استُلهمت ساعة لوبين ذا ثيرد – (لوبين الثالث) – Lupin The Third من ساعة إل بريميرو، عقب إطلاقها في العام 1969 بوقت قصير، لدرجة أن شركة الساعات الراقية زينيث قررت تضمين هذا الموديل في السلسلة الأساسية في مناسبتين منفصلتين. وبعد 50 عاماً وإصدارين خاصين؛ تزيح زينيث الستار عن الإصدار المحدود الثالث والأخير من هذه الثلاثية؛ ساعة كرونوماستر ريڨايڨل لوبين ذا ثيرد – فاينال إيديشن.
في عام 2019 أصبحت زينيث أول شركة لصناعة الساعات تقوم بتصنيع ساعة مستوحاة مباشرة من تصاوير سلسلة القصص المصورة اليابانية وقصص الـمانغا. في الحلقة الأولى من سلسلة الرسوم المتحركة لوبين ذا ثيرد – لوبين الثالث – تم تصوير دايسوكي جيغن، اليد اليمنى والصديق المقرب من الشخصية الرئيسية التي تحمل السلسلة اسمها: لوبين الثالث؛ وهو يرتدي ساعة تستند إلى تصميم إيه384، ذات ميناء مذهب باللونين الأسود والرمادي، وهي ساعة لم توجد في الحقيقة؛ فقط في هذه القصة المصورة. وفي الحلقة الأخيرة من السلسلة الأولى، صُوّر جيغن مرة أخرى وهو يرتدي ساعة كرونوغراف أخرى من زينيث، ولكنها ذات ميناء باندا مختلف؛ أيضاً لم يكن له وجود في الواقع.
وبعد ما يقرب من 50 عاماً من البث الأول لمسلسل القصص المصورة اليابانية، حوّلت زينيث أخيراً الخيال إلى حقيقة في عام 2019، من خلال تصنيع ساعة كرونوماستر ريڨايڨل لوبين ذا ثيرد، مستخدمة علبة ساعة إيه384 برميلية الشكل التي يمكن تمييزها على الفور، مع إعادة ابتكار الميناء الأسود الاستثنائي الذي تم تصويره في الحلقة الأولى من المسلسل.
في العام التالي، أي في عام 2020، طرحت الشركة الإصدار الثاني الذي يحتضن ميناء باندا باللون الأبيض. واليوم، يمكن لعشاق إبداعات الشركة الحصول على الإصدار المحدود الثالث والنهائي، كثمرة لهذا التعاون الإبداعي الاستثنائي، والذي يأتي في ابتكار لا يُتوقع من شركة زينيث أقل منه، يتضمن الميناءين – ميناء الإصدار الأول والثاني – معاً.
يقتصر إصدار كرونوماستر ريڨايڨل لوبين ذا ثيرد – فاينال إيديشن على 250 قطعة، ويجمع بين ميناءين يظهران كنصفين متميزين وغير متماثلين، يضمان جميع العناصر المميزة لساعتي كرونوغراف زينيث، اللتين تم تصويرهما في الحلقة الأولى والأخيرة من الموسم الأول لمسلسل الرسوم المتحركة الشهير هذا. فوق إحدى الجهتين، نرى ميناء الإصدار الأول من ساعة كرونوماستر ريڨايڨل لوبين ذا ثيرد، والذي يتميز بلونه الأسود شبه اللامع، تعلوه عدادات باللون الرمادي الغامق وعقارب ومشيرات مثبتة ذهبية، أما على الجهة الأخرى، فيتزين ميناء الإصدار الثاني من الساعة باللون الأبيض الكريمي، تعلوه عدادات باللون الأسود في تباين جمالي، بتصميم باندا، مع طلاء بمادة الإضاءة الفائقة سوبرلومينوڨا باللون البيج. بهذا التصميم المرح والشقي، تستمتع العين كثيراً بالنظر إلى هذا الميناء الفريد، والذي طرح أمام فرق مصنع زينيث تحدياً جديداً غير مسبوق.
تحتضن هذا الميناء الذي لا مثيل له حقاً؛ علبة من التيتانيوم بقياس 37مم برميلية الشكل، عبارة عن نسخة طبق الأصل من علبة ساعة إيه384 التي تم إنتاجها في عام 1969، من ناحية الأبعاد والتشطيبات. وتقترن العلبة بسوار من التيتانيوم بتصميم السُلّم، صممته في الأصل شركة غيه فرير الشهيرة بلمسة كلاسيكية مميزة. داخل العلبة ينبض كاليبر إل بريميرو عالي التردد ذو الكرونوغراف المدمج، والذي يمكن رؤيته عبر ظهر العلبة الشفاف المصنوع من الصفير، والذي يحمل نقشاً لرسم شخصية دايسوكي جيغن.
