الساعات

توريك بوتيت سكوند.. بارمجياني فلورييه: إبداعات نابضة بالحياة

لا تزال ساعات توريك، من إبداع بارمجياني فلورييه، نابضةً بالحياة في ذاكرة هواة جمع الساعات الراقية وعشاقها، وها هي تعود عودةً مثيرةً في العام 2024. ومن خلال موديل ساعة بوتيت سكوند، فإن الجيل الجديد من توريك يثبت أنه ليس مُجرّد نسخة جديدة للمجموعة، التي ظهرت لأول مرة في العام 1996. بل بدلاً من ذلك، اختارت بارمجياني فلورييه إعادة تعريف قواعد الأناقة من دون أي تنازلات، من خلال الانفصال عن جميع الأعراف الراسخة.

تتسم الخطوط العامة لعلبة ساعة توريك بوتيت سكوند بنقائها وبساطتها ورصانتها، حيث لا توجد نتوءات أو زوايا عدوانية، بل نعومة انسيابية من أي جهة نظرت إليها، فتمتزج العلبة والسوار في كلٍّ واحد. ويعلو العلبةَ الإطارُ المخرش الأيقوني الذي تشتهر به علامة بارمجياني.

جاءت علبة الساعة بقياس قطر يبلغ 40.6 مم، مصنوعة من البلاتين 950 المصقول صقلاً لامعاً، أو من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً المصقول أيضاً صقلاً لامعاً. فيما تغطي العلبة وظهرها المنقوش بالرقم التسلسلي؛ زجاجة من البلور السافيري مع طبقة من ARunic المضادة للانعكاسات الضوئية.

على الميناء تطالعنا علامات الساعات المركبة أي المثبّتة يدوياً، وعقارب الساعات والدقائق؛ مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، أو من الذهب عيار 18 قيراطًا المطلي بالروديوم؛ ففي الإصدار الأول صُنع الميناء من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، بلون الذهب الرملي، وبتشطيب مبرغل يدوياً. بينما صُنع في الإصدار الثاني من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، بلون رمادي سيلادون، وأيضاً بتشطيب مبرغل يدوياً. وعلى ميناء فرعي في الإصدارين يطوف عقرب صغير للثواني؛ جاء في إصدار الذهب الوردي مصنوعاً من الفولاذ المطلي بالذهب الوردي، وفي إصدار الذهب الأبيض من الفولاذ المطلي بالروديوم.

وبإلهامٍ من جماليةٍ عتيقة عريقة تعود إلى الستينيات، فإن موانئ ساعات توريك ليست مسطحة بشكل موحد ولكنها مشطوفة الحوافّ. تنخفض حوافها قليلاً لتستقر على الوجه الداخلي للعلبة، مما يُضفي اختلافًا في المستوى. ويستقر على جانبي العلبة حزام مصنوع من جلد التمساح، مخيط يدوياً، بتشطيب نوبوك ذي اللمسات المخملية، ومزيّن بغرزة خياطة تُعرف باسم بونتو آ مانو. وفي إصدار البلاتين جاء الحزام بلون الذهب الرملي، مع مشبك من طراز الدبوس من البلاتين 950، أما في إصدار الذهب الوردي فقد جاء الحزام بلون رمادي سيلادون، مع مشبك من طراز الدبوس من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً.

في قلب الساعة تنبض حركة يدوية التعبئة جديدة تماماً، كاليبرPF780 من إنتاج المصنع، مشغولة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، حيث تعمل ثلاثة أسطح كبيرة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً بمثابة جسور، مرتبة بمنظور هندسي خالص. ولا يظهر سوى خزانيْ الطاقة والعنصر المُنظِّم. ويزدهي هذا التطور بطابعه الهندسي المعماري غير المسبوق، وجسوره الكبيرة المزينة بزخرفة كوت دو فلورييه، التي تتناوب مع صفيحة مصقولة بتقنية النفث الرملي، كما تتميز الحركة – التي توفر احتياطي طاقة يبلغ 60 ساعة – بجسور فولاذية مشطوفة الحواف يدوياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى