إضافة جديدة إلى مجموعة فاخرة.. فلاينغ توربيون من أوديمار بيغيه.. تشكيل فني متطور
أضافت دار أوديمار بيغيه السويسرية المصنّعة للساعات الفاخرة، الساعة الجديدة سيلف-وايندنغ فلاينغ توربيون كرونوغراف ذات التعبئة الأوتوماتيكية، إلى مجموعتها الشهيرة كود 11.59Code 11.59. فللمرة الأولى على الإطلاق، تُقدِم أوديمار بيغيه على الدمج بين الطابع الكلاسيكي وهيبة التوربيون السريع المحلق فلاينغ توربيون، وبين حداثة وظيفة الكرونوغراف الارتدادي السريع فلايباك، والتي تُعدّ إحدى التعقيدات الساعاتية الرياضية بامتياز.
تجمع هذه الساعة ذات التعقيدات الساعاتية الراقية، والتي تتوفر بإصدار محدود من 50 قطعة، بين علبة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، وتصميم هندسي ثلاثي الأبعاد، تتلاشى فيه الحدود بين الميناء وحركة الساعة. أما التباين بين الجسور المهيكلة المطلية بتقنية الغلفنة بلون الروديوم واللون الأسود، والمصوغة من التيتانيوم وفضّة النيكل؛ فهو يُضفي عمقاً وتلاعباً ضوئياً على الساعة. وتتميز الحركة وكذلك العناصر التصميميّة، التي تضم أكثر من 100 زاوية مصقولة يدوياً، بتشطيبات يدوية نُفذت بدقة بالغة، تتجلى في تناوبٍ التشطيبات بين الصقل الساتاني الخطي الناعم والصقل بالنفث الرملي.
تكشف عدادات الكرونوغراف الشفافة، التي توجد عند موضعي الساعتين 3 و9، عن جزءٍ من الآلية المعقّدة، في حين تقوم آلية التوربيون سريع الحركة اللافتة بعمل دورانها عند موضع الساعة 6. بينما يضيف الإطار الداخلي المطلي باللاكر الأزرق، والعقارب المصنوعة من الذهب الأبيض، وحلقات الكرونوغراف، لمسة لونية أنيقة مبهرة، يعزّزها حزام الساعة المصنوع من جلد التمساح باللون الأزرق الداكن بخياطة يدوية.
أما زجاجة الساعة المصنوعة من البلور الصفيري، المُركّبة وذات التَقوّس المزدوج، والتي تندمج تماماً مع هندسة تصميم إطار الساعة فائق النحافة؛ فهي توفر منظوراً فريداً لجماليات الميناء المعاصرة والتشطيبات اليدوية الأنيقة. في حين يكشف ظهر العلبة المصنوع من البلور الصفيري الشفاف، من خلال الجسور المخرّمة المصقولة بنوعين من الصقل، ساتاني خطي وبتقنية النفث الرملي؛ عن جزءٍ من كاليبر 2952، وهو الحركة ذاتية التعبئة الأحدث المصنّعة في الدار، والمزوّدة بآلية التوربيون السريع، ووظيفة الكرونوغراف الارتدادي فلايباك. ويتوافق الثقل المتذبذب المخرّم، المصنوع من الذهب الوردي عيار 22 قيراطاً وبلون الروديوم، بشكل متناغم مع لون الجسور والعلبة.
تواصل ساعة كود 11.59 باي أوديمار بيغيه سيلف-وايندنغ فلاينغ توربيون كرونوغراف، تأكيد التطور الرائد للشركة المصنّعة في مجال ساعات اليد المزوّدة بآلية التوربيون. حيث شكّل التوربيون، الذي ابتكره أبراهام-لوي بريغيه في العام 1801، اكتشافاً نادراً في مجال ساعات الجيب حول العالم، وكاد يكون غائباً تماماً عن ساعات اليد قبل العام 1986. وقد بقي حتى اليوم رمزاً للامتياز والفنّ في صناعة الساعات، مع وجود قلة فقط من صانعي الساعات هم المدربون على إتقان تصنيع هذه الآلية.
في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، قام جورج غولاي، المدير العام لدار أوديمار بيغيه، بتحدّي سيرج ميلان، وهو معماري شاب كان قد وصل للتوّ إلى ورشات الدار، لابتكار أول حركة توربيون أوتوماتيكية التعبئة في تاريخ ساعات اليد – ما يُعد تحدياً كبيراً، حيث توجب أن تستوعب الحركةَ علبةٌ فائقة النحافة تبلغ سماكتها 5.3 مم. نجح سيرج في مواجهة التحدي، ولا تزال حركة التوربيون تلك التي ابتكرها إحدى أصغر حركات التوربيون في العالم اليوم، مع قطر يبلغ 7.2 مم، وكذلك إحدى حركات التوربيون الأكثر خفة بوزن لا يتعدى 0.123 غرام. تم تقديم ساعة اليد هذه في العام 1986، لتشق مساراً جديداً لقطاع صناعة الساعات الراقية بالكامل، ما ساهم في تجديد الروابط مع هذه الآلية المعقّدة.
قام مصنع الدار بالجمع بين التوربيون والكرونوغراف للمرة الأولى في العام 1999، وذلك في ساعة Jules Audemars Tradition d’Excellence n°1؛ وهي إصدار محدود يقتصر على 20 قطعة من البلاتين، يجمع بين التوربيون والكرونوغراف ومكرر الدقائق، ضمن حركة مطورة ومصنوعة بالكامل داخل الدار. ثم تلا هذا الإصدار كاليبر 2889 يدوي التعبئة، وهو أول حركة توربيون وكرونوغراف من أوديمار بيغيه، وذلك في العام 2003، حيث أُطلِقَت ضمن مجموعة رويال أوك Royal Oak (الرقم المرجعي 25977). ومنذ ذلك الحين، شهدت هذه الحركة المعقّدة عدة تطورات عبر المجموعات التي أنتجها مصنع الدار.
إلاّ أن ساعة كود 11.59 باي أوديمار بيغيه سيلف-وايندنغ فلاينغ توربيون كرونوغراف، تمثل المرة الأولى التي يتم فيها تطوير هذه التوليفة لدى أوديمار بيغيه مع آلية التوربيون سريع الحركة؛ وهي آلية معقّدة أطلقتها الشركة المصنّعة للمرة الأولى في العام 2018 في مجموعة رويال أوك كونسِبت. ومع الدمج بين الكرونوغراف والتوربيون سريع الحركة في أحدث مجموعات كود 11.59 باي أوديمار بيغيه Code 11.59 by Audemars Piguet، تواصل الشركة المصنّعة الارتقاء بالحرفيّة العريقة، من خلال الحفاظ على التقاليد وإعادة قراءتها.
