الساعات

بريغيه تحتفل بالسنة الصينية الجديدة بإصدار محدود من ساعة كلاسيك

تحتفي دار بريغيه بعام الثعبان من خلال الكشف عن موديل حصري، بإصدار محدود من 8 قطع مرقمة؛ يسلط الضوء على تقنيتين فنيتين يدويتين: زخرفة غيوشيه والنقش بالحفر. تحتضن الساعة كاليبر 502 من صُنع بريغيه والذي يبلغ سمكه 2.40مم فقط، ويتمتع باحتياطي طاقة لمدة 45 ساعة.

باعتباره رمزاً للحكمة وسرعة البديهة والتحول والغموض، يحتل الثعبان مكانة خاصة في الثقافة الصينية، حيث يُعتبر مخلوقاً معبراً عن المعرفة والتجدد. وللاحتفال بعام الثعبان، تسلط الدار الضوء على خبراتها الحرفية، من خلال ساعة استثنائية تكرّم أناقة هذا الحيوان الغامض ورمزيته العميقة.

تستعرض أحدث إبداعات بريغيه الفن الرفيع للنقش بالحفر على الذهب، وهي تقنية نقش بارز تحول الميناء إلى منحوتة مصغرة. يتم رسم كل زخرفة بعناية، ومن ثم يقوم الحرفي بنحتها، باستخدام الأزميل والمخرز بدقة فائقة، بينما يقوم بمراقبة عمله تحت المجهر. وتبعث هذه الحرفية الدقيقة، وهي المرحلة الأكثر حساسية في العملية، الحياة في التفاصيل الدقيقة المحسنة. وفي النهاية، يتم تنظيف المكون وتلميعه، مما يكشف عن عمق ولمعان كل نقش، ويؤكد براعة الدار وإتقانها وخبراتها في صناعة الساعات.

حوالي العام 1786، قدمت بريغيه شكلاً فنياً جديداً، من خلال موانئها المصنوعة من الفضة أو الذهب والمزخرفة بدقة بنمط غيوشيه، وهي تفصيلة مميزة أصبحت توقيعاً للدار وسمة خاصة بها. واليوم، تعبر الدار عن هذه الخبرة التقليدية في صورة زخرفة غيوشيه التي تزين أحدث إبداعاتها، والتي نُفذت باستخدام أدوات زخرفة غيوشيه القديمة التي ظلت مستخدمة لأكثر من قرن. فهذه الآلات، التي تُعد امتداداً ليد الحرفي، تتيح إبداع أنماط من الزخارف المنقوشة يدوياً بدقة تصل إلى أقل من عشر الملليمتر. وكلما كانت التفاصيل أكثر تعقيداً، كلما كشفت عن حساسية ومهارة الحرفي، حيث يتم تشكيل كل خط وانحناءة بدقة، ليتحول الميناء إلى عمل فني حقيقي من فنون صناعة الساعات.

بعد النقش الدقيق لكل تفصيلة من تفاصيل الثعبان والبيئة التي يعيش فيها، تعزز بريغيه عمق العمل الفني من خلال تطبيق طبقة من الطلاء باللون الأسود، مما يخلق تبايناً لافتاً للنظر. ويعقب هذا التلميع وزخرفة غيوشيه اليدوية، والتي تتطلب مهارة فائقة للحفاظ على دقة العمل المعقد. ولإبراز أوراق النبات، يتم تطبيق طلاء مصغر شبه شفاف، مما يسلط الضوء على درجات متنوعة من اللون الأخضر، مع الحفاظ على الجوهر الحرفي للنقش، بما يتناغم مع بقية تفاصيل الميناء. يخلق هذا العمل الدقيق والمتقن، والمنفذ يدوياً بالكامل، تفاعلاً دقيقاً بين الأخضر الداكن والأخضر البحري. بينما تمسح عقارب بريغيه بتصميم الأطراف المفتوحة على شكل تفاحة مسار الساعات، المزين بمؤشرات ذهبية مستديرة دقيقة، في حين يتميز الثقل المتذبذب المصنوع من الذهب بزخرفة غيوشيه اليدوية بنمط حبة الشعير – وهي تفصيلة أخرى تجسد أناقة بريغيه الكلاسيكية وبراعتها الحرفية.

يجسد كاليبر 502 من صُنع بريغيه الأناقة والرقي، بفضل سمكه الذي لا يتجاوز 2.40مم. وهذه الحركة إنجاز تقني حقيقي، حيث تُعد من أكثر الحركات التي يتم تصنيعها اليوم نحافة، ومزودة بدوّار من الذهب عيار 22 قيراطاً، منقوش يدوياً بنمط زخرفة غيوشيه. وقد صُنّعت هذه الحركة بالكامل داخل الدار، حيث تم تنفيذ كل مرحلة من مراحل تصنيعها في مصنع الدار، بدءاً من تشكيل المكونات إلى التجميع النهائي. تتطلب هذه العملية الدقيقة خبرة استثنائية في صناعة الساعات، مما يضمن ليس دقة الحركة فحسب، بل أيضاً التناغم البصري لكل تفصيلة. مع كاليبر 502، تواصل بريغيه الحفاظ على فن الميكانيكا الدقيقة، حيث تجمع هذه الحركة بين التميز الجمالي والإتقان التقني، لتقديم ساعة تتناسب مع إرثها العريق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى