الساعات

بتشكيلة من ساعات الكرونوغراف من جديد.. تاغ هوير تقدم البرهان على براعتها الإبداعية

بعد عام من الاحتفالات الحماسية والكشف عن إصدارات قوية ومميزة، تواصل شركة صناعة الساعات السويسرية الفاخرة تاغ هوير إشادتها بتراثها الغني، متجاوزة حدود التصاميم المبدعة عبر إضافة ساعات كرونوغراف جديدة إلى عائلة ساعاتها الأيقونية كاريرا، فضلاً عن إصدارات ساحرة من موديل كاريرا ديت، إلى جانب ساعة موناكو سبليت-سكندز كرونوغراف الجديدة.

كاريرا كرونوغراف

من المقرر أن تطرح تاغ هوير إصداراً جديداً من ساعة مصممة لتوفير وضوح فائق، بإطلاقها ساعة تاغ هوير كاريرا كرونوغراف. وقد أعيد تصميم العلبة الفولاذية بقطر 39مم، التي تعلوها بلورة سافيرية تذكّرنا بموديلات هوير كاريرا العائدة إلى سبعينيات القرن الماضي، بحيث يتسع بانسيابية ليغطي مقياس السرعة الممتد حول طرف الميناء قبل الدخول في العلبة. ويساهم كلٌّ من الحافة المقوسة، باللون الأسود المتباين، والمؤشرات المقوّسة المطلية بالروديوم، في التناغم الجمالي بين عناصر الساعة، مع ضمان إمكانية قراءة المؤشرات من زوايا أكثر. فيما يتباين الميناءان الفرعيان باللون الأسود، المزخرفان بدوائر متوازية، والموجودان عند موضعي الساعتين 3 و9 مع الميناء الفضي المصقول بنقشة أشعة الشمس، للحصول على طراز باندا panda المميز بتصميم bi-compax. بينما يتميز العقرب المركزي المطلي بالروديوم بطرف مطلي باللّك الأحمر، أما عقرب الثواني، باللون الأسود، فيضمن إمكانية التمييز بوضوح. كما جرى تحديد كل 5 ثوانٍ بفاصل أحمر لتعزيز الوضوح.

وتمتد جاذبية طراز باندا panda لساعة كاريرا كرونوغراف إلى السوار الفولاذي، للمرة الأولى بعد إعادة تصميم مجموعة كاريرا، حيث يتداخل مع تصميم Glassbox ويسلط الضوء على شكل panda. قلب ساعة تاغ هوير كاريرا كرونوغراف يكشف عن حركة الكرونوغراف المصنّعة في مشاغل الدار؛ حركة Heuer 02 (الرقم المرجعي لها TH20-00). وتتميز آلية الحركة القوية هذه بخاصية التعبئة ثنائية الاتجاه، كما أنها مزوّدة بدوّار جديد على شكل درع، وباحتياطي طاقة مبهر لمدة 80 ساعة. وتأتي الساعة مع كفالة ممتدة لـ5 سنوات. من خلال هذه الساعة، توسّع تاغ هوير مجموعتها، عبر إضافة موديل من طراز panda بميناءين فرعيين، مع سوار من الفولاذ وحافة ناتئة متباينة. كما تتوفر ساعة تاغ هوير كاريرا كرونوغراف الآن كواجهة للساعات المتصلة، ما ينقل عنصر الوضوح إلى الساعة المحبوبة تاغ هوير كونيكتد؛ بحيث تتجسد رؤية جاك هوير في العالم الرقمي.

كاريرا كرونوغراف سكيبر

عقب إصدار العام الماضي من ساعة الكرونوغراف كاريرا سكيبر المصنوعة من الفولاذ، تقدم تاغ هوير الساعة الآن بعلبة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً. وكما الموديل المصنوع من الفولاذ، تقوم ساعة سكيبر المصنوعة من الذهب على تصميم Glassbox (الصندوق الزجاجي)، وتعمل بكاليبر Heuer 02 المصنّع في ورشات الدار؛ وهو نسخة من آلية الحركة Heuer 02 تم تكييفها خصيصاً لتوقيت سباقات القوارب. تجمع العلبة البالغ قطرها 39مم، والمصنوعة من الذهب الوردي 5N عيار 18 قيراطاً، بين التشطيب الملمّع والتشطيب المصقول صقلاً ناعماً بالفرشاة. كغيرها من ساعات كاريرا بتصميم Glassbox، تتميز ساعة سكيبر الذهبية بميناء مبتكر ذي حافة ناتئة مقوّسة، تحت البلورة، لضمان وضوح استثنائي في جميع الظروف، لا سيما عند استخدام الساعة في سباقات القوارب، لتوقيت فترة الدقائق الـ15 البالغة الأهمية، قبل دويّ طلقة البداية.

