في العام 2022، تضيف إم بي آند إف إلى إصداريها السابقين من آلة قياس الزمن إتش إم 10 بلدوغ ؛ إصدارات دارك بلدوغ-Dark Bulldog بثلاثة ألوان؛ كل منها محدود بعدد 8 قطع. حيث تتوفر آلة قياس الزمن دارك بلدوغ اليوم؛ بإصدار من الستانلس ستيل بطلاء باللون الأسود بتقنية بي ڨي دي، مع عينين باللون الأسود، وإصدار من الستانلس ستيل بطلاء باللون الأسود بتقنية بي ڨي دي، مع عينين باللون الأزرق، وأخيراً بإصدار من الستانلس ستيل بطلاء باللون الأسود بتقنية بي ڨي دي، مع عينين باللون الأحمر.
تتميز آلة قياس الزمن هورولوجيكال ماشين رقم 10 – بلدوغ، من إبداع إم بي آند إف؛ بجسم مدوّر مضغوط مصنوع من التيتانيوم أو الذهب الأحمر أو الستانلس ستيل المسفوع مجهرياً، بطلاء باللون الأسود بتقنية بي ڨي دي (ترسيب البخار فيزيائياً)، مقترن بمقدار سخي من البلور الصفيري. فوق هذا الجسم تستقر عينان بارزتان من الألمنيوم للإشارة إلى الزمن، تدوران متحركتين باتجاه من يجرؤ على النظر تجاه هذه الآلة! طوق مرصع بتاجين بارزين للتمكن من تعبئة الزنبرك الرئيسي أو ضبط الوقت. بينما تلتف حول المعصم بكل ثبات أرجل سميكة قوية لكنها مرنة. ثم هناك فكّ ضخم، وقبل كل شيء، قلب كبير ينبض بثبات بمعدل 2.5 هرتز (18000 نبضة في الساعة).
تماماً مثل المخلوق الذي تحمل اسمه، فإن هناك في إتش إم 10 بلدوغ ما هو أكثر مما تراه العين. مثل فكيْها المفصلييْن اللذين يفتحان ويغلقان وفقاً لمقدار التعبئة المتبقي في الزنبرك الرئيسي – حيث يخبرك الفم المغلق تماماً بأن بلدوغ نفدت تعبئتها، وأنها تستعد للدخول في فترة القيلولة أي السكون. لكن إذا استطعت أن ترى بوضوح صفوف الأسنان البرّاقة التي تبطّن الفكين، فكن مستعداً لأن ذلك يعني أن بلدوغ جاهزة تماماً للقتال، وأنها مشحونة بما يصل إلى 45 ساعة من طاقة الزنبرك الرئيسي. ومؤشر احتياطي الطاقة الضخم هذا، تم تصميمه ومعايرته بعناية شديدة لاستهلاك أقل قدر ممكن من الطاقة، ما يسمح لآلة قياس الزمن إتش إم 10 بلدوغ بتوجيه القدر الأكبر من عزم دوران الزنبرك الرئيسي، نحو ميزانها المعلق وقبتي الساعات والدقائق الدوّارتين.
تم تصميم وتطوير محرك إتش إم 10 بلدوغ يدوي التعبئة داخلياً، بالاستفادة من أفضل الخبرات التقنية التي تتمتع بها إم بي آند إف، والتي طوّرتها على مدى الأعوام الماضية، ولذلك سيتعرف أعضاء قبيلة إم بي آند إف القدامى؛ عشاق إبداعاتها، على عناصر المحرك التي ترتبط بشكل وثيق بإبداعات المختبر الساعاتي الأكثر شهرة. فالميزان المعلق كبير الحجم الذي يحلّق أسفل القبة المركزية المصنوعة من البلور الصفيري؛ تماماً؛ كان تصنيعه ممكناً بفضل الإصدارات المتنوعة لهذه الآلية ضمن مجموعة آلات قياس الزمن ليغاسي ماشين.
