تعود دار الساعات والمجوهرات الفاخرة شوبارد بإبداعات رائعة تسر الناظرين، ستكون هدايا تعبر عن الحب في يوم الحب. نقدم لكم نظرة سريعة على الساعات والمجوهرات المتنوعة، التي تشكل مجموعة شوبارد بمناسبة فالنتينز داي – هدايا له ولها، تعبر عن مكنون الحب في قلب من أهداها.
الساعات
ميل ميليا كلاسيك كرونوغراف من معدن لوسنت ستيل
ترحب مجموعة ساعات ميل ميليا من شوبارد بانضمام تصميم جديد لساعة ميل ميليا كلاسيك كرونوغراف. يمكن ملاحظة تغير كبير في إصدار الساعة الجديد عن الإصدارات السابقة ضمن المجموعة؛ يتمثل في هيكلية علبة الساعة، التي بدت أصغر حجماً – بقطر 40.5 مم – وبالتالي أكثر انسجاماً مع الطابع الجمالي للسيارات التاريخية التي تشارك في سباق 1000 ميليا.
صُنع إطار زجاجة الساعة والتاج والأزرار الضاغطة، في الموديلات الثلاثة الجديدة المصنوعة من سبيكة معدن لوسنت ستيل، من المادة نفسها، بينما صنعت في الموديل ذي اللونين من الذهب الأخلاقي الأصفر عيار 18 قيراطاً. جاءت الأزرار الضاغطة بتصميم مسنن ليشبه شكلها شكل دواسات المكابح، في حين يتميز التاج بمزيد من الشقوق لتعزيز المسكة. على طرفي العلبة تم لحام مقابض السوار. وأخيراً، فقد أعيد تصميم الإبزيم الدبوسي مقارنة مع الموديلات السابقة، مع استخدام نفس التناوب بين تشطيبي الصقل والخطي الناعم الذي يظهر على العلبة.
تتميز الساعات المصنوعة من معدن لوسنت ستيل بموانئ تُسمى Verde Chiaro الأخضر الفتح، وRosso Amarena الأحمر الكرزي، يتسم كل منها بلمسة نهائية لصقل دائري لامع. أو ميناء Nero Corsa أسود السباقات، الذي يتسم بنقش دوائر صغيرة متداخلة (منقوشة بمخرطة دوّارة). أما الساعة المصنوعة من معدني لوسنت ستيل مع الذهب الأخلاقي فتتميز بميناء بلون Grigio-Blue أي الأزرق الرمادي، ويتسم بصقل دائري لامع. تستحضر هذه الألوان طلاء السيارات الكلاسيكية وتصاميمها الداخلية، بينما تشير اللمسات النهائية للصقل الدائري اللامع ونقش الدوائر الصغيرة المتداخلة، إلى السطح المميز للوحة العدادات وقماش التنجيد.
وتتميز جميع موانئ الساعات بلون أبيض لافت على مسارات الدقائق ومقاييس التاكيميتر، لاسيما أن كليهما ضروري عند حساب السرعة والمسافة. بينا طُليت باقي المشيرات على الميناء وعقارب الساعات والدقائق بمادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوفا من الدرجة Grade XI باللون الأبيض، بغية ضمان درجة الوضوح العالية اللازمة أثناء القيادة عند هبوط الليل. أما عقرب الثواني المركزي الدوار فيتميز برأس أحمر لأسباب جمالية وعملية، وليستكمل بذلك أيضاً شعار سباق 1000 ميليا ذا اللون الأحمر الموجود على ميناء كل ساعة. والميناء محمي ببلورة سافيرية بشكل صندوق زجاجي عميق مثبت بإطار معدني رفيع.
زُود الوجه الخلفي لكل ساعة بغطاء من البلور السافيري، يتيح رؤية حركة الكرونوغراف الذاتية التعبئة بالطاقة، المصادق عليها بشهادة الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر، والمزودة باحتياطي طاقة لمدة 54 ساعة. وسيقدر المتسابقون تردد 4 هرتز الذي تنبض به الحركة، ووظيفة إيقاف الثواني، ومقياس التاكيميتر، إضافة إلى توزيع العدادات على موانئ فرعية تتضمن عداد 12 ساعة، وعداد 30 دقيقة، وعداد الثواني المصغر.
