة لمدة 42 ساعة. وتضم مؤشرات للكرونوغراف والتاريخ، داخل علبة بقطر 40 مم من الألمنيوم مع إطار من المطاط. بينما يتباين الميناء الرمادي الدافئ بأناقة جميلة مع العدادات باللون الأسود ومؤشرات وعقارب SNL. تأتي ساعة الكرونوغراف هذه، التي تقاوم تسرب الماء حتى عمق 100 متر، مزوّدة بسوار من المطاط مع وصلات من الألمنيوم ومشبك لساني من الألمنيوم كذلك.