أمّا من حيث مجموعة الألوان، فتذكّر ساعة سكيبر المصنوعة من الذهب بساعة سكيبر التاريخية ذات الرقم المرجعي 7754، من العام 1968، عبر الجمع بين ميناء رئيسي باللون الأزرق المائي الداكن، وميناءين فرعيّين يتّسمان بتباين شديد – عدّاد كرونوغراف 12 ساعة بلون Intrepid Teal الأخضر المزرّق، وعدّاد لسباقات القوارب مدّته 15 دقيقة، مقسّم إلى ثلاثة أجزاء، بألوان مختلفة، مدّة كلّ منها خمس دقائق. حيث تُحاكي هذه الألوان تلك المستخدمة على كرونوغراف سكيبر الأصلي، الذي أُطلق في العام 1968، احتفالًا بفوز قارب Intrepid الخاص بفريق نادي نيويورك لليخوت، في بطولة كأس أمريكا في العام السابق لذلك العام. عند قلب الساعة، نشاهد ظهر العلبة الشفّاف الذي يُمكن من خلاله رؤية معايرة Heuer 02 (الرقم المرجعي TH20-06) من صُنع الدار، وهو عبارة عن آلية حركة كرونوغراف بعجلة عموديّة مع قابض عمودي، واحتياطي طاقة لمدة 80 ساعة، يقوم بتعبئتها دوّار جديد ثنائي الاتّجاه، على شكل رمز الدرع المميز لعلامة TAG Heuer. والساعة مزوّدة بحزام من النسيج الأزرق، مع إبزيم مسماري، مصنوع كذلك من الذهب الوردي 5N عيار 18 قيراطًا، بحيث يتناسق مع العلبة، كما ستتوفّر هذه الساعة أيضاً كواجهة للساعات المتصلة.

كاريرا ديت

انطلاقًا من النجاح الذي حقّقه قطر 36مم في العام 2023، استُخدمت في صناعة هذه الإصدارات الأخيرة مواد ثمينة كالذهب الوردي 5N عيار 18 قيراطًا، وعرق اللؤلؤ، وحبّات الألماس، وحيث تمّت المحافظة على سماكة الساعة بين 10.20مم و10.60مم، ما يُضفي توازنًا على الساعات من دون الانتقاص من أناقة التصميم. وتعمل جميع هذه الساعات بآليّة الحركة الأوتوماتيكية الأحدث Caliber 7، المزوّدة باحتياطي طاقة لمدة 56 ساعة. وبفضل آلية الحركة هذه، تضمّ الساعة كذلك نافذة للتاريخ عند موضع الساعة 6. وتتوفر هذه الساعات بسوار Carrera H الشهير، الجديد والمحسّن، بتصميمه المتناقص العرض بشكل متدرّج، من الفولاذ أو من الفولاذ والذهب الوردي 5N عيار 18 قيراطًا.

زوّدت الساعة الأولى بميناء نُحاسي أخّاذ، مصقول بشكل حلزوني بألوان نيود، تراوح من البني الفاتح إلى البيج، للحصول على ساعة متناغمة تضفي أناقة على إطلالتكم اليوميّة. فيما تتميّز العلبة المصنوعة من الفولاذ بلمسات نهائية متناوبة، ما يُبرز مدى الاهتمام الذي أولته الدار لتفاصيل الساعة. بينما يتلاءم الإطار والتاج المصنوعان من الذهب الوردي 5N عيار 18 قيراطًا، مع المؤشرات والعقارب والشعار، المطليّة بالذهب الوردي 5N عيار 18 قيراطًا.

تُطلّ الساعة الثانية باللمسات الجماليّة الرقيقة لميناء من عرق اللؤلؤ الأبيض، مع حلقة متدرّجة من ألوان النيود، تتحوّل من البني الفاتح إلى البيج. أمّا العلبة المصنوعة من الفولاذ، باللمسات النهائية المتناوبة، فتشكّل خلفيّة ناعمة للمؤشرات والعقارب والشعار، المطليّة بالذهب الوردي 5N عيار 18 قيراطًا. وتُضفي حافّة الميناء المميّزة المرصّعة بـ٧٦ حبّة من الماس، بوزن ٠٬٢٨٨ قيراط، لمسات متألقة آسرة على إطلالتكم اليومية.

