معاً إلى القمر.. أوميغا وأبولو 17.. أوميغا تحيي الذكرى الـ50 لرحلة أبولو 17
في الحادي عشر من ديسمبر 2022، احتفلت دار الساعات الراقية العريقة أوميغا بالذكرى الخمسين لهبوط آخر رحلة مأهولة إلى القمر. هنا نلقي نظرة على إنجازات رحلة أبولو 17، والدور الذي اضطلعت به ساعة Speedmaster Moonwatch سبيدماستر مون واتش خلال تلك الساعات المشهودة التي استغرقتها الرحلة.
بقيادة القائد يوجين سرنان، وربان الوحدة القمرية هاريسون شميت، وربان وحدة القيادة رونالد إيڨانز، حطت رحلة أبولو 17 على سطح القمر بتاريخ 11 ديسمبر من العام 1972، عند الساعة 19:54:58 بتوقيت غرينتش. وبتركيز شديد على الجوانب العلمية، كانت البعثة فرصة لاستكشاف جارنا القمر بصورة لم يسبق لنا اختبارها من قبل.
بقي رواد الفضاء المؤلفة منهم بعثة أبولو 17 على سطح القمر قرابة 75 ساعة، ومع ذلك وبعد مرور كل هذه السنين، لا تزال أوميغا تستذكر إنجازاتهم بكل اعتزاز. لقد كانت تلك المرة السادسة في التاريخ التي ارتُديت فيها ساعة أوميغا سبيدماستر على سطح القمر، والمعلم الأخير لقصة العلامة القمرية المذهلة.
وحتى وفاته في العام 2017، ظل جين سرنان صديقاً مقرباً لـأوميغا. فإضافةً إلى ظهوره في العديد من الأحداث والاحتفالات على مدار عقود، كان على الدوام يشيد بساعة سبيدماستر التي رافقته طوال حياته المهنية في وكالة ناسا، حيث صرَّح ذات مرة بالقول إن التزام أصدقائه في أوميغا يعني صُنع أفضل ساعة، ليس فقط في العالم، ولكن في الكون بأسره.
واليوم، يمكن مشاهدة ساعة جين سرنان التي ارتداها في رحلة أبولو 17 (ST 105.003)، في متحف أوميغا في مدينة بيل في سويسرا. وقد استخدمت أوميغا في العام 2019 الساعة التي ارتداها آخر رجلٍ سار على سطح القمر، في إعادة ابتكار معيار الحركة الأسطوري Calibre 321. وبفضل تكنولوجيا التصوير المقطعي، تمكن الفريق من رؤية ما في داخل الساعة التاريخية للحصول على المواصفات الدقيقة لإعادة بناء آلية الحركة.
وحتى يومنا هذا، لا تزال ساعة سبيدماستر مون واتش هي الساعة التي ارتداها رواد الفضاء في كل رحلة حطت على سطح القمر في التاريخ. وبعد أن اعتمدتها وكالة ناسا في العام 1965 في جميع البعثات المأهولة إلى الفضاء، أصبحت الساعة عدة رسمية في جميع رحلات أبولو الناجحة، بدءاً من أبولو 11 في العام 1969، وانتهاء بـأبولو 17 في العام 1972.