
في العام 2024، تم تعيين أنطوان بين رئيساً تنفيذياً لشركة تاغ هوير، ليعود بعد 30 عاماً إلى موطنه حيث بدأ مسيرته المهنية، فقد بدأ في العام 1994 حياته المهنية بالعمل في تاغ هوير كمدير مبيعات مساعد لمنطقة الشرق الأوسط وDFS. هنا نسأله عن خططه للعلامة التجارية، وماذا تعني الشراكة مع سباقات فورمولا1 بالنسبة إل الدار.
بداية نهنئك بمنصبك الجديد كرئيس تنفيذي لشركة تاغ هوير. هل سنشهد أي تغييرات على العلامة في المستقبل؟
أولاً، أنا سعيد جداً بالعودة إلى تاغ هوير. لقد اختبرت العمل مع هذه العلامة قبل عدة سنوات، وأرى أن نفس مستوى الإثارة والطاقة للأشخاص العاملين هناك لا يزال كما هو. إنها علامة تتمتع بهوية قوية للغاية، وأنا متحمس للعمل مع فرق العمل لتطوير وتوضيح رؤيتنا الخاصة بالمستقبل.
وهنا مفارقة في هوية تاغ هوير – فهي تجمع بين الهندسة والدقة من جهة، والمشاعر العميقة والشغف من جهة أخرى، وهذه الثنائية هي ما يجعل العلامة فريدة من نوعها، وستكون هذه الثنائية محور حملتنا الجديدة، التي من المقرر إطلاقها في معرض ساعات وعجائب. وسباقات فورمولا1 مثال آخر على هذه المفارقة، فخلف هذه الآلات المذهلة، يكمن الكثير من العواطف والقيم الإنسانية.
مرة أخرى تاغ هوير هي الميقاتي الرسمي لسباقات فورمولا 1. ما مدى أهمية ذلك بالنسبة إلى العلامة؟
كانت تاغ هوير ضابط التوقيت لسباقات فورمولا 1، ونحن نعود إلى جذورنا – الأمر يتعلق باستعادة مكاننا الطبيعي في رياضة كانت جزءًا من هويتنا لمدة 60 عامًا. الفورمولا 1 هي موطننا وهي حيث ننتمي. هذه الشراكة لا تتعلق بالتكنولوجيا فحسب، بل ترتبط أيضًا بالعاطفة. ونريد تسليط الضوء على الجانب العاطفي لهذه الرياضة – وهو شيء تم استعراضه في السلسلة الوثائقية Drive to Survive على منصة نتفليكس.
أصدرت تاغ هوير مؤخراً مجموعة فورمولا 1 كرونوغراف. ما مدى أهمية هذه المجموعة بالنسبة إلى العلامة؟
كانت مجموعة فورمولا 1 دائمًا جزءًا أساسيًا من مجموعات تاغ هوير. تاريخيًا، كانت أول مجموعة تُطلق تحت اسمتاغ هوير TAG Heuer في العام 1986، عقب استحواذ Techniques d’Avant-Garde على Heuer، حيث كانت الشركتان تتشاركان نفس الفلسفة. لقد حققت هذه المجموعة نجاحًا هائلًا، وكانت ثورية بالنسبة إلى وقت إصدارها، بفضل ألوانها الزاهية وتصميمها المبتكر. ومن خلال اسمها، فهي بالطبع مرتبطة بسباقات الفورمولا 1، وليس هناك وقت أفضل من هذا العام لنركز عليها بشكل أكبر.
هل ستكون هناك إصدارات مختلفة من هذه المجموعة في المستقبل، مثل تعقيدات جديدة؟
نحن نسعى دائمًا لدفع الحدود إلى آفاق بعيدة مع البقاء أوفياء لهويتنا. نهجنا هو تطوير مجموعاتنا بشكل طبيعي، من خلال دمج مواد جديدة، وتطورات تقنية، وتحديثات جمالية تتماشى مع تطلعات عملائنا. على وجه الخصوص، تعد مجموعة تاغ هوير كاريرا منصة للابتكار، مما يتيح لنا استكشاف تصاميم وتقنيات جديدة. ويمكنكم توقع تطورات مثيرة في المستقبل القريب.
تتميز ساعة تاغ هوير كاريرا كرونوسبرنت x بورشه رالي بحركة كرونوسبرنت مبتكرة مع تأثير تسارع فريد. كيف تم تحقيق ذلك؟
تم تحقيق ذلك من خلال استخدام مسننات حلزونية الشكل مصممة خصيصًا على عجلات التروس، والتي تتحكم في تسارع وتباطؤ عقرب الثواني. يتيح لنا هذا الابتكار محاكاة الشعور المثير الناتج عن تسارع سيارة بورشه بسرعة مذهلة، مع الحفاظ على دقة كرونوميترية مثالية.
أطلقت تاغ هوير مؤخراً ساعتي كاريرا كرونوغراف وكاريرا توربيون بميناء باللون الأرجواني؛ لماذا الأرجواني؟
سبق أن أطلقنا ساعة موناكو بميناء باللون الأرجواني – والتي كانت إعادة تفسير جريئة وعصرية لإحدى أيقوناتنا. حققت الساعة نجاحًا هائلًا، لذلك قررنا إعادة تقديم هذا اللون اللافت في واحدة أخرى من ساعاتنا الأسطورية؛ تاغ هوير كاريرا. يمد الميناء الأرجواني المجموعة بطاقة جديدة وديناميكية، مما يُظهر قدرة تاغ هوير على المزج بين التراث والجماليات المعاصرة.