في تعاونهما الثاني، يخوض كل من علامة لوي إيرارد وصانع الساعات فياني هايتر تجربة جريئة، من خلال دمج حرفية أسلوب ستيمبانك، مع الرموز المميزة لتصميم ساعة Antiqua، في تصميم ساعة Régulateur.
يتماشي تصميم ساعة Louis Erard Régulateur بشكل مثالي مع تصميم هايتر المميز للموانئ الفرعية التي تعرض أجزاء الزمن. والنتيجة هي ساعة Le Régulateur Louis Erard x Vianney Halter II، وهي عبارة عن قطعة تنبض بطاقة مفككة. فهذه الساعة تدور في مدار بين الواقع والخيال، متجاوزة حدود الزمان والمكان.
تستوحي الساعة جذورها المتعلقة بأسلوب ستيمبانك من تصميم هايتر لساعة Antiqua؛ حيث تضفي المسامير المطلية باللون الأحمر التي تذكرنا بالآلات الصناعة، والإطار المثبت بالمسامير، والتاج؛ طابعاً جمالياً صناعياً يجمع بين التقنية المستقبلية والتقنية القديمة. بينما تساهم العدادات غير المتماثلة والتاج الذي يوجد عند علامة الساعة 2، في إضفاء جمالية مفككة. وتتميز بعقارب فولاذية مزرقنة – وهي سمة مميزة يتشاركها صانعا الساعات هذان.
توفر الزوايا المصقولة والمقطوعة بطريقة تقطيع الألماس، والتشطيبات الخطية الناعمة الدائرية والرأسية؛ لمسة نهائية من فن صناعة الساعات الفاخرة. فيما تمثل عناصر الميناء البارزة ونمط الخط الخاص بهايتر أسلوباً مميزاً يكرّم المصمم الذي أبدع كلاً منهما. وبدوره يضيف الحزام المصنوع من جلد العجل المجزع باللون البني الغامق، لمسة من الأسلوب العتيق الكلاسيكي على هذين الإصدارين المحدودين، اللذين يقتصر كل منهما على 178 قطعة.
تُعد ساعة Le Régulateur Louis Erard x Vianney Halter II جهداً مشتركاً ومسعى تعاونياً حقيقاً، من خلال مساميرها المستوحاة من أسلوب ستيمبانك، والموانئ غير المركزية، فضلاً عن الجرأة، والتفاصيل المعقدة التي لا تترك شيئاً من دون عناية دقيقة. تقدم الساعة لمسة فياني المميزة ضمن ساعة من لوي إيرارد. ذلك أن فياني هايتر ليس صانع ساعات عادياً، فهو لأكثر من عقدين من الزمن يتحدى أعراف صناعة الساعات، من خلال تصاميم جريئة مستوحاة من أسلوب ستيمبانك. وقد مهدت أول قطعة صنعها بشكل مستقل، وهي ساعة Antiqua (1998)، الطريق لرؤية مفككة للزمن. واليوم وجد علامة تشاركه حبه لكسر قواعد التصميم، حيث تمثل ساعة Régulateur انعكاساً مثالياً لتلك الروح.
Le Régulateur Louis Erard x Vianney Halter II هي أكثر من ساعة؛ فهي تكريم وإشادة بأولئك الذين يجرؤون على الحلم والمغامرة خارج المألوف. هي تحية للشعار الذين يمثل عقلية هايتر عش طويلاً وازدهر؛ فهذه الساعة هي مزيج مثالي بين الجماليات الصناعية للعصر الفيكتوري، ورؤية تجمع بين الطابع المستقبلي والطابع القديم.
ويُعد نهج المبيعات الذي تتبعه لوي إيرارد غير تقليدي تماماً مثل الساعة نفسها؛ حيث يتم بيع أحد الإصدارين عبر متجر العلامة الإلكتروني، بينما يُباع الآخر عبر متاجر حصرية للبيع بالتجزئة.