بعد إطلاق التوربيون الأحادي المُذهل في العام 2021، يواصل هذا التعاون والإطلاق المخصص الثاني بين الشريكين روجيه دوبوي والدكتور وو رحلتهما الكونية في عالم التصميم. هذه المرة، يعود فنان الوشم المُميّز الدكتور وو إلى أهم مساحة لدى روجيه دوبوي، وهي المصنع نفسه، لإضفاء لمسته البارعة على ساعة أكسكاليبور مونوبالانسييه.
في العام 2022، أُعِيد تصنيع ساعة أكسكاليبور مونوبالانسييه وأُعِيد تشكيلها بخطوط واضحة على العلبة والحركة، ولوحة من المواد الحديثة، مما جعلها أرضاً خصبة لتعاون الدار مع نُخبة من الفنانين ذوي الثقافة الحضرية. وبفضل المهارة الاستثنائية والبراعة في صناعة الساعات، أصبحت ساعة أكسكاليبور مونوبالانسييه الآن أساسًا مُطلقًا للإبداع.
تبدأ الرحلة إلى ساعة مونوبالانسييه القوية هذه من الميناء، حيث تحتل ثلاثة أجرام سماوية مركز الصدارة. بين علامتي الساعتين 10 و11، ستجد الدوران الناري للشمس، محفورًا بالليزر بخطوط وأشكال ونقاط دقيقة على لوح نحاسي أسود مطلي بتقنية بي ڨي دي. تتحرّك الصفيحة، التي تغطي الدوّار الصغري للكاليبر، بصورة مستمرة، وتتماوج بسرعة وعلى نحوٍ يأسر الأبصار كلّما حرَّك مرتدي الساعة معصمه.
القوة التالية هي الأرض. يُزيّن مصدر الطاقة الدوّار هذا، الذي يُغطِّي الخزان الموجود بين علامتي الساعتين 4 و5، مُجدّدًا بفن دكتور وو الراقي، ويرتبط ببراعة بدوران عقارب الساعة. يسمح هذا للقرص بإكمال دورة سلسة واحدة كل 6 ساعات و40 دقيقة (أو 3.6 دورات في اليوم).
أخيرًا، تمُر رحلة التصميم عبر القمر. إذ يظهر على هيئة هلالٍ ضئيل عند موضع الساعة 8، ويُزيّن بدوائر وخطوط دقيقة، ويكشف بشكلٍ جميل عن الأعمال الداخلية لعجلة التوازن الموجودة أسفله. يُمثِّل بريق الضوء المُدهش هلالاً مُتضائلاً، وهي فترة زمنية ذات معنى ترتبط بالحدس والفهم.
يتميّز هذا المشهد الرائع للمكونات اللولبية بجودة مُذهِلة ستأسر مرتديها لساعات، وكأنه يُحدِّق في سماء الليل. تتكرّر الفكرة أيضًا على ظهر العلبة، حيث حُفرت رموز الشمس والأرض والقمر إلى جانب اسم دكتور وو.
تُؤدِّي الرموز الأخرى دورًا بارزًا أيضًا. من بين تلك الرموز المشهورة العنكبوت المُميّز لدكتور وو، الذي يقع بين علامتي الساعتين 2 و3. وقد انضم هذا العنصر السري إلى الإصدار الأول الذي أُطلق في العام 2021. الآن، يعود العنكبوت، منقوشًا هذه المرة باللون الأسود على قرص من السافير داخل الساعة، وموضوعًا على حافة الميناء.
إضافة إلى ذلك، نُقش القرص السافيري الداخلي أيضاً بنجمة روجيه دوبوي الفلكية المُشِعّة ذات مظهر ذهبي لامع (معالجة معدنية بالذهب) – إذ أُعِيد ابتكارها من خلال هذا التعاون الفريد. وترمُز إلى الرحلة الكونية للسفينة الفضائية المنقوشة ثلاثية الأبعاد، والتي بدأت بأول ساعة ذات إصدارٍ محدود، وتستكشف الآن مجرّة جديدة حول الشمس والأرض والقمر. لا يقتصر الأمر على اتصال نقاط النجمة بعلامات الساعات ذات اللون الذهبي الوردي، ولكن الشُعاع الأخير عند موضع الساعة 9 يُكمِل مساره، الذي يتّجه نحو مستقبل غير معروف ولكنه واعد.
تحتضن ساعة أكسكاليبور دكتور وو مونوبالانسييه الجديدة علبة من السيراميك الأسود الأنيق. وفي حين أن معظم صانعي الساعات سيعملون على مواءمة العلب المصنوعة من السيراميك لتُناسِب المواد، فقد حقّقت روجيه دوبوي العكس. ففي استعراض للبراعة الحقيقية، رفضت الدار التنازل عن شكل العلبة الحاد، وعكفت على معالجة المادة الصعبة بحيث تتوافق مع البنية المطلوبة بالضبط.
ورغم أن هذه العملية تستغرق وقتًا يزيد على الوقت المُستغرق لصناعة العلبة نفسها من الذهب؛ بـ 15 مرة، إلا أنها مهمة شاقة لها فوائد متعددة لمُرتدي الساعة. حيث تتميّز ساعات روجيه دوبوي المصنوعة من السيراميك بمقاومتها الشديدة للخدوش اليومية، وعدم فقدان البريق بمرور الوقت، وتُعد مزيجًا رائعًا من المتانة والأناقة.
نُقشت هذه العلبة المصنوعة من السيراميك بمقاس 42 مم، وفقًا للغة دكتور وو ورموزه. فمن المثلثات الحادة التي ترتد من الأرض، إلى الدوائر الكاملة التي تُمثِّل ارتباطًا إنسانيًا أبديًا، تُحيط رموزه الغامضة بالحافة والإطار. وتُعد المجموعة المُميّزة من الرموز الهندسية، التي تتمتّع بإمكانية ابتكار مفتوحة، مثيرة للفضول وجذّابة، وقد طُبعت أيضًا على الحزام المصنوع من جلد العجل. لتمكين الإبداع الشخصي من التألق، يتميّز الحزام بنظام تحرير سريع متعدد الاستخدامات، ما يُتيح لمرتديه تبديله خلال ثوانٍ.
تستمد ساعة أكسكاليبور دكتور وو مونوبالانسييه طاقتها من كاليبر RD720SQ الأوتوماتيكي – وهو كاليبر مشهور بأدائه المُميّز. صُمِّم الدوّار الصغري، الذي تُغطِّيه الشمس، لتقليل الاهتزازات، بينما يزيد القصور الذاتي الملحوظ لعجلة التوازن من ثباته ويُقلِّل من حساسيّته للصدمات. تضمن الميكانيكا المتقدمة لعجلة الميزان المصنوعة من السيليكون المطلي بالألماس، والمُقترِنة بأحجار الركيزة المصنوعة من السيليكون المطلي بالألماس؛ احتياطي طاقة مُبهرًا يبلغ 72 ساعة، ما يُوفِّر مزيدًا من العملية والراحة لمرتدي الساعة.
امتثالاً لمتطلبات شهادة دمغة جنيڤ التي تحظى باحترام كبير، صُمِّمت ساعة أكسكاليبور دكتور وو مونوبالانسييه كعملٍ فني معاصر. حيث تم تشطيب كل مكون من مكوناتها يدويًا، ما يعكس مستوى استثنائيًا من المهارة والشغف. يقتصر إصدار الساعة على 28 قطعة فقط، ويمكن لجامعي الساعات الحصول عليها على الفور، وتُوفِّر الفرصة للمشاركة في تعاون فريد للغاية.