شوبارد.. رحلة إلى عالم خيالي من ساعات المجوهرات الفاخرة

شوبارد هي إحدى علامات المجوهرات الفاخرة، قليلة العدد؛ التي تُعدّ بنفس القدر من علامات الساعات الفاخرة، ولا يمكننا رؤية الدليل القاطع على هذا؛ بصورة أفضل من أحدث إصداراتها التي أزاحت عنها الستار في دورة معرض ساعات وعجائب Watches & Wonders الأخيرة. ففي حين تجلب ساعتها هابي سبورت إلى النفس بهجة الجمال، فإن من المؤكد أن إبداعيها هابي سبورت كرونو وإمبريال فلاينغ توربيون سيخطفان ألباب وأنظار عشاق الساعات الفاخرة. وبين كل ذلك، أو ربما قبل كل ذلك؛ تقدم مجموعتها Happy Sport Métiers d’Art هابي سبورت متييه دآر مزيجاً رائعاً من المجوهرات والساعات الفاخرة، لتكتمل الوليمة الفاخرة للحواس والفكر، ولنستعدّ معاً للإقلاع مع دار شوبارد في رحلة إلى عالم خيالي آسر من ساعات المجوهرات الفاخرة.

هابي سبورت

تعويذة لبهجة الحياة تكتسي حلة ذهبية، هي ساعة هابي سبورت التي تطل علينا في نسخة بقطر 33 مم مصنوعة من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً. تبدو ساعة شوبارد الرمزية هابي سبورت في حلّة ذهبية، لتستعرض رقصتها الساحرة. صُنعت الساعة وفقاً للنسبة الذهبية، لتجسّد بعلبتها المصنوعة من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً بقطر 33 مم، ذروة الأناقة الرياضية حيث تضم خمس ماسات متراقصة تطوف في أرجاء الميناء الذهبي المصقول بتشطيبات لامعة بكل فخامة.

على جانب العلبة تاج متعدد الأوجه مصنوع أيضاً من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً ومرصّع بحجر سافير، ويحيط بالعلبة إطار من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً مرصّع بأحجار الألماس، وتغطيها بلورة سافيرية مضادة للانعكاسات. أما ظهر العلبة فهو شفاف يُظهر آلية الحركة، ومنقوش بشعار مجموعة هابي سبورت Happy Sport.

تحتضن العلبةُ ميناءً، يحتضن بدوره أرقاماً رومانية مذهّبة كعلامات للساعات، ومساراً للدقائق بنمط سكة الحديد بلون أزرق بحري (داكن)، وعقارب للساعات والدقائق على شكل سيف، إضافة إلى عقرب ذهبي مركزي دوّار للثواني.

تعمل الساعة، التي تقاوم تسرب الماء حتى عمق 30 متراً، بحركة ميكانيكية أوتوماتيكية التعبئة، كاليبر 09.01-C من صُنع شوبارد، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 42 ساعة، وتنبض بمعدل 3.5 هرتز، لتشير إلى الساعات والدقائق والثواني. وتكتمل أناقة الساعة وجمالها؛ بسوار من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً، مزوّد بإبزيم ثلاثي الطيّات مصنوع هو أيضاً من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً.

هابي سبورت كرونو

ساعة هابي سبورت كرونو هي كرونوغراف أنيق مفعم بالأنوثة. وتمثل هذه الساعة رمزاً رفيعاً لصناعة الساعات النسائية، حظي بإعجاب واستحسان منقطعيْ النظير، حيث جُسّدت بوتيرة منتظمة منذ ابتكارها في العديد من التصاميم الجريئة، وها هي اليوم يُعاد ابتكارها وتقديمها في حلة إصدار كرونوغراف جديد.

هذه الساعة الجريئة بطبيعتها تتميز بطابع رياضي، وقيمة أخلاقية رفيعة في جوهرها، فهذه الساعة ذات القطر البالغ 40 مم تتمتع بكل ما يجعلها جذابة للغاية، حيث تنساب ماساتها السبع متراقصة فوق مينائها الأنيق، الذي تحتضنه العلبة المصنوعة بالكامل من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً، أو المصنوعة في إصدار آخر من الستانلس الستيل مع الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً.