زوّدت الساعة الثالثة كذلك بميناء رائع من عرق اللؤلؤ الثمين، مع حلقة متدرّجة من ألوان النيود، من البني الفاتح إلى البيج، وتحتضنها علبة من الفولاذ، بلمسات نهائية متناوبة. وتُضفي المؤشرات الدائرية المرصّعة بـ١١ حبّة من الماس، يبلغ وزنها مجتمعة ٠٬٢٢ قيراط، لمسة من الفخامة على الساعة. أمّا التاج والإطار المصنوعان من الذهب الوردي 5N عيار ١٨ قيراطًا، فيشكّلان مع الشعار والعقارب المطليّة بالذهب الوردي 5N عيار ١٨ قيراطًا، مزيجًا متناغمًا يفيض فخامة. وتُكمّل حافّة القرص المميّزة، المرصّعة أيضًا بـ٧٦ حبّة من الماس، بوزن ٠٬٢٨٨ قيراط، تصميم الساعة.

موناكو سبليت-سكندز كرونوغراف 

منذ إطلاقها الأول في العام 1969، أصبحت ساعة تاغ هوير موناكو – علاوة على شكلها المربع المميز، وتاجها الذي يوجد على الناحية اليسرى من العلبة، والعلبة نفسها بتشطيباتها المصقولة والملمّعة، ومينائها الأزرق – أول ساعة يد كرونوغراف مربعة الشكل مقاومة للماء، ما عزز مكانتها كإحدى أيقونات الدار. تحتفل ساعة تاغ هوير موناكو سبليت-سكندز كرونوغراف بمرور 55 عاماً على إطلاق مجموعة موناكو، مع احتياطي طاقة لمدة 65 ساعة (في حالة عدم تشغيل وظيفة الكرونوغراف)، أو 55 ساعة (في حالة تشغيل وظيفة الكرونوغراف). في قلب الساعة ينبض كاليبر كرونوغراف أجزاء الثانية الميكانيكي TH81-00، الذي تم إطلاقه حديثاً، والمصنّع بالكامل من التيتانيوم، ليكون أحد أخف آليات حركات الكرونوغراف الأوتوماتيكية، التي قامت تاغ هوير بتصنيعها، وزناً على الإطلاق، وذلك بالشراكة مع شركة صناعة آليات الحركة المرموقة Vaucher Manufacture Fleuier-ڨوشيه مانيوفاكتير فلورييه. وتُعد وظيفة أجزاء الثانية سبليت-سكندز هذه، والمعروفة أيضاً بالفرنسية باسم راترابانت؛ آلية شديدة التعقيد والدقة يمكنها قياس فترتين زمنيتين منفصلتين بشكل متزامن – في وقت واحد – مما يوفر مستوى من الوظائفية يتجاوز وظيفة الكرونوغراف العادية. وسواء استُخدمت لتوقيت الدورات التي تُقطع فوق مضمار السباقات، أو لتتبع أحداث رياضية متعددة؛ توفر ساعة موناكو سبليت-سكندز كرونوغراف دقة لا مثيل لها وتنوعاً في استخداماتها.

وتقدّم أحدث إضافة إلى المجموعة نفسها في خيارين لونيين مميزين: إصدار باللون الأحمر الرياضي الديناميكي، مستوحى من هوية الدار ذات الصلة بالسباقات والشغف بها، والإصدار الآخر باللون الأزرق الكلاسيكي، في إشادة باللون الأصلي الذي اكتسته ساعة موناكو لدى إطلاقها الأول. جاء ظهر العلبة، والذي يُعد البوابة إلى روح الساعة؛ مشغولاً بالكامل من البلور السافيري، ليوفر رؤية واضحة تماماً لكاليبر TH81-00 معقد التصميم المستقر داخله، ومقدماً تجربة بصرية آسرة. وقد صُمّمت خلفية العلبة الشفافة ببراعة لتعطي انطباعاً لمن يشاهد الوزن المتذبذب بأن هذا المكون يطفو فوق باقي أجزاء الحركة، ولتؤكد في الوقت نفسه مدى تطور هندسة بناء الساعة. وقد جاء الوزن المتذبذب مصمماً على شكل درع تاغ هوير الأيقوني، ويتميز بتشطيب ملمّع، إضافة إلى طلاء يدوي بتدرجات اللون الأحمر أو الأزرق، والذي يُعد إحدى السمات المميزة لتصاميم تاغ هوير؛ المحجوزة لأرقى ساعاتها وأكثرها حصرية وخصوصية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى