كشفت علامة الساعات الفاخرة إيه. لانغيه آند صونه النقاب عن ثلاثة تعقيدات ساعاتية مذهلة فائقة؛ تتضمنها الساعات الثلاث: كاباريه توربيون هاندڨيركس-كونست، ولانغيه ماتيك بربتشوال، وساكسونيا ثِن.
كاباريه توربيون هاندڨيركس-كونست
الميناء المكون من ثلاثة أجزاء مصنوع من الذهب الأبيض الخالص، وتم تصنيعه في المصنع. أما المنطقة الداخلية مع التاريخ كبير الحجم المميز من لانغيه، فقد تم نقشهما يدوياً وبنمط شكل المعين، المستوحى من علامات الساعات الست المصنوعة من الذهب والمصممة على شكل معين مواجهة للمركز. يفصل خط رفيع مزين بالتموجات بصرياً أجزاء الميناء عن بعضها البعض. كذلك تمت تغطية الميناء بطبقة مينا شبه شفافة، لتضفي عمقاً إضافياً على النقش، والنتيجة هي ميناء رائع بتأثير ثلاثي الأبعاد.
تشكل العلبة المستطيلة الشكل المصنوعة من البلاتين، بقياس 29.5 × 39.2 مم، الإطار الثمين لهذا التوربيون الجديد مع آلية إيقاف الثواني. وجاءت العلبة مزينة بإبزيم مفتوح من البلاتين، وحزام جلدي أسود مع درزات بلون رمادي متباين.
يحتوي كاليبر L042.1 يدوي التعبئة على برميل زنبرك رئيسي مزدوج، يوفر طاقة احتياطية لمدة 120 ساعة، ويتألف من 370 جزءاً، منها 84 جزءاً مدمجاً في التوربيون المزركش الذي يبلغ وزنه ربع غرام فقط. وتدين منظومة الحركة بأهميتها التاريخية لمكون صغير، حوّلها إلى علامة بارزة في صناعة الساعات الدقيقة.
في عام 2008، وبعد أكثر من 200 عام من اختراع التوربيون، أظهرت إيه. لانغيه آند صونه كيف يمكن إيقاف الثقل المتذبذب داخل القفص الدوّار لضبط ساعة توربيون على الثانية بدقة. فمن خلال سحب التاج، يتم تشغيل آلية رافعة معقدة تدور حول زنبرك متحرّك على شكل حرف V على طرف عجلة التوازن. يتوقف الميزان على الفور، حتى لو كان أحد أذرع الزنبرك ملامساً لأحد أعمدة القفص الثلاثة. يؤكد الشكل الهندسي الخاص للزنبرك أن الضغط المفروض على الميزان يتم دائماً تحديده بشكل صحيح، بغض النظر عن وضع القفص. كما يحافظ هذا التصميم أيضاً على الطاقة الكامنة لزنبرك التوازن، بحيث يمكن إعادة تشغيل الميزان على الفور، بمجرد سحب الزنبرك عندما يتم دفع التاج إلى مكانه.
ومقارنة مع إصدار 2008، فإن الساعة الجديدة تحتوي على نظام تذبذب جديد من دون مؤشر، مع زنبرك توازن لانغيه. وينعكس شكل المعيّن للميناء من خلال النقوش المطلية بالروديوم الأسود، على التوربيون وقضبان العجلات المتوسطة، ما يخلق جسراً مرئياً بين الميناء وجانب الحركة. كما أن النقوش المحفورة على الصفيحة هي كذلك مزيّنة بالروديوم الأسود.
لانغيه ماتيك بربتشوال
عندما طُرحت ساعة لانغيه ماتيك بربتشوال في مارس من العام 2001، كانت ساعة اليد الأولى والوحيدة ذاتية التعبئة التي تتضمن تعقيدة التقويم الدائم، مع تاريخ لانغيه كبير الحجم، ووظيفة إعادة الضبط الصفرية، والمصحح الرئيسي للتقدم المتزامن لجميع مؤشرات التقويم. وبمناسبة عيد ميلادها العشرين، تأتي الساعة الآن بإصدار من الذهب الأبيض أو الذهب الوردي، كلاهما محدود بعدد 50 ساعة.
صُنع الميناء الأزرق لكلا الإصدارين الجديدين من الفضة الخالصة. تبرز الأرقام الرومانية المثبتة على الميناء، المزوّدة بهيكل أخدود منقوش؛ بشكل بارز على الخلفية الداكنة. وفي موديل الذهب الأبيض، تأتي هذه الأرقام مصنوعة من الذهب المطلي بالروديوم؛ تماماً مثل العقارب وزخارف الزينة والقرص القمري، ومن الذهب الوردي على ميناء إصدار الذهب الوردي. أما عقارب الساعات والدقائق وأيام الأسبوع والشهر فهي مضيئة، وكذلك علامات الساعات على طول مقياس الدقائق. يكمل تناغم الساعة حزام جلدي باللون الأزرق الداكن، مع إبزيم شوكي من الذهب الأبيض أو الذهب الوردي.
