الساعات

ساعات ومجوهرات إبداعات فاتنة من ديور

أزاحت ديور، دار صناعة الساعات والمجوهرات الفاخرة، الستار عن إصدارات جديدة من مجموعة ساعاتها شيفر روج، إضافة إلى قطع مجوهرات ساحرة من مجموعتها لا روز ديور. هذه نظرة سريعة إلى هذه الإبداعات الفاتنة.

مجموعة شيفر روج

من خلال الجمع بين التقاليد والتحوّل، يتمّ تعزيز ساعة شيفر روج برموز ديور الأكثر شهرةً. أعيد تأكيد حافة العلبة الجريئة من خلال تصميمها المعماري غير المتناظر، حيث تكشف العلبة عن جوانب متسعة تضيق تدريجياً بدقة، فيما تتحرك عقارب الساعة الحمراء، المتناغمة مع لون تاجها، في رقصة بالية ساحرة. وهي نغمة لونية ذات طابع مكثف أشار إليها مصمم الأزياء المؤسس للدار باسم لون الحياة، لتصبح سمة مميزة فريدة للدار.

الرقم ثمانية، المفضل لدى السيد ديور، هو الشعار الآخر لهذا الإبداع، فهو الرقم الوحيد في التقويم – الذي يشير إلى التاريخ – الذي يبرز بهذا اللون النابض بالحياة، مثل تميمة حظ رائعة تظهر كل شهر. كما أن نمط كاناج الزخرفي الشبكي، الرمز الأبدي لـديور، يتجلى في نقوش فاخرة على الميناء والوزن المتذبذب.

تكتمل هذه المجموعة المذهلة، التي أُعيد ابتكارها مؤخّراً، بموديلين جديدَين يتّسمان بجماليّة راقية كوتور، كل منهما جاء بإصدار محدود من 100 قطعة. ومن خلال التلاعب بالتباينات الذكورية والأنثوية، تبرز هذه القطع هنا وهناك – على الميناء أو عقارب الساعة – بتفاصيل من الذهب الورديّ المرهف للغاية.

وتتوفّر هذه القطع المرغوبة والفريدة بشكل لا يُقاوَم، بإصدارَين استثنائيّين: ساعة أوتوماتيكية بقطر 38مم، وكرونوغراف أوتوماتيكي بقطر 41مم. ولاستعادة تراث كريستيان ديور، وخصوصاً شغفه باللون الأحمر، تضمّ هذه الساعات أساور رمادية قابلة للتبديل، ممّا يُتيح مزج وتنسيق مختلف المواد في ما بينها بحسب الرغبة، مع حزام مطاطي يتزين بنمط كاناج المصغر بالنسبة إلى إصدار 38مم، أو حزام جلدي فاخر لإصدار 41مم.

مجموعة لا روز ديور

ابتكرت ڤيكتوار دو كاستيلان، التي لطالما أذهلها شغف كريستيان ديور اللامحدود بالطبيعة، قطعًا فريدة جديدة لمجموعة لا روز ديور. تكشف تصاميم روز ديور باغاتيل، المصنوعة من الذهب الوردي، عن طرق مبتكرة لارتدائها، مثل عقد بشكل طوق مُزيّن بشريط مخملي أسود، بينما تتألق إبداعات بوا دو روز، التي تشمل مجوهرات أذن وأقراط أذن أحادية، بأشكال متنوعة من الذهب الوردي أو الأصفر.

إنّها تحيّة لعشق السيد ديور للأزهار، يُعاد ابتكارها باستمرار عبر الحرفية البارعة لمشاغل الدار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى