شهدت الدورة الثالثة من معرض أسبوع ساعات LVMH توسع عالم هوبلو الإبداعي، من خلال انضمام العديد من ساعات بيغ بانغ إلى مجموعة الشركة الراقية المبتكرة. وقد شملت هذه الإضافات الجديدة ساعات: أونيكو غولف أورنج كاربون، وإنتغرال تايم أونلي، ووان كليك، وإصداراً جديداً من ساعة سان بلو، فضلاً عن تشكيلة من خطوط ساعات هوبلو تعلن انضمامها إلى مجموعة يالو غولد.
بيغ بانغ أونيكو غولف أورنج كاربون
في عام 2017، وبالشراكة مع لاعب الغولف الأكثر نجاحاً في جيله، داستن جونسون، قدّمت علامة هوبلو أول ساعة ميكانيكيّة مخصّصة لرياضة الغولف في العالم؛ ساعة بيغ بانغ أونيكو غولف. وبينما معظم ساعات الجولف رقميّة، إلّا أنّ هذه الساعة السويسريّة الصنع المبتكرة، أتاحت للاعبي الغولف فرصة تزيين معاصمهم بساعات ميكانيكيّة رائعة.
طوّرت هوبلو وحدة لحركتها أونيكو من صُنعها وابتكارها، بحيث تُظهر الساعةُ للاعب الغولف، من خلال ثلاث فتحات، الحفرةَ التي يسدّد إليها وعدد المحاولات التي قام بها لهذه الحفرة، إضافة إلى مجموع نقاطه التراكمي للجولة. وتتواصل الحكاية مع ساعة بيغ بانغ أونيكو غولف أورنج كاربون، المزوّدة بآليّة الحركة الأوتوماتيكيّة الرائدة MHUB1580 من صُنع هوبلو، والمصنوعة من مادة الكربون الخفيفة باللون البرتقالي النابض بالحيويّة.
تتّسم ساعة بيغ بانغ أونيكو غولف أورنج كاربون، البالغ قطرها 45مم، ببساطة استعمالها. حيث يتمّ تشغيل آليّة احتساب عدد التسديدات بواسطة زرّ ضاغط أصفر، على شكل مضرب غولف؛ عند موضع علامة الساعة 2، ويقوم كذلك بتحريك عدّاد الضربات الأصفر، الظاهر من خلال فتحة عند موضع علامة الساعة 3، إلى الأمام. وعندما يحين وقت الانتقال إلى الحفرة التالية، يعيد زرّ ضاغط آخر، على شكل مضرب غولف، عند موضع علامة الساعة 4، ضبط مؤشر التسديدات إلى الصفر، ويحرّك مؤشّر الحفرة عند موضع علامة الساعة 9، بمقدار حفرة واحدة. أمّا مجموع النقاط التراكمي فيزداد بمقدار نقطة مع كلّ تسديدة مسجّلة، ويظهر من خلال فتحة عند موضع علامة الساعة 6.
وفي نهاية الجولة، تمكن إعادة ضبط مؤشرات العرض إلى الصفر بواسطة الزرّ الضاغط عند موضع علامة الساعة 8. جدير بالذكر أنّ بالإمكان قفل هذا الزرّ عبر إدارته بزاوية 45 درجة لتجنّب إعادة ضبط النتيجة عن طريق الخطأ خلال إحدى الجولات. وبما أنّ الساعة هيكليّة التصميم، بحيث تكشف عن الآلية الداخليّة للحركة، فإنّ كلّ عمليّة تتجسّد في تناغم دقيق ومثير للاهتمام بين مجموعة من الأجزاء المتحرّكة، تمامًا كضربة غولف جيّدة. وتتمتّع ساعة بيغ بانغ أونيكو غولف أورنج كاربون باحتياطي طاقة لمدة 72 ساعة، وهي مزوّدة بحزام قماشي برتقالي عالي التقنيّة، مجهّز بنظام وان-كليك لتبديل الأحزمة من ابتكار هوبلو، كما أنّ وزنها أقلّ من 100 غرام، وهي مقاومة للماء حتى عمق 100 متر. كذلك جاءت الساعة بإصدار محدود من 100 قطعة وهي متوفرة الآن.
