استُلهمت ساعة سيربنتي ميستيريوزي روماني – إحدى أغلى الساعات الراقية التي صنّعتها بولغري على الإطلاق – من روما الكلاسيكية، وتُعد إيماءة وإشارة إلى الأساور الذهبية التي كان يرتديها أفراد الطبقة المخملية من المجتمع الروماني. وقد كُرّمت هذه الساعة من قبل مسابقة جائزة جنيڤ الكبرى لصناعة الساعات (GPHG)، حيث حصلت على جائزة أفضل ساعة مجوهرة في دورة العام 2019، إذ يحتوي تصميم هذا الإبداع المذهل حقاً والفريد من نوعه على عدد هائل من الأحجار الكريمة.
جاء رأس الثعبان متوجاً بـ10 قراريط من السافير السريلانكي، وأكثر من 30 قيراطاً من الألماس، بينما تشكل 35 قيراطاً من أحجار السافير جسد وحراشف الأفعى. وبطابعه الحسي الملهم، يتخذ السوار العريض المفتوح شكل ثعبان ملتف حول نفسه. ويتزين هذا السوار بحراشف من الألماس المقصوص بطريقة المستطيل باغيت، بحيث تتلاشى حدود المعصم داخل التصميم ليصبح جزءاً من الثعبان نفسه.