بينما يُعد الفكان الضخمان اللذان يشيران إلى مستوى تعبئة الزنبرك الرئيسي، تفسيراً أكثر توسعاً لمفهوم إدارة احتياطي الطاقة، والذي تم استخدامه للمرة الأولى في آلة قياس الزمن إل إم 1 شيا هانغ التي تم إصدارها في العام 2014. بينما توجد جذور للقباب الرقيقة، التي يماثل سُمكها سُمك الورقة، والمصنوعة من الألمنيوم؛ في آلة قياس الزمن إتش إم 3 فروغ، ثم تمّ تحسينها في آلة قياس الزمن إتش إم 6 التي أُطلقت في العام 2014. حتى عنصر التصميم على شكل شواية (الشبكي)، والذي تتميز به الأضلع – القضبان – التي تقع أسفل الميزان، وفي مؤخرة جسم الساعة؛ يذكّرنا بآلات قياس الزمن إتش إم 8 وإتش إم إكس وإتش إم 5، المستلهم تصميمها من عالم السيارات. وبصورة إجمالية، فإن الرسالة واضحة وهي أن: إتش إم 10 بلدوغ هي آلة تنحدر من سلالة رفيعة راقية.
ورغم مظهرها كبير الحجم – حيث يبلغ قياس قطرها 45 مم، وطولها من الأنف إلى الذيل 54 مم، بينما يصل أقصى ارتفاع إلى 24 مم – فإن إتش إم 10 بلدوغ مريحة الارتداء بشكل مدهش. حيث إن الأرجل المتصلة بحزامها شديد المرونة، تسمح لجسم الآلة بالاستقرار بإحكام حول المعصم، فقد جاء الحزام المصنوع من جلد العجل بنفس القوة والمتانة اللتين يتمتع بهما أي مِقوَد كلب جيد الصنع، ومثبتاً إما بمشبك قابل للطي أو بنظام ڨيلكرو – اللاصق. وقد تم تجميع أجزاء آلة قياس الزمن إتش إم 10 بلدوغ، باستخدام خبرة فائقة الرقي والنقاء في مجال الهندسة الميكانيكية الدقيقة. حيث إن تركيب العناصر الضرورية المطلوبة لضبط الوقت والإشارة إلى الزمن، داخل مثل هذا الحجم المحدود ثلاثي الأبعاد، وفي الوقت نفسه الحفاظ على أعلى مستويات البراعة الفنية والتشطيب؛ يتطلب توازناً دقيقاً بين العوامل التقنية والجمالية.
ولطالما اجتذبت إبداعات إم بي آند إف جمهوراً فائق الإخلاص من عشاقها، وجاءت إتش إم 10 بلدوغ لتعيد هذا الدعم والتأييد بأعلى درجاته؛ ذلك أنها لا تمنح ولاءها إلا لمالكها وحده؛ حيث إن كلاً من الإشارة إلى الزمن وعرض احتياطي الطاقة، لا تمكن رؤيته إلا من قبل مرتديها فقط.
ونصيحة أخيرة لأولئك الذين يقتربون من آلة قياس الزمن هورولوجيكال ماشين رقم 10 – بلدوغ؛ توجد محفورة على جسمها، مثل رسالة تحذيرية قد تجدها فوق طوق الكلب المشاكس على وجه التحديد. فقد يكون هذا الكائن الشرس مخيفاً، إلا أنه في النهاية موجود لخدمة صاحبه؛ لذا من الجيد أن يتذكر الناس هذه العبارة: دعك من الكلب، وحذار من صاحبه.
تتوفر آلة قياس الزمن هورولوجيكال ماشين رقم 10 – بلدوغ من إبداع إم بي آند إف، في إصدارين للإطلاق: الأول بجسم مصنوع من التيتانيوم الدرجة 5 مع عينين زرقاوين، والآخر بجسم مصنوع من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً والتيتانيوم مع عينين سوداوين. وفي العام 2022، تضيف آلة قياس الزمن إتش إم 10 بلدوغ إلى مجموعتها؛ إصدارات دارك بلدوغ-Dark Bulldog بثلاثة ألوان؛ كل منها محدود بعدد 8 قطع.