مع أوول بلاك.. أورويرك تعلن انطلاق مجموعة UR-220
مجموعة ساعات UR-220 قد انطلقت. فالآن انضم إلى النسخة الأولية المصنوعة من الكربون موديل جديد؛ هو UR-220 All Black. في هذا الموديل تستكشف مصنّعة الساعات الراقية غير التقليدية أورويرك، جميع ظلال لون الحظ بالنسبة إليها.. الأسود. نعم سيظل الأسود دائماً أسود، ولكنه يأتي في صورة العديد من التراكيب الإبداعية.
مع هاتين الساعتين، يمكنك الحصول على أي لون يعجبك، مادام أنه أسود! إحداهما مصنوعة من الكربون بأنماط تصميم تذكرنا بشكل ظاهرة دوائر المحاصيل، بينما الأخرى بلون أسود عميق كثيف. وكلتاهما خرجتا من ورشات أورويرك، وتنتميان إلى مجموعة UR-220 الجديدة.
أما إصدار R-220 All Black فهو مصنوع من التيتانيوم والفولاذ. في حين أن ساعة UR-220 المصنوعة من الكربون، هي أول موديلات أورويرك التي تصنع من هذه المادة، وقد أزاحت الشركة الستار عنها في سبتمبر الماضي. ولا يمكن للمرء ألا يميّز علبتها المركبة من 81 طبقة من الكربون.
يكمن الاختلاف الرئيسي بين الساعتين في وزنهما. فساعة الكربون، المزودة بحزام مطاطي ريادي، يقل وزنها عن وزن إصدار أوول بلاك All Black بنسبة 25 في المئة، حيث إن All Black مزودة بحزام جلدى أكثر تقليدية. وقد تم تصنيع كلتا الساعتين بنفس العناية والاهتمام بالتفاصيل، المتوقعين من أسلوب أورويرك في صناعة الساعات.
فوق لوحة العدادات
خلافاً للتقليد المتبع، سنبدأ عرض الساعة من الجزء الخلفي، والذي يُعد موطناً لخاصية فريدة وغير مسبوقة في صناعة الساعات؛ هي مؤشر تغيير الزيت الخاص بعلامة أورويرك. فبعد غياب لبضع سنوات، تعود هذه التعقيدة لتخبرنا منذ كم من الوقت تعمل الحركة، ومتى يحين وقت تشحيم وصيانة الماكينة. ومن حيث الأصل خضع مؤشر تغيير الزيت في موديلات UR-110 إلى تحسينات كبيرة.
في ساعة UR-220 يظهر عدد الأشهر التي استغرقتها الحركة في العمل على بكرتين أسطوانيتين متجاورتين. يبدأ مرتدي الساعة العد بنزع دبوس القفل، والضغط على الزر الموجود على الجزء الخلفي من الساعة. وعندما تُظهر البكرتان أن الحركة تعمل منذ 39 شهراً، فمعنى هذا أنه قد حان الوقت لصيانة الساعة. وعندها سيقوم فنيو أورويرك بإرجاع ضبط العداد إلى الصفر واستبدال دبوس القفل.
الانتقال فوق الناقل الدائري
تعتمد UR-220 مفهوم الساعات المدارية الطوّافة الذي اعتمدته سابقاتها، والذي سجلته أورويرك ببراءة اختراع. يتم تجميع أرقام الساعات الزمنية فوق أربعة أو ثلاثة مكعبات دوّارة، عند طرف أذرع الناقل الدائري، وفي المقابل تلتقط هذه المكعبات مؤشر دقائق مجوفاً، وتحمله عبر قوس مقياس الدقائق الذي يُوجد بزاوية 120 درجة. وفي الدقيقة الـ60، يومض المؤشر راجعاً مرة أخرى إلى الصفر، ليتم التقاطه بواسطة رقم الساعة الزمنية التالية. ولتقليل العطالة (القصور الذاتي) وزيادة السرعة، تم ثقب أسطح مؤشر الدقائق. وبهذا التصميم لابد أن يكون هذا مؤشر الدقائق الارتدادي الأكثر تطوراً الذي يمكن أن يوجد في أي ساعة.
تعتمد عودة مؤشر الدقائق الارتدادية إلى الخلف بسرعة البرق على ثلاثة إنجازات هندسية:
يحافظ المحور المركزي على استقرار الآلية، حيث يعمل فوق محامل من الياقوت، وهي الصخرة التي شيدت فوقها التعقيدة. بينما يجمع زنبرك أسطواني، يشبه إلى حد ما الزنبرك الشعري التقليدي في ساعات الكرونوميتر، الطاقة اللازمة لتشغيل الارتداد السريع.
تم تصميم مؤشر الدقائق غير العادي، الذي يشكّل القلنسوة بالنسبة إلى الساعات المدارية، بدقة تفاوتات تبلغ واحد على مئة من الملليمتر. وبطول يبلغ 22.29مم، وعرض 8.03مم، وعمق 7.3مم، ويبلغ وزنه 0.302 غرام فقط. وهو مصنوع من الألمنيوم، في حين يضمن له ثقله الموازن المصنوع من البرونز توازناً تاماً.
تتحكم اثنتان من الكامات (العوارض)، متحدتا المحور، في حركة الارتداد؛ حيث يحدد اقترانهما ودورانهما مسار مؤشر الدقائق. المعلومات الأخرى الموجودة على الميناء، هي مؤشر احتياطي الطاقة ذو المرحلتين؛ إذ يظهر الوقت المتبقي لعمل الحركة فوق مقياسين بتدريجة 24 ساعة. وعندما تقوم بتعبئة الساعة، يمتلئ المقياس الذي يوجد على الجهة اليمنى، وعندما يصل إلى الحد الأقصى، يتولى المهمة المقياس الذي يوجد على الجهة اليسرى. وتُعد آلية مؤشري احتياطي الطاقة هذين معقدة للغاية، ويتطلب تنفيذها 83 مكوناً ميكانيكياً.
أصغر التفاصيل
لا يمكن إهمال أي تفصيلة، خصوصاً أرقام ساعة UR-220. حيث قام مارتن فراي بتصميم أسلوب جديد لطباعة الأرقام، ليجعل أرقام الساعات والدقائق أكثر وضوحاً. وتستمد هذه الأرقام إلهامها من رسومات ألعاب ڨيديو الخيال العلمي المعاصرة.