بفضل ابتكاراتها التي لا تتوقف، والتي تسترشد فيها بنجمتها الإرشادية، تتميز شركة زينيث بحركات استثنائية مطوّرة ومصنعة داخلياً تعمل بها جميع ساعاتها. فبداية من أول حركة كرونوغراف أوتوماتيكي؛ إل بريميرو، وصولاً إلى أسرع حركة كرونوغراف تقيس الزمن بدقة تصل إلى 1 من 100 جزء من الثانية؛ وهي حركة إل بريميرو 21، إضافة إلى الابتكار الذي يعيد اختراع الجهاز المنظم من خلال استبدال أكثر من 30 جزءاً بعنصر واحد متجانس؛ تدفع الشركة المصنّعة دائماً حدود ما هو ممكن إلى آفاق أبعد. هذا العام، تركز زينيث على مجموعتها ديفاي، بإطلاقها إصدارات مثل إكستريم وسبكتروم.
تمثل ديفاي إكستريم صورة لساعة ديفاي بحركة فائقة الأداء، بفضل علبة أكبر حجماً يبلغ قطرها 45مم، مصنوعة من التيتانيوم المسفوع بالذرات، وخطوط أكثر وضوحاً، وحواف أكثر تأكيداً، وتصميم إجمالي ينضح بالمتانة والمرونة. وتتميز الساعة بمكونات إضافية تحمي الأزرار الضاغطة والتاج المثبت لولبياً. ومع مقاومة للماء حتى عمق 200 متر – وهو ما يُعد إنجازاً مثيراً للإعجاب بالنسبة إلى كرونوغراف متطور ذي غطاء خلفي شفاف – فإن أحد أكثر عناصر تصميم ديفاي إكستريم لفتاً للانتباه هو الحلقة ذات الاثني عشر جانباً التي توجد أسفل الإطار، وهو التصميم الذي يمتد حتى ظهر العلبة ذي الاثني عشر جانباً.
يعزز ميناء ديفاي إكستريم وضوح القراءة، في الوقت الذي يسمح برؤية واضحة لكاليبر الكرونوغراف الرائد الذي يقيس حتى 1/100 من الثانية؛ كاليبر El Primero 9004 الأوتوماتيكي، والمزود بضابطي انفلات (مجموعتي ميزان)، حيث ينبض بمعدل 36000 ذبذبة في الساعة بالنسبة إلى الجزء الخاص بضبط الوقت، وبمعدل 360000 ذبذبة في الساعة بالنسبة إلى وظيفة الكرونوغراف. وتتميز منظومة الحركة بسمة مميزة حصرية ذات فعالية؛ عبارة عن دورة واحدة في الثانية لعقرب الكرونوغراف، إضافة إلى صفيحة رئيسية بطلاء باللون الأسود، وثقل متذبذب خاص باللون الأسود، وتتمتع بتشطيبات ساتانية لامعة، وطاقة احتياطية تبلغ 50 ساعة، وهي حركة كرونوميتر معتمدة.
يتكون الميناء من بلورة صفيرية شفافة ملونة، ويضم عدادات كرونوغراف مركبة كبيرة الحجم ومتداخلة بعض الشيء لتأكيد الحجم ووضوح القراءة، حيث تعلوه 3 عدادات بطلاء باللون الأسود؛ عداد 30 دقيقة، وعداد 60 ثانية، وعداد الثواني الصغيرة، وعقرب كرونوغراف مركزي، ومؤشر لاحتياطي طاقة الكرونوغراف. بينما جاءت العقارب وعلامات الساعات المثبتة أيضاً كبيرة الحجم جداً، ومتعددة الأسطح مطلية بالروديوم، ومملوءة بمادة سوبر-لومينوڨا إس إل إن سي1؛ ما يضمن إمكانية القراءة في أكثر الظروف والأماكن حلكة وظلاماً.
تأتي كل ساعة من ساعات ديفاي إكستريم مزودة بثلاثة أحزمة مختلفة، والمجهزة بدورها بآلية التغيير السريع للحزام؛ وهذه الأحزمة هي: سوار من التيتانيوم بتشطيب السفع الذري أو مصقول وملمع، وحزام مطاطي مزود بمشبك قابل للطي يتناغم مع لون العلبة، وحزام ڨيلكرو وهي المرة الأولى بالنسبة إلى زينيث وخط ساعات ديفاي التي يُستخدم فيها هذا النوع من الأحزمة.
وقد وجدت زينيث المكانة الأنسب لمجموعة ساعات ديفاي إكستريم؛ إذ أصبحت ضابط الوقت الرسمي والشريك المؤسس لـإكستريم إي Extreme E، وهي بطولة سباقات جديدة للسيارات الكهربائية على الطرق الوعرة.