وفي كلا الإصدارين، يستقرّ على جانب العلبة تاج مخدّد ومشدوف الحواف؛ مصنوع من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً؛ ومرصع بحجر سافير متعدد الأوجه، إضافة إلى أزرار جانبية ضاغطة مشدوفة الحواف من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً. بينما تتميز العلبة بتشكيلات كابوشون مقببة مصقولة ومشدوفة الحواف، وتغطيها بلورة سافيرية مضادة للانعكاسات. في حين جاء ظهر العلبة شفافاً يُظهر آلية الحركة ومثبّتاً بالبراغي، ومنقوشاً بشعار مجموعة هابي سبورت. وتقاوم العلبة تسرب الماء حتى 50 متراً.

داخل العلبة نستمتع بمشاهدة الميناء الذهبي، أو فضي اللون، والمزيّن بتشطيبات لامعة لزخارف شروق الشمس، وزخارف لولبية متداخلة غيوشيه في مركزه، مع تدريجات بلون أزرق بحري، وتعلوه علامات للساعات مذهّبة، ومعزّزة بمادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوڨا، وعقارب للساعات والدقائق مخروطية ومذهّبة مطلية بمادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوڨا، إضافة إلى عقرب للثواني دوّار ممشوق ومذهّب.

يمدّ ساعة هابي سبورت كرونو بالطاقة حركة كرونوغراف ميكانيكية ذاتية التعبئة، تتميز بدقة كرونوميتر معتمدة من الهيئة الرسمية السويسرية لاختبارات الكرونوميتر (COSC)، وتتمتع باحتياطي وافر من الطاقة يكفيها لمدة 54 ساعة، وتنبض بمعدل 4 هرتز. وتمكّن الحركةُ الساعةَ من الإشارة إلى الساعات والدقائق وثواني الكرونوغراف والثواني الصغيرة والتاريخ، فضلاً عن تشغيل عداديْ كرونوغراف 12 ساعة و 30 دقيقة.

قُرنت الساعة بحزام من جلد التمساح، بلون أزرق مطفي اللمعة، مع خياطة بلون مطابق، مع مشبك من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً. أو بحزام من جلد العجل بلون أزرق، مع خياطة بلون بيج، مع مشبك من الستانلس ستيل. وفي كلتا النسختين يساهم الحزام بدوره – بطابعه غير الرسمي – في منح الساعة مظهرها الأنيق.

إمبريال فلاينغ توربيون

هذا الإصدار المحدود الاستثنائي حقاً، والذي يتألف من ثماني ساعات مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً؛ من إبداع دار شوبارد؛ يوحّد بين مهارات الدار في صناعة الساعات والمجوهرات. حيث ترحب مجموعة ساعات إمبريال، التي أُبدعت في العام 1994، بأول حركة توربيون محلّق يدور دورة واحدة كل دقيقة، كاليبر L.U.C 96.24-C، مزوّدة بوظيفة إيقاف الثواني، حيث تتيح هذه الخاصية التقنية، التي تُعدّ مزية فائقة الندرة في حركة توربيون؛ إمكانية ضبط الوقت بدقة متناهية.

وقد صُمّمت هذه الحركة الميكانيكية وصُنعت بالكامل ضمن ورشات شوبارد، وتحمل شهادتي دقة الكرونوميتر، من الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر (COSC)، وعلامة دمغة جنيڤ للجودة المميزة. وهي حركة ذاتية التعبئة، تتمتع باحتياطي طاقة لمدة 65 ساعة، وتنبض بمعدل 3.5 هرتز. وتتضمن الحركة برميلين متراصّين لتخزين الطاقة بتكنولوجيا Chopard Twin الخاصة بالدار، وجسوراً مزيّنة بزخارف كوت دو جنيڤ، وميزاناً متغير العطالة.

وقد صاغ حرفيو الدار المهرة حلّة رائعة لتكتسي بها الدقة الفائقة لهذه الساعة؛ فصنعوا علبة الساعة من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً المرصّع بالألماس، بقطر 36 مم، وعلى جانبها تاج على شكل زهرة لوتس مصنوع من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً ومرصع بحجر ألماس، ويحيط بها إطار لزجاجة الساعة؛ جاء هو أيضاً، إضافة إلى جوانب العلبة وأغطية مقابض السوار؛ من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً مع الترصيع بأحجار الألماس. وتغطي العلبةَ وظهرَها بلورةٌ سافيريةٌ مضادة للانعكاسات؛ حيث يكشف الظهر الشفاف عن زخارف كوت دو جنيڤ، إضافة إلى دوّار التعبئة متناهي الصغر المصنوع من البلاتين والمرصوف بالألماس.