بيغ بانغ إنتغرال تايم أونلي
ضمن مجموعة تايم أونلي؛ نجحت شركة صناعة الساعات الراقية هوبلو، في جمع كامل قوة ساعات بيغ بانغ إنتغرال وسماتها الحصريّة في علبة بقطر 40مم، على نحو غير مسبوق. وترحب المجموعة بانضمام ثلاث قطع، وثلاثة عقارب، وثلاث مواد، لكن بقطر واحد: 40مم. ما يُعد سابقة في ما يخص ساعات بيغ بانغ إنتغرال.
ساعة أنحف وأرقّ من أي وقت مضى، متقنة تمامًا، في علبة من الذهب الأصفر، أوالتيتانيوم، أو سيراميك أول بلاك، تُضفي على الوقت لمسة تفيض رقيًا. هذه المجموعة الجديدة، التي أطلق عليها ببساطة اسم تايم أونلي، تُعيد التركيز على الأساس في صناعة الساعات: الساعات، والدقائق، والثواني، والتاريخ، من دون الانتقاص على الإطلاق من قوة الرموز المميّزة لشركة صناعة الساعات. كما تعود السمة الجماليّة المميِّزة لساعات بيغ بانغ إنتغرال، والمقصود بها السوار المدمج، لتمنح الساعة تأثيرًا قويًا.
يحاكي هذا السوار الثلاثي الوصلات المميّز؛ الحوافَ الحادّة للعلبة، ويعكس بنية الوسط البارزة والنابضة بالحيويّة. وتخضع كلّ وصلة من وصلات السوار بشكل منفصل للصقل والتلميع، وللشدف والشطب، لتبرز بتأثير لامع أو غير لامع، على نحو متناوب، لتعكس مظهراً فائق التألق. وتتلاءم العلبة الجديدة بقطر 40مم تمامًا مع هذا السوار المدمج.
من الواضح أنّ البساطة هي المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه الحركة؛ فقد زُوّدت الإصدارات الثلاثة في مجموعة تايم أونلي ببلورة صفيرية من الأمام ومن الخلف، حيث نجِد الثقل المتذبذب الشهير لساعات بيغ بانغ. كما زُوّدت الساعات بكاليبر صغير فائق الإتقان، من صنع الشركة، يملأ بالكامل المساحة الجديدة المخصّصة له، والبالغ قطرها 40مم. وقد تمّ صقل كل سطح من الأسطح لتوفير تأثير غير لامع على مستوى القرص، بما يضمن وضوح قراءة فائقًا. وتبرز المؤشرات والعقارب ونافذة التاريخ في كلٍّ من الإصدارات إمّا بالذهب الأصفر، أو التيتانيوم، أو سيراميك أول بلاك.
وستنضمّ ساعتا بيغ بانغ إنتغرال تايم أونلي المصنوعتان من التيتانيوم والذهب الأصفر، إلى المجموعة الدائمة، أمّا إصدار أول بلاك، فهو مثل جميع ساعات أول بلاك التي صنّعتها شركة صناعة الساعات الراقية، محدود بعدد 250 قطعة.
بيغ بانغ وان كليك
بحلّة أكثر بريقًا هذا العام، تكشف ساعات بيغ بانغ وان كليك 33مم عن جوانبها المتعدّدة وتطلّ بلمسة جديدة من الفخامة. تشكيلة من اثنَي عشر سوارًا بنعومة الحرير، مصنوعة من جلد العجل المحبّب الناعم سوفت تاتش. تتوفّر الساعات بإصدارات من ذهب كينغ غولد أو الفولاذ، مرصعة جزئيًا أو بالكامل، وهي مزوّدة بأقراص ملمّعة بيضاء أو سوداء، رُتبت على أطرافها مؤشرات الساعات الثمينة. والتزامًا بمبادئ فنّ الانصهار، زوّدت هوبلو هذه الساعات بحزام مطّاطي متوافق، أسود أو أبيض.
