يُوصف أحدث إصدارات شركة الساعات الراقية العريقة أوميغا؛ بأنه خفيف الوزن ولكنه بالغ المتانة؛ تلك هي ساعة سيماستر بلانيت أوشن دارك غراي Seamaster Planet Ocean Dark Grey، التي صُنعت من أحدث أنواع السيراميك (الخزف) المتطور، وتتميز بوظيفة توقيت غرينتش GMT، وتتمتع بمقاومة فائقة لتسرب الماء حتى عمق 600 متر.
تتمتع مجموعة سيماستر من أوميغا بتاريخٍ طويل من التكنولوجيا الثورية، وابتكار المواد الجديدة. وفي هذا العام، يتواصل هذا الإرث التقني مع إطلاق ساعة بلانيت أوشن دارك غراي Planet Ocean Dark Grey الجديدة، وهي ساعةٌ جريئة مصنوعة من خزف نتريد السيليكون [Si3N4].
وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها أوميغا نتريد السيليكون على هذا النطاق الواسع في صناعة الساعات. فجاءت النتيجة ساعةٌ مفعمة بروح المغامرة، تَعِد بالمتانة مع الحفاظ على خفة وزنها.
وتمنح خفة وزن خزف نتريد السيليكون الزبائن مستوىً إضافياً من الراحة على المعصم، بينما تقدم مزاياها المتينة قوةً موثوقةً لرحلات الاستكشاف الغامرة. أما من ناحية التصميم، فقد استُخدمت هذه المادة الرمادية الداكنة في تصنيع علبة جسم الساعة بقياس 45.5 مم، وجسم الساعة NAIAD LOCK الحائز على براءة اختراع، وحلقة الإطار.
أما في الأجزاء الأخرى فقد استخدمت أوميغا التيتانيوم المتباين من الدرجة 5 لهيكل الإطار ومشبك الطي في الحزام، فضلاً عن قرص الميناء المسفوع بالرمل إلى جانب العقارب والمؤشرات التي جاءت بلون الأنثراسيت الرمادي الداكن. ويحظى هذا المعيار الخاص من التيتانيوم بأفضليةٍ خاصة في صناعة الطيران والفضاء. ومع إبراز الدقة الدائمة التي تقدمها الساعة، فإن ذلك يتجلى من دون إضافة الكثير من الوزن.
وللحفاظ على روح التصميم، يتبنى كاليبر الحركة جماليةً داكنة أيضاً. حيث نرى كاليبر الحركة OMEGA Co-Axial Master Chronometer Calibre 8906 مصنوعاً من التيتانيوم من الدرجة الخامسة بوزنٍ فائق الخفة، إلى جانب خاصية توقيت غرينتش، ما يضمن مستوىً رفيعاً من الدقة والأداء. يتموضع الكاليبر مباشرةً خلف بلورةٍ من السافير تتمتع بمعالجةٍ مضادة للانعكاس على كلتا الجهتين. وتتمتع الساعة في جميع أجزائها بمقاومة للماء حتى عمقٍ يصل إلى 600 متر، لتواصل الحفاظ على تكنولوجيا المحيط المذهلة التي تتميز بها ساعات سيماستر.