وتحتضن العلبة داخلها ميناء من زجاج الأڨينتورين الأزرق المطرّز بتطعيم عرق اللؤلؤ على شكل زهرة لوتس، تؤوي داخلها آلية التوربيون المحلّق بتأثيراتها الآسرة العميقة، والمزيّنة بشكل زهرة إمبريال IMPERIALE المميزة والمرصّعة بأحجار الألماس وعرق اللؤلؤ. وعلى الميناء نرى عقارب للساعات والدقائق مطلية بالروديوم على شكل سيف، مع زهرة إمبريال IMPERIALE المميزة مطلية بالروديوم، ومؤشر صغير للثواني بلون أزرق.

تكتمل أناقة هذه الساعة المقاومة للماء حتى 50 متراً؛ بحزام مصنوع من جلد التمساح بلون أزرق لامع، مع إبزيم دبوسي مصنوع من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، ومرصّع بالألماس.

لور دو ديامان

مع ساعة لور دو ديامان، تلتقط دار شوبارد جمال الألماس لتوظّفه ببراعة. واليوم تم إثراء هذه المجموعة بساعة مجوهرة، مصنوعة من الذهب الأخلاقي عيار 18 قيراطاً، بقطر 26 مم، تزخر بترصيعات الألماس، ومزوّدة بسوار ذي وصلات معدنية.

وتسلط الساعة الضوء على النقاء المطلق للألماس، من خلال تقنية ترصيع رمزية تُسمى الترصيع التاجي، تتيح المجال لكل حجر كريم ليتألق بكامل بهائه عبر إفساح المجال للضوء لينساب من خلاله. فالإطار جاء مرصعاً بـ12 ماسة بقصّة دائرية بريليانت؛ حيث يتألف هذا الإكليل الماسيّ من أكثر من قيراطين من الألماس الدائري القطْع، الذي يحيط العلبة بهالة متوهجة، تضيء ميناءها الناعم المصنوع من عرق اللؤلؤ، والمرصّع بـ12 حجر ألماس بقصة بريليانت دائرية التقطيع؛ تقوم بدور علامات الساعات. بينما تعلو الميناء عقارب للساعات والدقائق على شكل ورقة شجر؛ مطلية بالروديوم أو الذهب.

صُنعت علبة الساعة من الذهب الأخلاقي الأبيض أو الوردي عيار 18 قيراطاً، وتغطيها بلورة سافيرية مضادة للانعكاسات،  وزُوِّدت بسوار مرن مريح ذي وصلات معدنية يتخذ شكل المعصم. بينما في قلب علبتها تنبض حركة ميكانيكية يدوية التعبئة، لتقود حركة عقربيّ الساعات والدقائق.

هابي سبورت متييه دآر

تضم مجموعة ساعات هابي سبورت متييه دآر يدوية الصُنع لهذا العام؛ ثلاثة إصدارات محدودة يقتصر كل منها على ثماني ساعات مصنوعة من الذهب الأخلاقي. زُوّدت هذه الساعات بحركة من صُنع شوبارد، كاليبر 96.23-L، الذي يوفر لها احتياطياً من الطاقة لمدة 65 ساعة، صُنعت الساعات من الذهب الأخلاقي المزخرف يدوياً بأسلوب رائع، والمرصّع بالكامل بالأحجار الكريمة البرّاقة، فتجلت كمثال بديع للامتياز في صناعتي الساعات والمجوهرات. بينما تضفي الموانئ المعدنية لهذه الساعات انطباعاً بالعمق، بفضل تطعيمها بطبقات متعددة الأبعاد جعلت منها تحفاً فنية حقيقية، وبدت كأنظمة بيئية مصغّرة ساحرة، تمثل مشاهد طبيعية شاعرية ومنمّقة؛ تسلط الضوء على المهارات البارعة للحرفيين في ورشات دار شوبارد.

همنغبيرد – الطائر الطنّان

يدعوك ميناء ساعة هابي سبورت هذه لتنغمس في أجواء غابات الأمازون، وغنى وثراء التنوع البيولوجي لأزهارها التي يُعدّ وجودها ضرورياً للحفاظ على الطائر الطنّان من الانقراض. فعلى خلفية من حجر الملكيت، تظهر أربع طبقات متفاوتة من اللون البرتقالي والذهبي والأحمر، مع التماوجات المختلفة لألوان عرق اللؤلؤ المطعج، الذي تتشكل منه زخارف الزهور بتدرجات اللونين البرتقالي والأحمر، لتعكس النطاق اللوني المتقد، والأشكال الجميلة المنمّقة لزهرة الكركديه الفاتنة، التي تتكون مدقّتها من أربع ألماسات يتخذ كل منها شكل القلب.

