تأتي ساعة “كلاسيك فيوجن كرونوغراف بيرلوتي” الجديدة، لتجسد مثالاً على “فن الانصهار” أبدعته “هوبلو” و”بيرلوتي”؛ تحتضنها علبة تضم نص “سكريتّو” – “Scritto” – والجلد المغطى بالغشاء المعتق؛ وهما السمتان المميزتان لعلامة الأحذية الفاخرة، وتتوافر الساعة الجديدة في إصدار من التيتانيوم أو البرونز، مع حزام من جلد “ڨينتسيا” بلون “كولد براون” أو “كولد غولد”.
بالنسبة إلى أولغا بيرلوتي، ليس هناك أكثر جمالاً من حذاء جلدي اكتسى لوناً داكناً بفعل مرور الزمن. هذا وحده ما يضفي على الحذاء روحاً، على حد قولها. وقد أدى بها هذا إلى تطوير مجموعة ألوان مذهلة – تتوزع بين الفاتحة والداكنة – تجعل هذه الأحذية فريدة من نوعها، تماماً مثل مقتنيها. وكان تحويل هذه المهارة إلى عالم صناعة الساعات تحدياً، استمتعت به العلامة الراقية “هوبلو”. وقد كان أمراً مثيراً بالنسبة إلى الماركة، نقل غشاء العتق ونقش “سكريتو” – وهما علامتان مميزتان لخبرة “بيرلوتي” – إلى علب ساعاتها.
طورت أولغا بيرلوتي بخبرة هذه العملية المدروسة بعناية، والمتمثلة في استخدام الزيوت الأساسية والأصباغ، التي تمنح الأحذية طابعها الفريد من نوعه، من أجل مقاومة أثر الزمن وقواعد اللون. أما “سكريتّو” – وهو أيضاً إحدى السمات المميزة لعلامة الأحذية الفاخرة – فيشير إلى رسالة باللغة الفرنسية تعود إلى القرن الثامن عشر، اشترتها أولغا بيرلوتي في مزاد علني.
سطور النص المكتوبة بخط اليد تترك بصمتها على هذه المجموعة الأيقونية، تعبيراً عن التصميم المنفذ يدوياً بكل حب. وكان تغليف جلد “ڨينتسيا” – Venezia – وهو مادة طبيعية؛ في علبة مقاومة للماء إنجازاً بحد ذاته. بعد النجاح في تنفيذ ذلك، كان التحدي التالي بالنسبة إلى “هوبلو” واضحاً؛ وهو إيجاد طريقة لنقل هذه التقاليد إلى المعدن – وهو مادة ذات خصائص فيزيائية مختلفة تماماً – وتشرب العلب بـ”روح بيرلوتي”. وهي وسيلة للكشف عن رابط الخبرة الذي يجمع بين هذين المشغليْن (المحترفيْن) الفاخرين.
تعمل هاتان الساعتان الهجينتان الأنيقتان بحركة كرونوغراف أوتوماتيكية، كاليبر HUB1134، وتعرضان من الحزام إلى القرص مجموعة لا حصر لها من الألوان الخريفية بجميع ظلالها المتباينة. وتُقدم الساعتان في علبة مصممة خصيصاً تحتوي على مجموعة “بيرلوتي” الكاملة لمنتجات العناية بالجلود. ويتوافر كل موديل في إصدار محدود من 200 قطعة.