حافظت ساعات بيغ بانغ وان كليك 33مم على الطابع القوي لساعة بيغ بانغ أونيكو الشهيرة، إلّا أنّ ساعات بيغ بانغ وان كليك 33مم الجديدة تتميّز بشكل خاص برقيّها. الإطار المرصّع ليس جديدًا، لكن تبرز في الإصدارات الأخيرة علامات الساعات – إحدى عشرة علامة من الماس مثبّتة على أطراف القرص، مع الإشارة إلى أنّ موضع الساعة 3 قد خُصّص لعرض التاريخ. أمّا في الإصدارات الأكثر تميزًا، فتمّ كذلك ترصيع العلب بالأحجار الكريمة الخالدة. وتحتضن هذه الساعات حركة HUB1120 الأوتوماتيكية، التي يبلغ تردّدها 28800 ذبذبة في الساعة، على مدى أربعين ساعة متواصلة.
ووفقاً للحالة المزاجيّة، يُمكن تغيير الطراز والإطلالة بضغطة واحدة، بفضل نظام وان كليك المسجّل ببراءة اختراع. حيث يُساهم اثنا عشر حزاماً سوفت تاتش ناعماً مصنوعة من جلد العجل في إحداث تغييرات بسيطة في الطراز فوق المعصم، واثنا عشر لونًا صُنعت في فرنسا بأسلوب الدباغة النباتية. كما تتوفّر هذه الأحزمة لساعات بيغ بانغ وان كليك بقطر 39مم وبيغ بانغ أونيكو بقطر 42مم.
مجموعة يالو غولد
تقدّم هوبلو ستّة موديلات من ساعات كلاسيك فيوجن، وبيغ بانغ، وسبيريت أوف بيغ بانغ. وقد صُنعت الموديلات بالكامل من الذهب الأصفر، وكل قطعة تمثّل فصلًا من فصول مغامرة هوبلو العظيمة: بدايةُ مجموعة بيغ بانغ، وساعة كلاسيك فيوجن، وسبيريت أوف بيغ بانغ، إضافة إلى فنّ ترصيع الأحجار الكريمة، والطابع الهيكلي، وابتكار آلية الحركة الأولى من صُنع هوبلو، من بين جملة أمور أخرى.
إلى ذلك فإنها المرة الأولى التي يتم فيها إنتاج ساعة كلاسيك فيوجن كرونوغراف، من الذهب الأصفر وبقطر 42مم. وهي ساعة ذاتيّة التعبئة، بقرصين فرعيّين، ذات تصميم أنيق، بسيط ومتناسق.
أما ساعة بيغ بانغ إنتغرال فهي مصنوعة بالكامل من الذهب الأصفر (العلبة، والإطار، والسوار). وهذا الإصدار، المصمّم بالكامل من كتلة واحدة من الذهب الخالص، متوفّر كذلك في موديل مرصّع بالكامل بحبات الماس، إضافة إلى إصدار المجوهرات الراقية الأخير.
ويُكمل هذه المجموعة كل من ساعة بيغ بانغ أونيكو الفريدة من نوعها، وساعة سبيريت أوف بيغ بانغ الشبيهة بالمنحوتات. والساعة الأولى هي ساعة بيغ بانغ الأولى المزوّدة بعلبة بقطر 42مم، ومصنوعة بالكامل من الذهب الأصفر، مع حزام مطاطي وحركة أونيكو. كما تُعدّ التجسيد الأمثل لروح مصنع هوبلو، وهي تتضمن كاليبر حركة مع احتياطي طاقة لمدة 3 أيام، وتتميّز بمظهر خارجي ينصهر فيه الذهب الأصفر، واللون الأسود الداكن، والطابع الهيكلي، والأداء، والقوة.
أما ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ فتركز على التصميم، الذي يتّخذ شكلًا برميليًا رائعًا يجمع، بالتناوب، بين الخطوط المستقيمة والمنحنية، ويتضمّن أسطحًا ملمّعة ومصقولة من الذهب الأصفر البرّاق، ما يمنح تأثيرًا متلألئًا مبهرًا. جاءت هذه الساعة بإصدار بقطر 42مم مع حركة هيكليّة. وهي تتميّز كساعة بيغ بانغ بنظام التثبيت وان-كليك الذي يتيح التغيير السريع للحزام، كما لا تزال تعمل بكاليبر HUB4700، إحدى أكثر آليات الحركة المتوفّرة مع تردّد يبلغ 5 هرتز (36000 ذبذبة في الساعة)؛ دقة.
