الساعات

أقمار أرنولد آند صن تسحر أعين عشاق الساعات الراقية

لطالما فتن القمر بني الإنسان، منذ القدم، وليست دار الساعات الفاخرة أرنولد آند صن استثناء من هذا. حيث أبدعت الشركة المصنّعة هذا العام ساعتين رائعتين من ساعات مجموعة بربتشوال مون (القمر الساطع)، لتضيفهما إلى مجموعتها الإبداعية من الساعات التي تتضمن تعقيدة أطوار القمر الخاصة بالدار؛ فسحرت أعين عشاق الساعات الراقية بما قدمته من روائع الصناعة، خصوصاً أن إحدى هاتين الساعتين؛ ساعة بربتشوال مون 38 إكليبس I، هي أول ساعة تصوّر من خلالها الدار أطوار القمر من حيث الجلاء والعتمة (مبدأ الضوء والظلال)، لتفتتح بها فصلاً جديداً من إبداعاتها وهذه المرة للنساء؛ حيث صمّمتها وصنّعتها وزخرفتها الدار خصيصاً للنساء.

بربتشوال مون 41.5

تقدّم الدار ساعة بربتشوال مون 41.5 بإصدارين من الذهب الأحمر والبلاتين، مع ميناء يتميز بزخارفه الفريدة المسماة ستيلر ريز أو أشعة النجوم. وفي حين سينضم إصدار رِد غولد المصنوع من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً إلى المجموعة بشكل دائم، جاء إصدار البلاتين محدوداً بعدد 28 قطعة فقط. أعيد تصميم علب هذه الساعات، حيث تم تبسيط تصميم العروات، في حين أن حجم العلبة تم تقليصه ليصبح 41.5 مم؛ من دون التأثير في حجم الميناء، وذلك من خلال تقليص عرض الإطار. إلى ذلك، تغطي العلبة بلورة سافيرية مقببة مع طلاء مضاد للانعكاس على الجهتين، وكذلك ظهر العلبة صُنع من البلور السافيري مع طلاء مضاد للانعكاس. وتقاوم العلبة تسرب الماء حتى 30 متراً.

Perpetual Moon 41.5
Perpetual Moon 41.5

يعرض ميناء الساعة زخارف بنمط ستيلر ريز، وهي تشطيب فريد من نوعه يتحقق من خلال النقش ببراعة وبأعماق وأحجام مختلفة. وقد أضيفت طبقات متعددة من طلاء اللّك الشفاف في تجسيد فريد لمبدأ الضوء والظلال. تأتي نسخة رِد غولد المصنوعة من الذهب الأحمر متميزة بلونها الأزرق الغامق بتقنية بي ڨي دي، ومزيّنة بالذهب على حواف نافذة عرض أطوار القمر، وكذلك علامات الساعات والعقارب.

أما إصدار البلاتين فيتسم بلون السلمون الوردي، مع اكتمال تفاصيل الميناء من خلال طلائها بالروديوم. يستقر القمر كبير الحجم – الذي تم تعزيزه بمادة مضيئة تشع في الظلام ولكنها غير مرئية خلال النهار –، والمصنوع من عرق اللؤلؤ، مع تفاصيل مرسومة يدوياً؛ فوق خلفية عبارة عن سماء معالجة بتقنية بي ڨي دي (الترسيب الفيزيائي للبخار) باللون الأزرق في إصدار الذهب الأحمر، ومحاطة بمجموعتين من النجوم، هما بنات نعش الكبرى وذات الكرسي، مرسومتين يدوياً ومطليتين بمادة سوبر-لومينوڨا، وقد اختيرت هاتان المجموعتان بالتحديد إشارة إلى تاريخ جون أرنولد كصانع لساعات الكرونوميتر البحرية.

فوق ظهر العلبة، يوجد مؤشر إضافي يسمح بتعديل أطوار القمر بدقة وبشكل سريع. أما الكاليبر الميكانيكي يدوي التعبئة A&S1512، إذا تمت تعبئته بانتظام، فسيستغرق 122 عاماً قبل أن يُظهر فرقَ يومٍ واحدٍ فقط عن حركة القمر الحقيقية. وعلى غرار جميع آليات الحركة من صُنع أرنولد آند صن؛ فقد تم تطوير وابتكار كاليبر A&S1512 بشكل كامل في ورش مصنع الشركة. ويضم الكاليبر الذي يبلغ سمكه 5.35 مم خزانين للطاقة، ويتميز بمعدل تذبذب يبلغ 3 هرتز، ليوفر احتياطي طاقة يصل إلى 90 ساعة.

