تقويم دائم بميناء أسود إيه. لانغيه آند صونه: مستوى جديد من الابتكار
مع المؤشرات غير المركزية، وحلقة الإشارة إلى الشهر المحيطية، تمنح ساعة لانغيه 1 بربتشوال كاليندر وجهاً فريداً لتعقيدة متطورة. أطلقت دار إيه. لانغيه آند صونه هذا الموديل في أبريل من العام 2021، بنسخة من الذهب الأبيض مع ميناء من الذهب الوردي الخالص، تقتصر على 150 قطعة، ونسخة من الذهب الوردي تضم ميناء من الفضة الخالصة باللون الرمادي، واليوم ينضم إليهما موديل من البلاتين مع ميناء أسود.
تركز ساعة لانغيه 1 بربتشوال كاليندر حصرياً على تعقيدتها التي تحمل الاسم نفسه، وقد طُرحت لأول مرة قبل عامين، لتمثل أعلى معايير الدقة والتصميم والأصالة، فكانت النتيجة جاذبية فريدة. تحتضن إصدار الموديل الجديد علبة من البلاتين 950 بقطر 41.6 مم، وهي تكتمل بميناء أسود، وبالتالي يثري هذا الإصدار مجموعة هذه الساعات بمزيج ألوان متطورة بشكل خاص. حيث تُبرز الخلفية الداكنة بشكل فعال عرض أطوار القمر مع مؤشر النهار/الليل المدمج فيه.
توفر حلقة الشهر الإطار لجميع المؤشرات. وتتباين أرقام التاريخ الكبيرة والسنة الكبيسة بشكل جيد مع الخلفية السوداء. بينما تتبدل جميع مؤشرات التقويم فورياً، وبالتالي تنتج قراءات واضحة في أي وقت معين. ويمكن تقديمها معاً أو بشكل منفصل باستخدام المصححات. وبمجرد الضبط بشكل صحيح، تُبرمج الآلية للعرض الدقيق بحيث تظهر الشهور الصحيحة كل عام حتى العام 2100.
تصميم آلية للتقويم الدائم تأخذ في الاعتبار مدة الشهور المختلفة في السنة، وكذلك السنوات الكبيسة، يمثل تحدياً أخذه المطورون الطموحون في إيه. لانغيه آند صونه على عاتقهم في العام 2001 مع ساعة لانغيه ماتيك بربتشوال. وكان هدفهم السعي لإيجاد حل تقني مبتكر، وفي الوقت نفسه ضمان أقصى قدر من وضوح القراءة. ومن أجل الحفاظ على التصميم المميز لمجموعة ساعات لانغيه 1، مع مؤشراتها غير المركزية وغير المتداخلة، اختار صانعو الساعات في لانغيه نهجاً جديداً تماماً، وطوروا حلقة شهر خارجية تتقدم فورياً في نهاية كل شهر. وقد عُرضت هذه الآلية المبتكرة لأول مرة في العام 2012، مع إطلاق ساعة لانغيه 1 توربيون بربتشوال كاليندر، وهي تحل محل التصميم التقليدي حيث يتم التحكم في عرض الشهر بواسطة كامة تحتوي على 48 خطوة.
إن الالتزام بتخصيص المتطلبات الميكانيكية المعقدة وفقاً للتصميم المميز لساعة لانغيه 1، قدّم تحديات بناءة أمام المطورين، حيث يجب أن يتم تقديم الحلقة الخارجية الكبيرة على الفور بمقدار 30 درجة من شهر إلى الشهر التالي. وتُجمع الطاقة طوال الشهر عبر كامة لتوفير القوة المطلوبة بدقة في الوقت المحدد، في منتصف الليل في آخر يوم من الشهر. وبفضل هذه المزية التصميمية التي توجد في ساعة لانغيه 1 بربتشوال كاليندر، يتم الحفاظ على ملامح الوجه المميز لمجموعة ساعات لانغيه 1. ومن ثم تمثل الساعة أيضاً رمزاً لفلسفة لانغيه المتمثلة في فتح آفاق جديدة في عالم صناعة الساعات ذات الدقة العالية.
تُعد إضافة مؤشر عرض النهار والليل إلى مؤشر عرض أطوار القمر، أيضاً من السمات الثابتة لسعي الشركة المصنعة المستمر إلى الوصول إلى الدقة المطلوبة. تم بناء هذا المؤشر على مستويين، ويتألف من قرص سماوي من الذهب الخالص مع تدرج لوني أزرق يدور حول محوره مرة كل 24 ساعة. على هذه الخلفية، يقوم القمر المصنوع من الذهب الأبيض بأداء دورته القمرية في 29 يوماً و12 ساعة و44 دقيقة و3 ثوان؛ بدقة بحيث يحتاج العرض إلى التصحيح بيوم واحد فقط بعد 122.6 سنة. تم تنفيذ هذا المؤشر لأول مرة في ساعة لانغيه 1 مون فيز في العام 2016، حيث يصوّر القمر وهو يتحرك عبر سماء زرقاء لامعة أثناء النهار، وسماء زرقاء داكنة مرصعة بالنجوم في الليل، ما يشير إلى الفترات النهارية والليلية على التوالي.
تتجلى معايير الحرفية العالية للمصنع الساكسوني على الفور، عند النظر من خلال ظهر العلبة المصنوع من البلور السافيري إلى كاليبر L021.3 – حيث تم تشطيبه يدوياً بشكل متقن وتجميعه مرتين. وتشمل المزايا التقنية لمنظومة الحركة المصنعة داخل الدار؛ دوّار تعبئة أحادي الاتجاه مصنوعاً من الذهب عيار 21 قيراطاً، مع كتلة طرد مركزية من البلاتين 950، واحتياطي طاقة يدوم لمدة 50 ساعة، وميزاناً بأثقال لا مركزية غير متماثلة تنبض بمعدل تردد 21600 ذبذبة جزئية في الساعة. كما تشمل هذه المزايا علامات الجودة المميزة لـلانغيه مثل: الصفائح والجسور المصنوعة من الفضة الألمانية الخام، والمزينة بتضليعات غلاشوتي، وخمسة فصوص ذهبية مثبتة ببراغٍ فولاذية زرقاء معالجة حرارياً، إضافة إلى قضيب توازن محفور يدوياً مع نابض توازن مثبّت فوقه لضبط التردد، حيث تعكس هذه المزايا تطلع مصنع الشركة لأعلى معايير الصناعة في كل تفصيلة.