وفوق هذا النظام البيئي الساحر يحلّق مجسّم الطائر الطنّان بأجزاء متحركة، المصنوع من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً، والمرصّع بحجر ألماس بقطع ماركيز وصقل كابوشون مقبب، والمطعّم بنوعين من الأوبال؛ بتقزّحات خضراء وزرقاء، والذي تطوف من حوله ثلاث ماسات متراقصة، يتخذ كلٌّ منها شكل القلب. وتحتضن هذا الجمال كلَّه علبة بقطر 40 مم، من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً، على جانبها يستقر تاج متعدد الأوجه من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً؛ مرصع بحجر سبيسارتيت، كما تزيّن العلبة أحجار كابوشون متعددة الأوجه من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً؛ مرصعة بأحجار سبيسارتيت، فيما رُصعت جوانب العلبة والإطار، المصنوعان من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً؛ بأكملهما بأحجار الألماس (7.97 قيراط). وتغطي العلبة بلورة سافيرية مضادة للانعكاسات.

وعلى جانب آخر، تمكن رؤية دوّار التعبئة وجسور كاليبر 96.23-L من صُنع شوبارد؛ عبر الوجه الخلفي لعلبة الساعة، الذي يلتقط ذات الألوان والتكوين المعدني والأشكال الهندسية للميناء. حيث تعمل هذه الساعة بحركة ميكانيكية ذاتية التعبئة، من صُنع شوبارد، توفر احتياطياً للطاقة يبلغ 65 ساعة، وتنبض بتردد 4 هرتز، وتتميز بخزانين للطاقة بتكنولوجيا Chopard Twin الخاصة بالدار، ودوّار تعبئة متناهي الصغر من البلاتين المصقول والمطلي بالذهب، مع تطعيمات من الملكيت وعرق اللؤلؤ المتماوج المطعّج بلون برتقالي، وتتضمن جسوراً مزيّنة بتطعيمات من عرق اللؤلؤ المطعّج بلون أخضر غامق.

وتُشغّل الحركةُ، المقاومة للماء حتى 30 متراً؛ عقاربَ الساعات والدقائق على الميناء المصنوع من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً، وهي العقارب المذهّبة والمنحنية على شكل ورقة الشجر. ويكتمل المشهد الرائع بحزام من جلد التمساح بلون أخضر بتشطيب ساتاني لامع، مزوّد بإبزيم دبوسي مصنوع من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً ومرصّع بالألماس.

بولر بير – الدب القطبي

تُصوّر شوبارد صفيحة ثلجية فوق ميناء ساعتها الرائع، المصنوع من الذهب الأبيض، مع زخارف لقطع جليد عائمة من الأوبال بلونيه الأزرق والأخضر. بينما يجسّد عرق اللؤلؤ المطعّج، والترصيع المخفي للألماس المثلث التقطيع؛ قطع الجليد في الدائرة القطبية الشمالية، بأسلوب تصويري يتميز بتأثيرات نحت متنوعة.

يتمحور التصميم حول الشكل الهندسي المثلث، الذي يرمز للمثالية ووحدة التكوين، ويمتدّ هذا المشهد المتلألئ على رقعة ميناء ساعة هابي سبورت كخلفية للدب القطبي بأجزائه المتحركة، المصنوع من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، والمرصّع بأكمله بماسات دائرية القصّة، وحجر جزع عقيق يماني بصقل كابوشون مقبب، وأحجار سافير بصقل كابوشون مقبب؛ بينما يحتضن ماسة كمثرية الشكل بين ذراعيه؛ فتبدو كقطعة من الجليد تتوهج بانعكاس أشعة الشمس. وتحيط هذا الدب القطبي اللطيف ثلاثُ ماساتٍ متراقصة بقطْع مثلث، خلال تجواله ضمن نظام بيئي مصغّر أعيد تمثيله بسحر المجوهرات.

وتحيط بالميناء علبة بقطر 40 مم، من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، على جانبها يستقر تاج متعدد الأوجه هو كذلك مصنوع من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً؛ ومرصع بحجر توباز لندن الأزرق، وعلى العلبة أيضاً أحجار كابوشون متعددة الأوجه من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً؛ مرصعة بدورها بأحجار توباز لندن الأزرق. أما جوانب العلبة والإطار فقد صُنعا من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، وجاءا مرصّعين بالكامل بالألماس (7.97 قيراط). وتغطي العلبة المقاومة للماء حتى عمق 30 متراً؛ بلورة سافيرية مضادة للانعكاسات.

