في شهر مايو الماضي، احتلت أسماء شركاء علامة الساعات السويسرية الراقية غير التقليدية “ريتشار ميل”؛ عناوين الصحف في كل مكان، بفضل الانتصارات التي حققوها في مختلف البطولات؛ فقد فاز سيمون باجينو في سباق “إنديانابوليس”، وفاز رافاييل نادال ببطولة “رولان غاروس” للمرة الثانية عشرة،، بينما حقق فرناندو ألونسو وسيباستيان بويمي فوزاً تاريخياً في سباق “لومان 24 ساعة”.
هنأت العلامة هؤلاء الرياضيين بالإنجازات التي حققوها، كل في تخصصه الرياضي. ففي السادس والعشرين من شهر مايو، نال سيمون باجينو، وهو في سن الخامسة والثلاثين، أول لقب له في سباق “إنديانابوليس 500 مايلز”. وقد استبقت صور السائق الفرنسي، وهو يلوح بكأس السباق أمام حشد من 400 ألف متفرج، صور رافاييل نادال رافعاً كأس “موسكيتير” الشهير.
وقد أظهر رافاييل نادال، حامل الألقاب الثمانية عشر في بطولات “غراند سلام” الأربع الكبرى، مرة أخرى بهذا الفوز غير المسبوق؛ أن تصميمه أقوى من أي شيء، وأن قوة عزمه جعلته يرتقي مجدداً قمة رياضة التنس العالمية. ومما لاشك فيه، أن نادال أحد أعظم الأبطال الذين عرفتهم هذه الرياضة على الإطلاق.
تذوق شريكان آخران لعلامة “ريتشارد ميل” أيضاً طعم الفوز في شهر مايو؛ عندما حقق الثنائي فرناندو ألونسو، بطل العالم مرتين في سباق “فورمولا 1″، وسيباستيان بويمي، إلى جانب كازوكي ناكاجيما؛ فوزهما في سباق “لومان 24 ساعة”. حيث جلس ألونسو، حامل اللقب، خلف عجلة قيادة السيارة رقم 8، التابعة لفريق “تويوتا غازو ريسينغ”، للمشاركة في سباق التحمل الأخير بالنسبة إليه، والذي أقيم على حلبة “مانكو”. وبعد الفوز بخمسة سباقات من أصل ستة، أقيمت على مدار الموسم؛ أعلن ألونسو اعتزاله سباقات التحمل بعد تحقيقه إنجازات عالمية مرموقة.
ومع احتلال ألونسو وبويمي قمة منصة التتويج، ذهب المركز الثالث في سباق “لومان” إلى شريك آخر من شركاء “ريتشارد ميل”؛ هو ستوفيل ڨاندورن، سائق السيارة رقم 11 في فريق “إس إم بي ريسينغ”. وقد ارتدى كل من السائقين الثلاثة ساعة “RM 67-02” بألوان أعلام دولهم. وقدمت “ريتشارد ميل” أيضاً التهنئة إلى الفرق الشريكة الأخرى التي شاركت في السباق؛ مثل “جاكي شان دي سي ريسينغ” و”تي دي إس ريسينغ”؛ اللذين حققا المركزين الثاني والثالث في سباق “إل إم بي 2” – LMP2.
