توسّع علامة الساعات الراقية لوي إيرارد نطاق أحد موديلاتها الرائدة ضمن مجموعتها إكسلانس؛ هو موديل بيتيت سيجوند، بثلاثة ألوان مستوحاة من رموز تصاميم صناعة الساعات الراقية المعاصرة – الأزرق الداكن والأرجواني والأزرق الجليدي – تأتي داخل علبة فولاذية جديدة بقياس 39 مم.
ساعة بيتيت سيجوند (الثواني الصغيرة) هذه، لا يوجد فيها صغير سوى الاسم؛ فهي الأفضل بين مثيلاتها، بل يمكن اعتبار الاسم يعني العكس لأن موديل بيتيت سيجوند قد أصبح علماً في صناعة الساعات الراقية بفضل أسلوب لوي إيرارد التصميمي. وقد قرر مانويل إيمش، مدير شركة لوي إيرارد، أن يمنح هذا الموديل سمة مميزة أخرى: اللون. فبعد الإصدارات باللون الفضي واللون الأحمر المائل إلى البني، تأتي الساعة بألوان البوب الراقية.
هذا الموديل، المزوّد كما يوحي اسمه بوظيفة الثواني الصغيرة – التي يحتضنها ميناء خاص بها يوجد عند موضع علامة الساعة 6 – يواصل طريقه في عالم الألوان، من خلال ثلاثة إصدارات جديدة من الموانئ والأحزمة: الأزرق الداكن، والأرجواني، والأزرق الجليدي. وتترافق هذه السلسلة من الإصدارات مع علبة إكسلانس الجديدة، التي أعيدت صياغتها جمالياً ونُقّحت، إلا أن الساعة لا تزال تحتفظ بمكوناتها الخاصة بها؛ مثل التاج المميز على شكل شجرة التنوب، والعقارب المميزة.
يمثل اللون الأزرق الداكن عودة رائعة للكلاسيكية، فهو لون أصبح رفيقاً دائماً لصناعة الساعات المرموقة، والذي من الواضح أنه جزء من التاريخ الطويل لدار لوي إيرارد، حيث يعود الآن إلى مكانه في قلب المجموعة، على حزام مجزّع من جلد العجل باللون الأزرق الداكن، وملحقات ذات لونين، وبطانة من جلد العجل الأزرق المجزّع؛ صار الآن من كلاسيكيات الدار.
أما اللون الأرجواني فهو تذكير مرهف بصناعة الساعات المعاصرة؛ أنها حتى لو ظلت تتمحور حول قيم المتانة، فهي تعتمد أيضاً اتجاهات للموضة وتسمح لنفسها أحياناً بتجاوز رموزها العادية. يجسد اللون الأرجواني، المعزز بتباين العقارب والمؤشرات المصقولة؛ هذه القدرة على إعادة اختراع الذات، فقد جعلت لوي إيرارد الوصول إلى هذا اللون القابع في أعلى طيف الألوان ممكناً. يكتمل موديل هذا اللون بحزام من جلد العجل المجزع (المحزز) باللون الأرجواني، مع ملحقات ثنائية اللون، وبطانة من جلد العجل المجزع باللون الأزرق.
اللون الثالث أصبح أيضاً محط أنظار الساعات الراقية بل حتى الفاخرة؛ وهو اللون الأزرق الجليدي. فهو لون لامع تضيف إليه لوي إيرارد لمسة من التناغم، بفضل مسحة لونية على العقارب المصقولة ذات اللون الأزرق الداكن، والحزام المصنوع من جلد العجل المجزع باللون الأزرق الجليدي، مع ملحقات باللون الأزرق الداكن، وبطانة من جلد العجل المجزع باللون الأزرق. وهنا مرة أخرى، تواجه لوي إيرارد التحدي المتمثل في إثبات أن رموز الرفاهية لا ينبغي أن تظل بعيدة المنال عمن لا يقدر على شرائها وتحمل سعرها.
هذه الألوان الثلاثة تتجاوز معنى اللون؛ إذ إنها رسالة وتأكيد أن صناعة الساعات الراقية، مهما كانت صارمة من حيث جودة التصنيع والموثوقية؛ لا تعرف حدوداً في إبداعها، وهي الحدود التي تضيف إليها لوي إيرارد بعداً ثالثاً هو: إمكانية الوصول، ليس فقط من حيث السعر، وإنما أيضاً من ناحية محتوى صناعة الساعات. تتوافر هذه الموديلات الثلاثة من ساعة لوي إيرارد إكسلانس بيتيت سيجوند بعلبة بقياس 39 مم، في سلسلة محدودة يراوح إنتاجها من 100 إلى 150 قطعة في السنة.