أحدث مجموعات ديور غران بال.. لقاء السحاب بين الساعات الفاخرة والأزياء الراقية
تستند أحدث إصدارات الساعات الفاخرة التي أطلقتها دار المنتجات الفاخرة “ديور”، إلى إرثها الغني من تصاميم الأزياء الراقية، التي يميزها الريش والأزهار والعمارة الباروكية لدار أوبرا باريس، والأقمشة الفاخرة، والتنانير المنفوخة، وهي تفاصيل نراها تتراقص جميعاً فوق الموانئ الملونة للساعات، التي تزينها الماسات المتلألئة.
في العام 1947، استعادت مجموعة السيد ديور الذوق العالمي لطريقة الاحتفال، حيث انتعش المجتمع الدولي الراقي بأجندة مزدحمة من حفلات العشاء الضخمة، والحفلات الراقصة الباذخة، والزواج، وحفلات التتويج. وأصبح السيد ديور بالنسبة إلى هؤلاء شريكاً لا غنى عنه، وظل هكذا منذ ذلك الوقت. فقد حولت فساتين السيد ديور الساحرة كل امرأة إلى حسناء الحفل، من خلال دوامات من الأقمشة الفخمة، والأورغانزا، والتفتا، والساتان، والديباج؛ مزينة بجميع التفاصيل الخيالية من كتب الحكايات: الأقواس، والأشرطة المقوسة، والطيات، والزخارف، والطيات، والكشكشة، والتصاميم المنتفخة الفخمة، والأزهار… تحمل جميعها وعود الليالي التي لا تُنسى.
وقد جاءت مجموعة أدوات قياس الزمن “ديور غران بال” مجهزة بتعقيدة حصرية من تعقيدات صناعة الساعات، وهي تعقيدة كاليبر “ديور آنفرسيه”، الذي يتميز بثقل متذبذب وظيفي موضوع على الجزء العلوي من الميناء، ليذكرنا بدوامة ثوب الحفل الراقص. ومثل ثوب الحفل الراقص، فقد نتجت هذه الحركة التي تحمل توقيع الدار، عن متطلبات جمالية، تمتلك قوة جذب لا نهائية. وقد تم تجميع كل ساعة من ساعات “ديور غران بال” بدقة فائقة، داخل ورش صناعة الساعات في دار “ديور”، لكي تعزز جمالية كل إيماءة من إيماءات سعيدة الحظ التي ترتديها.
“ديور غران بال أوبرا”
في هذا العام 2019، أصدرت الدار مجموعتها “ديور غران بال”، لتتراقص بمجموعة من الحلي الفاخرة، لتزين معصم المرأة بأداة مذهلة لضبط الوقت أصدرت الدار “ديور غران بال أوبرا” في عشر ساعات فريدة من نوعها، لتقدم التحية لروعة دار أوبرا باريس، احتفالاً بالذكرى السنوية الـ350 لتأسيسها. وكصدى للأزياء الفخمة التي كان يرتديها رواد الأوبرا، جاء ميناء هذه الساعة مزيناً لأول مرة بشكل مربع دائري.
يحيط بعلبة هذه الساعة إطار مرصع بماسات بقطع مستطيل، أو بماسات مستديرة بترصيع الثلج، تحتضن داخلها عرضاً للباليه تؤديه اللآلئ والذهب المطلي بالطلاء اللامع، وفي هذا العرض يأتي كل مؤد وراء الآخر في ترتيب رائع. يتميز أحد الموديلات بميناء من عرق اللؤلؤ الأبيض المحفور، يجعل عشرين ماسة بقطع مركيزي تتراقص فوق الثقل المتذبذب، الذي تطوقه زخرفة شبكية حيث داخلها تتراقص بمرح كرات ذهبية صغيرة على أنغام الكمان. وبينما تم صنعها من الذهب الأصفر، فإن ثلاثاً من أدوات ضبط الوقت هذه جاء ميناؤها مظلماً جزئياً، مثيراً تبايناً رائعاً يخفق له القلب إعجاباً.