إل يو سي إكس بي إس فورست غرين من معدن لوسنت ستيل
تشكل ساعة إل يو سي إكس بي إس فورست غرين الجديدة مزيجاً عصرياً من حيث المواد المستخدمة في صنعها، حيث صُنعت من معدن لوسنت ستيل، ومن حيث التقنيات المتطورة في صناعة الساعات حيث تعمل بكاليبر L.U.C 96.12-L من صُنع الدار. وقد زوّدت الساعة بقرص ميناء جديد بلون أخضر داكن (كلون الغابة)، مقسّم لقطاعات تسهّل قراءة الوقت، لتجمع بين سحر الطابع الكلاسيكي وتميز صناعة الساعات العصرية. صُنعت علبة الساعة بقطر 40 مم من معدن لوسنت ستيل، وفق نهج مسؤول وبنسب متوازنة، لتتلاءم بشكل مثالي مع مختلف أحجام المعاصم. فتجلت النتيجة النهائية في ساعة بميناء ساحر، وبلمسات تصميم شوبارد التقليدي: بدءاً من العلبة ومقابض السوار وصولاً إلى العقارب المميزة بنمط دوفين والمطلية بالروديوم. ويمثل نقش كلمة كرونوميتر اعترافاً جلياً بأن كاليبر L.U.C 96.12-L الذي يشغّل ساعة إل يو سي إكس بي إس فورست غرين نجح في اختبارات الدقة الصارمة للغاية، التي تجريها الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر (COSC).
يتميز كاليبر L.U.C 96.12-L بنحافته الفائقة حيث لا تتعدى سماكته 3.30 مم، ويتضمن نابض تعبئة متناهي الصغر مصنوع من الذهب عيار 22 قيراطاً يدور في كلا الاتجاهين، لتعبئة خزانين متراكبين للطاقة بتقنية شوبارد توين Chopard Twin، بحيث يوفر للساعة احتياطياً من الطاقة لمدة 65 ساعة. ومن خلال الوجه الخلفي لعلبة الساعة، يمكن رؤية جسور الحركة التي تم شطف حوافها وتزيينها بزخارف كوت دو جنيڤ. ومن بين حروف (XPS) التي تشكّل اسم الساعة، يشير حرف (S) إلى العرض المصّغر للثواني (small) عند الساعة 6، حيث يتطلّب الحصول على مصادقة شهادة الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر (COSC) وجود هذا العرض، الذي يتيح للهيئة تقييم دقة الحركة، مما يضمن للساعة متوسط دقة بمعدل يومي يتراوح بين -4 إلى +6 ثوان.
هابي هارتس واتش
في العام 1993، ابتكرت كارولين شويفلي، الرئيس الشريك والمدير الإبداعي لدار شوبارد، ساعة فريدة اعتبرت أكثر من مجرد ساعة عادية، وكانت بمثابة أيقونة للمرأة ذات الروح الحرة المنطلقة. ومع تضمنها ألماسات تتراقص وتدور فوق الميناء، تحتضن ساعة هابي سبورت اليوم شكل القلب الذي يعتبر من الرموز المميزة لدار شوبارد، حيث تقدم ساعة هابي هارتس رؤية جديدة لمرور الوقت بطريقة مرحة ومبتكرة، وتضفي شعوراً من البهجة العفوية على كل لحظة ثمينة. تشكّل ساعة هابي هارتس جزءاً من مجموعة هابي سبورت الأيقونية من دار شوبارد، وتتميز بميناء رقيق من عرق اللؤلؤ، تتراقص فوقه ثلاث ألماسات متراقصة كسمة مميزة للدار يطوف فوقها قلبان متحركان: قلب من عرق اللؤلؤ، وقلب آخر مرصّع بالألماس. ومن جهته يلتقط التفاعل الديناميكي بين علبة الساعة المصنوعة من معدن لوسنت ستيل بقطر 36 مم، وبين التاج والإطار وتشكيلات الكابوشون المصنوعة من الذهب الأخلاقي الوردي، وكذلك الألماسات المتراقصة – الضوء؛ مما يضفي تأثيراً يبهج القلب مثل الحب بحد ذاته. يرمز القلب إلى الحياة ويجسد جوهر مفهوم الحياة المفعمة بالبهجة، وهو مصدر الإلهام الذي يحرك كل إبداع من إبداعات شوبارد. لذلك كان دمج القلب ضمن تصميم ساعة هابي سبورت بمثابة تذكير لطيف بتخصيص الوقت لأحبائنا، وأن نحب أنفسنا أولاً وقبل كل شيء.