تمكن رؤية حركة كاليبر 96.23-L من صُنع شوبارد، عبر ظهر علبة الساعة الشفاف، حيث تعكس الحركة أصداء الميناء بجسورها المزيّنة بتطعيمات من عرق اللؤلؤ المطعّج، ودوّار التعبئة المتناهي الصغر المصنوع من البلاتين المصقول، مع تطعيمات من الأوبال وعرق اللؤلؤ. وهي حركة ميكانيكية ذاتية التعبئة، تتمتع باحتياطي طاقة يبلغ 65 ساعة، يوفرها خزانان للطاقة بتكنولوجيا Chopard Twin الخاصة بالدار. وتقود هذه الحركة عمل عقارب الساعات والدقائق المطلية بالروديوم، المنحنية والمصممة على شكل ورقة الشجر.

ويُكمل أناقة الساعة حزامٌ من جلد التمساح بلون أزرق بتشطيب ساتاني لامع، مزوّد بإبزيم دبوسي من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، ومرصّع بالألماس.

سي ترتل – السلحفاة البحرية

تنبض السلحفاة البحرية بأجزاء متحركة المصنوعة من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً، والمرصّعة بماسات بقصّة دائرية بريليانت؛ بهالة من المرح، ويحميها درع عبارة عن حجر من الأڨنتورين الطبيعي المصقول بقطْع الكابوشون المقبب، لتطوف ببراعة بانسيابية مبتكرة ورشيقة فوق أرجاء ميناء هذه الساعة.

وبفضل عملية تقنية جديدة طوّرتها دار شوبارد، تسبح السلحفاة البحرية مع ثلاث ألماسات متراقصة كمثرية الشكل بين طبقتين من البلور السافيري، فتبدو وكأنها تغوص في حوض مائي مصغّر، تحيط به بشكل وقائي فروع متموجة من أوراق الشجر المصنوعة من عرق اللؤلؤ المطعّج باللون الأزرق والأوبال الأخضر. فتجلت النتيجة النهائية في إعادة تمثيل مشهد ساحر وهادئ للحياة النباتية في قاع البحر، على عدة مستويات وبعمق بصري غير مسبوق.

هذا المشهد الرائع نستمتع برؤيته فوق ميناء الساعة، المصنوع من الذهب الأخلاقي الوري عيار 18 قيراطاً، والذي تعلوه عقارب للساعات والدقائق مذهّبة ومنحنية على شكل ورقة الشجر. وتحيط بالميناء علبة بقطر 40 مم، من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً، على جانبها تاج متعدد الأوجه من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً؛ مرصّع بحجر تساڨوريت، وتتزين العلبة بأحجار كابوشون متعددة الأوجه من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً؛ مرصعة بدورها بأحجار تساڨوريت. في حين جاءت جوانب العلبة والإطار مصنوعين من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً، ومرصّعين بالكامل بالألماس (7.97 قيراط). تغطي العلبة بلورة سافيرية مضادة للانعكاسات، وتقاوم الماء حتى 30 متراً.

تمكن مشاهدة روعة التعقيدات التقنية لحركة شوبارد كاليبر 96.23-L عبر ظهر علبة الساعة الشفاف، وسط أجواء رائعة تمثلها تطعيمات من الأوبال وعرق اللؤلؤ المطعّج الأخضر؛ حيث جاءت الحركة الميكانيكية ذاتية التعبئة، من صُنع شوبارد؛ لتتضمن قاعدة مذهّبة مصقولة بدقة بالنفث الرملي، مع تطعيمات من الأوبال وعرق اللؤلؤ المطعّج باللونين الأزرق والأخضر، وجسوراً مزيّنة بتطعيمات من عرق اللؤلؤ المطعّج بلون أخضر فاتح. وتضم هذه الحركة خزانين للطاقة بتكنولوجيا Chopard Twin الخاصة بالدار، يوفران احتياطي طاقة لمدة 65 ساعة، كما تضم دوّار تعبئة متناهي الصغر من البلاتين المصقول.

وكلمسة جمالية نهائية، يستقرّ على جانبي العلبة حزام من جلد التمساح بلون أزرق فيروزي بتشطيب ساتاني لامع، مزوّد بإبزيم دبوسي من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً، ومرصّع بالألماس.