يتم وضع التاريخ كبير الحجم في مكان بارز. يُظهر الميناء الفرعي الموجود على اليسار يوم الأسبوع؛ بينما يعرض الميناء الفرعي على اليمين الشهر. يأخذ التقويم الدائم في الحسبان الفترات المختلفة للأشهر في دورة أربع سنوات، بما في ذلك السنوات الكبيسة، وليست هناك حاجة إلى تعديل يدوي للتاريخ حتى عام 2100. كما أن عرض أطوار القمر الذي يوجد عند موضع الساعة 6، مقترناً بميناء الثواني الفرعي، هو أيضاً مؤشر طويل الأجل؛ حيث لا يتطلب سوى تصحيح لمدة يوم واحد كل 122.6 سنة. يمكن تقديم جميع مؤشرات التقويم بشكل جماعي، باستخدام مصحح رئيسي (مُثبّت) يوجد عند موضع الساعة 10، أو يمكن أيضاً ضبطها بشكل منفصل.
يتميز كاليبر L922.1 Sax-0-Mat ذاتي التعبئة بآلية إعادة الضبط الصفرية التي طورتها لانغيه. عندما يتم سحب التاج، تتوقف عجلة التوازن، ويقفز عقرب الثواني إلى وضع الصفر، وهذا يبسط ويسرع ضبط الوقت. يضمن دوّار التعبئة ثنائي الاتجاه تحقيق الحد الأقصى من احتياطي الطاقة البالغ 46 ساعة، في غضون وقت قصير فقط من ارتداء الساعة فوق المعصم، وهذا الدوّار مدمج في صفيحة الثلاثة أرباع، ويتكون من الذهب عيار 21 قيراطاً مع كتلة طرد مركزي من البلاتين. وهذا يجعل مجموعة الميزان مع قضيب التوازن المحفور يدوياً وضابط مؤشر دقة الضرب الكلاسيكي؛ مرئية بسهولة.
وبفضل ارتفاع الحركة الذي لا يتعدى 5.7 مم، تتمتع الساعة بتصميم نحيف للغاية، حيث يبلغ قطر العلبة 38.5 مم وارتفاعها 10.2 مم فقط.
ساكسونيا ثِن
يستحضر التفاعل الرائع للانعكاسات على الوجه الأزرق المتلألئ بالنحاس لساعة ساكسونيا ثِن، صوراً لسماء ليلية مرصعة بالنجوم. الميناء المصنوع من الفضة الخالصة للساعة النحيلة ذات العقربين، مغطى بطبقة رقيقة من تدفق الذهب الأزرق. وتعمل الآلاف من بلورات أكسيد النحاس المدمجة في المادة، على تحريك اللون الأزرق الغامق ببقع نحاسية ملونة تعكس الضوء الساقط. وتتسبب هذه البلورات بتلألؤ السطح مثل السماء المرصعة بالنجوم، ما يجعل مشاهدها يسافر إلى حلم خيالي.
يتبع التصميم الأنيق لـساعة ساكسونيا ثِن مبدأ الأقل هو الأكثر. علبتها التي يبلغ ارتفاعها 6.2 ملليمتر، والمصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، يبلغ قياس قطرها 40 مم. وبفضل التقوس المميز لعروات الحزام، تضمن الساعة الأنيقة تناسباً مريحاً تماماً فوق المعصم. عقارب الساعات والدقائق النحيفة، إضافة إلى علامات الساعة المثبتة البارزة، من الذهب الوردي لتتناغم مع مادة العلبة. يضع الإطار الضيق للعلبة التركيز على الميناء. ويكتمل المظهر الأنيق للساعة بحزام جلدي لامع أزرق داكن، مع إبزيم شوكي من الذهب الوردي الخالص.
في داخل الساعة ينبض كاليبر L093.1 يدوي التعبئة، وهي حركة تم تطويرها وتصنيعها في الدار. ومع ارتفاع يبلغ 2.9 مم فقط، فإن هذه الحركة تُعد أنحف كاليبر أنتجه مصنع الشركة، يوفر احتياطي طاقة يبلغ 72 ساعة. ومن تفاصيل هذه الحركة الجديرة بالملاحظة، القطعة النهائية المسطحة المصقولة بشكل متقن، والتي يتم فيها تأمين عجلة الإفلات. حيث يتم دمجها بشكل واضح في صفيحة الثلاثة أرباع، كما كانت الحال في كثير من الأحيان في ساعات الجيب التاريخية. وتتم مطابقة الشطب لهذا الجزء الفولاذي المسطح، مع شطب صفيحة الثلاثة أرباع بعد تركيبها يدوياً. وكما هي الحال في ساعات الجيب القديمة، تم تزيين عجلات السقاطة والتاج بزخارف أشعة الشمس ودمجها بشكل واضح في الصفيحة. ينبض ميزان البرغي المتذبذب بحرية؛ بتردد 21600 ذبذبة جزئية في الساعة، ويقع تحت قضيب التوازن المحفور يدوياً. وتحمل ثلاثة فصوص ذهبية مصقولة يدوياً ومثبتة بالبراغي؛ منظومة العجلات (سكة الناقل)، ما يعكس التقاليد الحرفية للعلامة.