يشكل خط ساعات “بايلوت” من إبداع مصنّعة الساعات الراقية العريقة “زينيث“، ولاسيما مجموعة “تايب 20″؛ أسطورة منقولة جواً بحد ذاتها، واليوم يعود هذا الخط ليحلّق بتصميمين جديدين هما: “بايلوت تايب 20 ريسكيو” و”بايلوت تايب 20 كرونوغراف ريسكيو“.
يستند تصميم “بايلوت تايب 20” إلى تصميم أدوات لوحة العدادات الأولى التي أنتجتها “زينيث”، والتي رافقت رواداً مثل لويس بليريو منذ فجر الطيران، ويُعيد هذا الموديل النظر في تصميم ساعة الطيران النمطية، مع لمسة عتيقة قوية. وحتى الآن، تأثرت المجموعة بشكل كبير بجماليات هذه الأدوات التاريخية، مستخدمة مزيجاً من مواد العلبة العتيقة وموانئ ملونة محكمة؛ لمحاكاة أسلوب أوائل القرن العشرين.
واليوم، قامت “زينيث” بتجديد ساعتها الأيقونية للطيران، لتقدم أداة حديثة تتمتع بكل السحر التناظري لأدوات الماضي. وتقدم العلامة إصداري “بايلوت تايب 20 ريسكيو” و”بايلوت تايب 20 كرونوغراف ريسكيو”، بعلبة من الستانلس ستيل، تحتضن ميناء مزخرفاً بنمط أشعة الشمس باللون الرمادي الرخامي، تعلوه الأرقام العربية كبيرة الحجم التي تعد سمة خاصة بدار “زينيث”، والمصنوعة بالكامل من مادة الإضاءة الفائقة “سوبر-لومينوڨا”. وبينما تعمل ساعة “بايلوت تايب 20 ريسكيو” بحركة أوتوماتيكية “إليت 679″، تتمتع باحتياطي طاقة يصل إلى 50 ساعة؛ فإن ساعة “بايلوت تايب 20 كرونوغراف ريسكيو” تحتضن حركة أوتوماتيكية “إل بريميرو 4069″، تتمتع بنفس احتياطي الطاقة البالغ 50 ساعة. وكلتا الساعتين تحتضنها علبة وظهر للعلبة مصنوعان من الستانلس ستيل، وتقاوم تسرب الماء حتى عمق 100 متر.
ومن المدرّج إلى مقصورة القيادة، فإن الأصفر لون متكرر في عالم الطائرات، يلفت الانتباه إلى أدوات التحكم والمعلومات الحيوية. ويقوم حزام من جلد العجل الأسود المعتّق، بتأمين ثبات هذا الموديل الصلب حول المعصم، مذكراً إيانا بسترة الطيران الجلدية الكلاسيكية، ومزوداً بمسامير ومشبك دبوسي من التيتانيوم، إضافة إلى لسان مميز يستحضر ما كنا نراه على خوذات الطيارين الكلاسيكية.