بيغ بانغ أونيكو سان بلو 2
تتواصل فصول التعاون بين هوبلو وسان بلو من خلال ثلاثة إصدارات جديدة من ساعة سان بلو 2. وبمناسبة مرور سبع سنوات على بدء التعاون، قرّر Maxime Plescia-Buchi تنفيذ تصاميمه على مادّتين شهيرتين هما حصيلة فنّ الانصهار الخاص بشركة هوبلو؛ هما: ذهب ماجيك غولد والسيراميك. وهما مادّتان مقاومتان للخدش، لكن تحملان مع ذلك البصمة التي لا تمحى لفنّان الوشم الشهير. أما الحصيلة الإبداعية فهي 450 وشمًا لتزيين المعصم، في 3 إصدارات محدودة.
يتّبع Maxime Plescia-Buchi أسلوبًا حازمًا في عمله، ولا يترك مجالًا للخطأ. وسواء كان ذلك على مواد غير قابلة للخدش مسجلة ببراءات اختراع لصالح هوبلو، مثل ذهب ماجيك غولد، أو على السيراميك، أو على الجلد، فإنّ فنّه لا يُمحى. ويوظّف هذا الفنّان تصاميم هندسيّة ثلاثيّة الأبعاد تنطوي على الاستخدام الاحترافي للتأثيرين النافر والغائر. وتخضع المادة بحدّ ذاتها للتلميع، والصقل، والقطع، والنقش، والشطب، والنحت، على هيئة أشكال مسدّسة الزوايا؛ معيّنات ومثلثّات، متناوبة ومتداخلة، في تناغم بصري كامل.
ويعود التعاون الفنّي بين هوبلو وMaxime Plescia-Buchi إلى عام 2016، ويتمّ في إطاره تزيين الساعات على نحو مستلهم من فنّ الوشم. عشرات القطع تحمل البصمة التي لا تمحى لفنّان الوشم العبقريّ الموهوب. وفي عام 2019، مع ابتكار ساعة سان بلو 2، تجسّد التعاون بين فنّ الوشم وصناعة الساعات بصورة تامّة، حيث غطّت الرسوم الهندسيّة التي أبدعها Maxime Plescia-Buchi كامل علبة الساعة، والإطار المسدّس الزوايا، والبلورة الصفيرية، والعقارب، والحزام.
للثلاثي الجديد، اختارت هوبلو أقوى المواد لتسجّل إنجازًا جديدًا، تمثّل في النقش العميق والدائم لمواد مقاومة للخدش، تمامًا كتأثير الوشم الحقيقي. وفي ساعة بقطر 45مم مصنوعة من ذهب ماجيك غولد أو السيراميك، تتوالى تصاميم فنّان الوشم البارع وتتداخل على العلبة والإطار، كما تتّخذ عقارب الآلية شكل وشم هندسيّ يمتدّ إلى الحزام المطاطي.
ويكشف هذا التصميم الهندسي تصميم آليّة حركة كرونوغراف أونيكو الذاتية التعبئة HUB1240، من صنع هوبلو، والتي تمكن رؤيتها أسفل القرص الهيكلي، ومن خلال ظهر العلبة الشفّاف. وبإصدارات محدودة للموديلات جميعاً، أبدعت هوبلو 100 قطعة لإصدار ماجيك غولد، و250 لإصدار بلاك ماجيك المصنوع بالكامل من السيراميك الأسود، و200 قطعة لإصدار غرين سيراميك.
ولم يكن للذهب المقاوم للخدش وجود قبل أن تبتكر هوبلو ذهب ماجيك غولد. وهو مادة فريدة من نوعها، مطوّرة ومسجّلة ببراءة اختراع من قبل شركة صناعة الساعات الراقية، وهي تُعدّ سبيكة الذهب عيار 18 قيراطًا المقاومة للخدش الأولى والوحيدة في العالم. ومع صلابة تبلغ 1000 فيكرز تقريباً، يشتهر هذا المعدن بصعوبة تصنيعه. أمّا السيراميك فأكثر مقاومة للخدش، حيث تبلغ صلابة السيراميك التقليدي 1200 فيكرز، في حين تصل صلابة السيراميك الخاص بعلامة هوبلو إلى 1500 فيكرز.