فان كليف آند أربلز شريكة متحف اللوفر أبوظبي في افتتاح معرض القصص والحكايات
بالشراكة مع المكتبة الوطنية الفرنسية، ومؤسسة متاحف فرنسا، وبدعم سخي من دار المجوهرات الفاخرة فان كليف آند أربلز؛ يُقام هذا المعرض الأول من نوعه في متحف اللوفر أبوظبي، حيث تُعرَض خلاله مجموعة رائعة من القصص القديمة والحكايات الرمزيّة المصوّرة.
مؤخراً، افتتح متحف اللوفر أبوظبي أول معرض له هذا العام، والذي حمل اسم: من كليلة ودمنة إلى لافونتين: جولة بين الحكايات والحكم، وقد افتتح المعرض معالي محمد خليفة المبارك، رئيس متحف اللوفر أبوظبي، ويواصل المعرض فتح أبوابه أمام الزائرين حتى تاريخ 21 يوليو من العام الجاري، وسيقوم المعرض بعرض مجموعة رائعة من القصص القديمة والحكايات الرمزيّة المصورة على لسان الحيوانات، حيث يمكن للزوّار الاستمتاع برحلة فريدة عبر الزمن.
تتولى تنسيق المعرض أني فرناي نوري، أمينة المعرض وأمينة متحف رئيسيّة سابقة في قسم المخطوطات الشرقيّة في المكتبة الوطنيّة الفرنسيّة. ويستمد المعرض الإلهام من الحكايات الرمزيّة المصورة التقليدية، التي عُثر عليها في بعض المخطوطات التاريخية، ويتعمق في عالم حكايات الحيوانات الغامض. يستضيف المعرض أكثر من 132 عملاً فنياً، كما يضم مجموعة منتقاة من المخطوطات النادرة واللوحات والأعمال الفنية المعاصرة وغير ذلك الكثير.
يستكشف المعرض أصول هذا النوع من الأعمال الأدبية في كل من الهند واليونان، متتبعاً بذلك مراحل تطوره من خلال إسهامات شخصيتَين بارزتَين في هذا المجال، وهما: ابن المقفع في العالم العربي الإسلامي، وإيسوب في العالم اليوناني الروماني. ومن خلال هذا المعرض، سيكتشف الزوّار كيف ساهمت الترجمة العربية لابن المقفع (حوالي720-756 ميلادية) بشكل جوهري في الترجمات التي تلتها، مثل النسختَين الفارسية والفرنسية اللتَين اعتمد عليهما جان دي لافونتين في ترجماته.