تكرّم شركة صناعة الساعات السويسرية الراقية العريقة “بوفيه 1822″، التاريخ الصيني بمجموعة من الرسومات المنمنمة لشكل التنين، فوق ميناءي ساعتيها الجديدتين “أماديو فلورييه – تشاينيز دراغن”.
تقدم أحدث إصدارات علامة “بوفيه 1822” مجموعة من الساعات الفريدة من نوعها، التي تسلط الضوء على تاريخ التنانين الصينية، والتنين الصيني هو تركيب من المخلوقات يتميز بخصائص تسعة حيوانات على الأقل، يرمز إلى السلطة أو الإمبراطور، في الوقت الذي يجسد فيه قوى الطبيعة.
وقد تطلب إنتاج كل ميناء من هذين الميناءين، مائة ساعة عمل تقريباً؛ حيث جاء بتفاصيل بالغة الدقة لدرجة أن العمل عليها يتطلب استخدام مجهر ثنائي العينين، وفرشاة تتكون من شعرة سمور (حيوان الدلق) واحدة. وقد كان هذا تحدياً كبيراً للفنان الذي يرسم كل رسمة من هذه المنمنمات يدوياً، على السطح الصغير للميناء المصنوع من عرق اللؤلؤ.
وقد تم تقديم هذين الميناءين داخل ساعتي “أماديو فلورييه”، يبلغ قطرهما 43 ملم، وتم إبرازهما من خلال العلبة الأيقونية القابلة للتحويل، التي تتمتع بنظام “أماديو” القابل للعكس؛ الذي يتيح لجامعي الساعات الراقية الإعجاب بالعمل الفني الذي يقتنونه؛ كساعة يد أو ساعة جيب أو عرضه كساعة طاولة. وتأتي هذه المجموعة من الساعات بإصدارين؛ من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً أو الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، يحتضنان كاليبر 11BA12 ذاتي التعبئة، ويحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 72 ساعة. وتُقدم الساعتان بحزام من جلد التمساح الكامل، مزود بمشبك شوكي مصنوع من الذهب الأحمر أو الأبيض عيار 18 قيراطاً، فضلاً عن سلسلة من الفضة مطلية بالذهب أو بالروديوم. وتقاوم الساعتان ضغط الماء حتى عمق 30 متراً.
يُذكر أن تاريخ دار “بوڤيه” بدأ في الصين في العام 1818، حيث أثار تفوق الإخوة بوفيه في الفنون الزخرفية والبراعة الفنية إعجاب الإمبراطور جيا تشينغ، وخليفته الإمبراطور داوغوانغ، وكبار الشخصيات في بلاطهما، ما أدى إلى شغف وتقدير بين جامعي الأعمال الفنية التي لم يسبق لها مثيل.
وبعد قرنين من الزمان، لا تزال الروابط المميّزة بين “بوڤيه 1822” والتاريخ الصيني بنفس القوة؛ لذلك كان من الطبيعي بالنسبة إلى السيد رافي، مالك دار “بوڤيه 1822″، وحرفييه تكريم وتلبية رغبات جامعي الروائع الفنية، من خلال تقديم ساعات فريدة من نوعها تعكس فنونها الزخرفية شغفهم بالتاريخ القديم وبالفن.