المجوهرات
لور دو ديامان
من خلال هذه القلادة الجديدة والأقراط المطابقة لها من مجموعة لور دو ديامان، تعمل شوبارد على تعزيز هذا التصميم بحرفية مبهرة وببريق استثنائي للألماس. تتميز القلادة بقطعة مركزية تتخذ شكل قلب مرصّع بألماس مصقول بقطع بريليانت، رصّع بدقة متناهية باستخدام تقنية الترصيع التاجي الخاصة بدار شوبارد، حيث تتميز هذه الطريقة المبتكرة المميزة – التي ابتكرها كارل شويفلي رئيس مجلس إدارة دار شوبارد – بنتوءات على شكل حرف (V)، تعزز انعكاسات الضوء لتضفي على الألماس المزيد من البهاء والألق. تختار ورشات شوبارد أنقى أحجار الألماس وأكثرها بريقاً لترصيع إبداعاتها، حيث تشرف كارين شويفلي، زوجة كارل شويفلي، شخصياً على اختيار الأحجار التي ستزين هذه المجوهرات.
ترحب مجموعة لور دو ديامان أيضاً بانضمام زوجين من الأقراط بتصميم مطابق للقلادة الجميلة، وتتخذ هذه الأقراط الجديدة شكلاً أصغر حجماً من تصميم مشهور قدمته شوبارد سابقاً ضمن مجموعة المجوهرات الفاخرة هوت جوايري. حيث يتم تقديم الأقراط بحجم أصغر لتكون أكثر راحة وعملية، ولتتيح تقديم طقم متكامل مكون من قلادة وزوجين من الأقراط. صُممت مجموعة مجوهرات لور دو ديامان للمناسبات الفاخرة، لما تتسم به من أناقة كلاسيكية وما تتيحه من خيارات تنسيق متعددة. فبفضل تصميمها الكلاسيكي والعصري في الوقت ذاته، ستكمل بشكل مثالي فستان السهرة وتضفي لمسة من التألق على ملابس النهار.
هابي هارتس
ترحب المجموعة بانضمام أربعة تصاميم جديدة، مصنوعة من الذهب الأخلاقي الأبيض أو الوردي. ويتوسط كل قلادة منها قلب مصنوع من عرق اللؤلؤ أو العقيق الأسود أو مرصّع بالألماس بتقنية بافيه، ويعلوه قلب أصغر تتلألأ فيه ألماسة متراقصة. ومع هذه التصاميم، هناك موديل جديد وأنيق يضم إصدارات من عرق اللؤلؤ أو العقيق، يحيط بها إطار رفيع من الألماس ليضفي عليها المزيد من التألق والبريق. وتحظى المجموعة بمزيد من الألق الذي يتجلى في الإصدارات الجديدة المرصّعة بالكامل بالألماس، حيث يصنعها حرفيو شوبارد ببراعة متناهية باستخدام تقنية الترصيع الثلجي، باعتبارها تقنية تزيد من بريق الألماس وتضفي عليه تأثيرات ديناميكية؛ حيث يتم رصف ألماسات يتفاوت قياس قطرها جنباً إلى جنب، وفق نسق عشوائي لتخفي السطح الذهبي تحتها تماماً. ويترتب على استخدام أحجام متنوعة من الألماس، تشكيل مختلف وفريد من نوعه في كل مرة، تماماً مثل المرأة التي ترتدي إحدى هذه القطع البديعة من المجوهرات. تتميز القلادة أيضاً بتصميم ذكي ذي وجهين، يتيح لها العديد من خيارات التنسيق، حيث يزين الوجه الخلفي المصقول لها حرف (C) بحجم كبير، باعتباره الحرف الأول من اسم دار شوبارد بالحروف اللاتينية.
الأكسسوارات
عبّرت ساعات ومجوهرات شوبارد على مدى سنوات طويلة عن الحس الإبداعي الأصيل للدار، الذي يتجلى أيضاً في مجموعة أكسسوارات تولي فيها الدار اهتماماً بالغاً للتفاصيل، وتسعى من خلالها لبلوغ ذروة الكمال، عبر الاعتماد على الخبرة الرفيعة للحرفيين، واستخدام أثمن المواد المختارة. وبذلك ينعكس عالم الدار بأكمله في الحقائب الأنيقة، وأدوات الكتابة، والأوشحة الحريرية، وشالات الكشمير، فضلاً عن الأمتعة الجلدية، وقطع الزينة، والألعاب، والعطور.