ومثل أكاليل مصوغة من حبات الذهب والماسات الصفراء، تتراص في صف واحد بانسجام تام، عندها يظهر على المسرح الذهب الوردي، والذي تم نسجه بنمط مجدول مرهف، ليذكرنا بوسائد كراسي نابليون الثالث التي اختارها السيد ديور لتزيين متجره في جادة مونتين. وتمتد هذه الدقة والروعة في الزخرفة، حتى تصل إلى التاج المرصع بماسة ساحرة بقطع الوردة.
“ديور غران بال سوبرناتورال”
عندما تتحرك هذه الساعة فوق المعصم، فإن الظلال الناعمة للريش تتأرجح حول التألق المتقد لأحجار الأوبال الأسترالية، التي تزين ساعة من عشر ساعات فريدة من نوعها ضمن تشكيلة “ديور غران بال سوبرناتورال”. يُشغّل هذه الساعة ثقل متذبذب مزخرف بخمس وعشرين ريشة لطيور برية، بينما يكشف ظهر العلبة عن جناح فراشة؛ حيث تروي كل ساعة حكاية ساحرة، نتجت عن قران إبداعي بين الخبرة الفائقة في صناعة الريش وصناعة الساعات الراقية.
يتم تجميع ريش الطيور البرية مرة واحدة في السنة، لمدة عشر ساعات أو نحو ذلك، بينما يستغرق قطع حجر أوبال قادر على إضاءة ميناء يبلغ قطره 36 ملم؛ خمسة أيام عمل. ويحيط بالريش البرونزي إطار مرصع بأحجار صفير وردية بقطع مستطيل، حيث يتناغم هذا الريش مع اللون القزحي المتقد لحجر الأوبال “أستراليا هارليكوين” الأبيض.
أما اللون الوردي المتقد لحجر أوبال آخر، فيرافقه بكل فخر الطاووس السيرنلاكي والذي تم ترتيب ريشه بتصميم هندسي رائع، ما يجعل المشهد لا يقاوم في وجود عقيق تساڨوريت الذي يرصع الذهب الوردي. وبالتباين مع لون حجر الأوبال الأخضر المتقد، تخطف ألوان الظلال المخملية لريش طائر أبي زريق جميع الأبصار، عندما تنظر إليها وهي تتشارك حلبة الرقص مع حجر أوبال أزرق متقد يجذب القلوب، تحيط به هالة من أحجار الصفير المتناغمة معه.
“ديور غران بال وايلد”
تم تخيل تصميم تشكيلة “ديور غران بال وايلد” أيضاً كقصة رائعة، وهي تشكيلة بإصدار محدود من 88 ساعة، مزخرفة بالفيروز الأزرق والزوسيت الأخضر، واللذين تشكل عروقهما تصميماً لخريطة حب فريدة من نوعها، تداعبها ريشات سوداء، في مشهد خلاب يزيده حيوية الحزام شديد العصرية المصنوع من قماش الدنيم.
“ديور غران بال بلوم”
كما كان لا غنى عنه في ملابس الحفلات، فإن الريش يفرض نفسه على ساعة “ديور غران بال بلوم”، التي تأتي في موديلين جديدين، بإصدار محدود من 88 قطعة. أحدهما موديل باللون الأبيض بالكامل، يكشف عن ميناء مطلي بالورنيش منسوج بخيوط ذهبية، ومزين بنقاب من الريش المرتب بنظام رائع، ويتلألأ بصف من الماسات الساحرة. أما الموديل الثاني فيقترن فيه الريش الأسود مع عروق عين النمر بلون العنبر، في مشهد يخلب الألباب، بينما يتزين ظهر العلبة بما يشبه بقع جلد الفهد، في إيماءة وإشارة إلى ميتزا بريكار، ملهمة السيد ديور.
“ديور غران بال مس ديور”
جاءت تشكيلة “ديور غران بال مس ديور” مزخرفة بثقل متذبذب يجعل الزهرة تتفتح، تقدمها الدار في العام 2019 تحية لعشاق أزياء الحدائق الراقية، بينما تعزز جماليتها ثلاثية ملونة. باستقرارها فوق ميناء من عرق اللؤلؤ المحفور، فإن الزخارف ذات اللون الأزرق أو الأخضر، تنافس في روعتها الألق والسطوع، تماماً مثل الموديل الأحمر المتقد، المستقر فوق ميناء من الذهب الأصفر المفرش بنمط أشعة الشمس.