كذلك على غرار جميع آليات الحركة من إبداع الدار، جاءت حركة هذه الساعة مميزة بمجموعة من التشطيبات واللمسات النهائية؛ حيث جاءت الصفيحة الرئيسية مطلية بالروديوم، ومشعّة بزخارف أشرطة كوت دو جنيڤ، والجسور مصقولة ومشطوفة، والتروس بتشطيب دائري وصقل ساتاني، أما البراغي فجاءت مشطوفة ومزرقنة ومصقولة الرؤوس، في حين جاء المؤشر الثاني لأطوار القمر مطلياً بالروديوم، ومنقوشاً بتجزيع دائري. وتكتمل الأناقة البالغة لهذه الساعة بحزام من جلد التمساح أزرق اللون المخيط يدوياً، مع إبزيم دبوسي من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً.

بربتشوال مون 38 إكليبس I

مع هذه الساعة، ذات الإصدار المحدود من 18 قطعة؛ تقدّم أرنولد آند صن أولى ساعاتها المصممة والمصنوعة والمزخرفة؛ خصيصاً للنساء. وقد صيغت علبة هذه الساعة – التي يبلغ قياس قطرها 38 مم بينما يبلغ سمكها 10.44 مم – من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً. أما إطارها وقرونها الأربعة وتاجها، فتضم ما إجماليه 90 حبة ألماس بقصّة دائرية بريليانت. وتغطي العلبة بلورة سافيرية مقببة مع طلاء مضاد للانعكاس على الجهتين، وبالمثل صُنع ظهر العلبة من البلور السافيري مع طلاء مضاد للانعكاس. وتتميز العلبة بمقاومة لتسرب الماء حتى 30 متراً.

يتألف ميناء ساعة بربتشوال مون 38 إكليبس I من طبقة رفيعة من بلور الأڨينتورين الأزرق، ويتميز بفتحات دقيقة تشبه الدانتيل، من خلالها تمكن رؤية القمر كبير الحجم. أما السماء المرصعة بالنجوم فهي مصنوعة من عرق اللؤلؤ، بتدرج لوني بين الأزرق والأبيض. في حين أن قرصي القمر مصنوعان من بلور الروثينيوم، وبينهما مجموعات نجمية مرسومة باليد. عند موضع علامة الساعة 8، تتلألأ زخرفة الساعة الرئيسية بالأحجار الثمينة، حيث تزيّن الفتحات التي تشبه الدانتيل في تصميمها خلفية الأڨينتورين؛ ورُصّعت بنثار عرق اللؤلؤ باللونين الأبيض والأزرق، ثم أضيفت إليها حبات الألماس، والسافير الوردي؛ إذ رُصّع الميناء بـ35 حبة ألماس بقصّة دائرية بريليانت، و3 ماسات بتقطيع كمثريّ، و4 حبات من السافير الوردي بقصّة دائرية، و8 حبات من السافير الأزرق بقطْع كمثريّ؛ تشكل معاً نجماً ضخماً يكتمل بهالة مضيئة وبراقة.

من أجل هذه الساعة ابتكر مصنع الدار كاليبر جديداً؛ هو كاليبر A&S1612 الذي يُعدّ الأصغر ضمن مجموعة ساعات الشركة بقطر لا يتجاوز 30 مم. وتتمتع هذه الحركة الميكانيكية يدوية التعبئة، التي تنبض بمعدل 21600 ذبذبة في الساعة؛ باحتياطي طاقة يبلغ 90 ساعة. التعقيدة الأبرز التي يتميز بها كاليبر A&S1612 هي مؤشر أطوار القمر؛ فقد استلهمت أرنولد آند صن فكرة القمر العملاق لتضيف إلى ساعتها قرصاً سحرياً، يجسّد حركة القمر وأطواره المختلفة عبر الفتحة الكبيرة الممتدة بين موضع علامة الساعة 10 وموضع علامة الساعة 2. وعند الحفاظ على تعبئة الساعة باستمرار، يحافظ عرض أطوار القمر على دقته لمدة 122 عاماً.

وتتميز الحركة التي تشير إلى وظائف الساعات والدقائق وأطوار القمر الفلكية؛ بتشطيبات راقية عدة؛ تشمل الصفيحة الرئيسية المطلية بالروديوم، والمشعّة بزخارف أشرطة كوت دو جنيڤ، والجسور المصقولة والمشطوفة، والتروس ذات التشطيب الدائري والصقل الساتاني، والبراغي المشطوفة والمزرقنة ومصقولة الرؤوس. ولكي يكتمل المشهد بالغ الأناقة؛ زُوّدت الساعة بحزام من جلد التمساح بملمس ناعم أزرق اللون، وبطانة من جلد التمساح بملمس ناعم بلون الفوشيا، مع إبزيم دبوسي من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، مرصع أيضاً بـ22 ماسة بتقطيع دائري بريليانت. وبهذا يبلغ الوزن الإجمالي لأحجار الألماس التي رُصّعت بها الساعة؛ 2.72 قيراط تقريباً، تتميز بلون من فئة D-E-F، ودرجة نقاء IF-VVS؛ بينما يبلغ وزن أحجار السافير 0.25 قيراط تقريباً، بدرجة نقاء على مستوى العدسة المكبرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى