لابتكار ساعة إكسلانس بتيت سيغوند تيراكوتا؛ استمدت دار صناعة الساعات الراقية العريقة لوي إيرارد إلهامها من أرض جورا، حتى تخرج إلى الحياة هذه النسخة من موديل إكسلانس بتيت سيغوند التي تتميز بألوانها الطبيعية.
هذه المرة حافظت دار لوي إيرارد على أن تكون أكثر واقعية، من خلال توفر الساعة بنسختين: نسخة جديدة بقطر 39 مم، إضافة إلى النسخة التقليدية ذات القطر البالغ 42 مم.
وبفضل الألوان الطبيعية والقوام مطفأ اللمعة؛ فإن الإصدار الجديد من ساعة إكسلانس بتيت سيغوند يرقى إلى مستوى اسمه: تيراكوتا Terracotta؛ الطين الذي يُصنع منه الفخار. مزيج من دفء الجنوب ونعومة مسار فرانش-مونتاني، وهذه المنطقة هي موطن ساعات لوي إيرارد. وستتوفر الساعتان بإنتاج محدود يبلغ 100 قطعة تقريباً سنوياً.
ويتماشى تصميم هذا الموديل مع المواد الطبيعية المستخدمة في تصنيع ثلاثية ساعات إكسلانس، وعلى وجه الخصوص استخدام الأحجار والأڨنتورين واللازورد والملكيت لصنع موانئ الساعات. وهكذا لم يعد الأمر يتعلق بالحجر، بل بالأرض، وطين الفخار، وهو خيار يذكّرنا بابتكار الإبداعات الكلاسيكية التي تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، ولكن بشكل عتيق شديد العصرية، ما يؤكد مرة أخرى رغبة لوي إيرارد في مزج الأنواع والأساليب، وجعل صناعة الساعات الراقية سهلة المنال، وذلك تحت الإشراف الفني لمانويل إيمش.
وبفضل اختلافات الألوان النصفية والظلال، لا يوجد لمعان، ولا دفقة من الضوء تكسر حدة التصميم المغلق. ويُبرز الميناء أحادي اللون التفاصيل الدقيقة للتصميم، حيث يتباين التشطيب الخطي الناعم الدائري على الحبيبات الدقيقة التي تزيّن مركز الميناء ومسار الدقائق، مع تسليط الضوء على عداد الثواني الحلزوني والذي يوجد عند موضع علامة الساعة 6.
لا يوجد تمييز للعقارب أو المؤشرات، ما يلقي بظلالها اللونية الرقيقة على الميناء مثل الغابة التي تستحم بنعومة في ضوء الشمس الأبيض. بينما تتم معالجة العقارب المميزة لإبداعات الدار والتي تتخذ شكل شجرة الصنوبر؛ بلون الأنثراسيت الرمادي والتشطيب المصقول. كذلك جاءت المشيرات والمؤشرات المتطابقة بلون الأنثراسيت الرمادي.
تكتمل الساعة أناقة وجمالية بحزام من جلد العجل باللون البني الغامق بارانيل، مزوّد بمشبك دبوسي من الستانلس ستيل المصقول، وقضبان نابضة عملية تتيح تغيير الحزام بسرعة.