أزاحت شركة الساعات الفاخرة دي بيتون الستار عن ساعتها DB28xs Starry Seas، مسلطة الضوء على جانب الجمال فائق الرقة الذي يمكن أن تتميز به ساعة، في الوقت الذي تدمج بين الإبداع والابتكار في اختراعها الجديد – زخرفة غيوشيه العشوائية، الأولى من نوعها في العالم.
في ساعة DB28xs Starry Seas، تولي دي بيتون للابتكار الأهمية الأولى في عملية التصنيع، حيث تضعه في القلب من هذه العملية. من خلال دمجها الإبداع ودفع حدود الابتكار، جاءت ساعة DB28xs Starry Seas لتكون أكثر من مجرد ساعة بحجم أصغر تتميز بجمالية التصميم، حيث إنها ساعة تبدأ فصلاً جديداً من الإبداع بالنسبة إلى دي بيتون. فهذا الموديل سيُسجل في تاريخ العلامة، لأنه يمثل خطوة أخرى إلى الأمام في قصة البداية التي يرويها دينيس فلاجيوليت، صانع الساعات القدير ومؤسس شركة دي بيتون، على مدار العشرين عاماً الماضية.
وبينما تُعد DB28 هي ساعة دي بيتون الرمزية، فإن هذه النسخة الجديدة منها هي بالفعل أكثر من رائعة لجهة المعنى الخاص الذي تحتفي وتشيد به. يتميز موديل DB28xs Starry Seas بقطر أصغر كثيراً من الموديلات السابقة، حيث يبلغ قطره 39 مم، وفي الوقت نفسه يحتفظ بتصميم دي بيتون الفريد والمميز، ليشكل معجزة مصغرة من حيث الجمع بين التكنولوجيا والبراعة الحرفية الراقية الاستثنائية، لتقديم إبداع جمالي غير مسبوق.
يمكن مقارنة مفهوم وابي سابي Wabi Sabi – ويعني إيجاد الجمال في كل جانب من جوانب الطبيعة غير المكتملة – بالمثل الإغريقية المتعلقة بالجمال والكمال المنتشرة في الحضارة الغربية. وهكذا فإن ساعة DB28xs Starry Seas هي اقتران جمالي لجمال الأشياء البسيطة والمتواضعة (غير الباذخة). تنبثق بشكل طبيعي ثلاثة مبادئ من مفهوم Wabi Sabi من ساعة DB28xs Starry Seas: بفضل نمط زخرفة غيوشيه العشوائي الخاص بها (الأول من نوعه في العالم)، ما ينتج عنه ميناء يتميز بموجة مزرقنة من التيتانيوم تعكس السماء المرصعة بالنجوم، توفر لنا ساعة DB28xs Starry Seas بهذا أحد المبادئ الثلاثة لمفهوم Wabi Sabi؛ وهو جمال الأشياء غير المكتملة بما هي غير دائمة وغير كاملة.
من خلال حجمها الصغير، ورصانة تصميم إطار الميناء ذي اللون الفضي، وحركتها، تكشف لنا الساعة عن المبدأ الثاني لمفهوم Wabi Sabi، وهو جمال الأشياء البسيطة والمتواضعة. أو على الأقل الأشياء التي تبدو بسيطة؛ لأنه في عالم التصاميم المصغرة فائقة التقنية، تُعد هذه الساعة إنجازاً تقنياً، يتضمن على وجه الخصوص تصميماً فائق التصغير لنظام عروات الحزام المتحركة (الطافية) الخاص بـدي بيتون والمسجل ببراءة اختراع. وأخيراً، كانت النتيجة ساعة مختلفة منفردة تجسد التعريف أو المبدأ الثالث لمفهوم Wabi Sabi، وهو: جمال الأشياء غير النمطية.
وبينما كان من الضروري تكييف الدقة الكرونوميترية مع مجموعة واسعة من ظروف التآكل القاسية، فإن مقاومة الصدمات والتسارع والمجالات المغناطيسية هي قضايا معاصرة للغاية، تتطلب بحثاً متخصصاً يتعلق أيضاً بحجم هذه الساعة الذي جاء أصغر من سابقاتها. تم تكييف كاليبر DB2005 مع تصغير التصميم من دون أن يفقد جودته الكرونوميترية. والأفضل من ذلك، أن زيادة خفة وزن الساعة تمنحها كفاءة أفضل في حالة الصدمات والتسارع.
من الناحية الجمالية، بينما لم يتم اختيار اللون الأزرق فقط لمزاياه وخصائصه البصرية، من حيث الوضوح، فإنه من جهة تعكس إشارته الرمزية إلى السماء والبحار إضافة إلى عالم كامل من الحكمة والصفاء؛ مفهوم Wabi Sabi الذي ألهم إبداع هذه الساعة، أما على الجهة الأخرى فإن حضوره بين آليات دي بيتون له شرعية تقنية أصيلة. وفي الحقيقة، وخلال محاولة أولية لحل المشكلات التقنية المتعلقة بالاستقرار ودقة قياس الزمن، عند تطوير موازين دي بيتون الجديدة، ابتكر دينيس فلاجيوليت مذبذباً جديداً غير مسبوق، يجمع بين درجة اللون الأبيض المعدني الناعم لمعدن البلاديوم، والأزرق النابض بالحياة لمعدن التيتانيوم.
منذ ذلك الحين، أصبح اللون الأزرق الطبيعي لوناً متأصلاً يمثل إحدى سمات إبداعات العلامة، حيث تتيح انعكاساته المتلألئة على المواد المختلفة وتشطيباتها، تنويعات راقية وغير متناهية على الفروق الدقيقة.
