الساعات

تتألق بمعدن لوسنت ستيل ساعة ألباين إيغل جديدة من شوبارد

تتميز مجموعة ساعات ألباين إيغل بطابعها الرياضي الأنيق، ومؤخراً أزاحت دار شوبارد الستار عن ساعة كرونوغراف مزودة بآلية فلايباك الارتجاعية لتخميد الارتداد، ذات سوار مطاطي عصري، وتتزين بميناء غير مسبوق بلون أزرق ماريتايم Maritime Blue. وبفضل علبتها ذات القطر البالغ 44 مم، المصنوعة من معدن لوسنت ستيل الحصري لدار شوبارد، الذي يتسم بمتانته الفائقة وشدة انعكاس الضوء على سطحه، حيث صُنع بمعدل إعادة تدوير لا يقل عن 80%، تظل ساعة ألباين إيغل إكس إل كرونو تستلهم بكل تأكيد قوة النسر وجمال جبال الألب.

تشهد حركة الساعة كاليبر 03.05-C من صُنع شوبارد، المعتمدة بشهادة الكرونوميتر، والمزودة بوظيفة فلايباك الارتجاعية لتخميد الارتداد، والحاصلة على ثلاث براءات اختراع – على الابتكارات التي تعزز دقتها كما تعزز سهولة استخدامها. ينضم إلى خط ساعات ألباين إيغل إكس إل كرونو موديل جديد بعلبة كبيرة الحجم بقطر 44 مم، ذات طابع رياضي ورجوليّ محض. صيغ هذا الموديل من معدن لوسنت ستيل، المصنوع بمعدل إعادة تدوير لا يقل عن 80 %، وهو عبارة عن سبيكة فولاذية مبتكرة طورتها شوبارد لخصائصها المضادة للحساسية، وبريقها الفريد، ومتانتها التي لا تضاهى، وذلك من خلال عملية إعادة صهر فائقة الدقة. كما دمجت ببراعة أزرار جانبية ضاغطة تخص وظائف الكرونوغراف على الجهة اليمنى من العلبة، على كلا جانبيّ واقيات التاج، لتحافظ على الشكل المتناغم والمتناسق المميز لساعات المجموعة.

تنبض داخل علب ساعات هذين الموديلين الجديدين، حركة شوبارد كاليبر 03.05-C، التي طورها وجمّعها الحرفيون المهرة في الورشات المخصصة لصناعة الساعات في دار شوبارد، لتكون واحدة من أكثر حركات الكرونوغراف ابتكاراً في العالم. وتؤمّن الحركة احتياطياً وافراً من الطاقة يصل إلى 60 ساعة، كما تتميز بتصميم متقن يضمن إجراء تعديلات دقيقة على وظائف الكرونوغراف، واستخدام هذه الوظائف بالشكل الأمثل. ومن ناحية أخرى زُوّدت الحركة بعجلة عامودية، كما عُززت بالعديد من الابتكارات التقنية، التي أكسبت شوبارد ثلاث براءات اختراع؛ فكانت ثمرة جرأة فرق البحث والتطوير.

زوّدت الساعة بداية بنظام تروس أحادي الاتجاه، يمنع فقدان الطاقة ويضمن سرعة التعبئة الأوتوماتيكية؛ وهي وظيفة تحظى بتقدير كبير ضمن فئة الكرونوغراف المستهلك للطاقة. إضافة إلى ذلك، يضمن وضع القابض العمودي بدء عملية قياس دقيقة للوقت. كما أن كاليبر هذا الكرونوغراف من النوع المزود بآلية تخميد الارتداد فلايباك، ما يتيح إجراء عمليات توقيت متتالية بسلاسة، بفضل ثلاث مطارق محورية ذات أذرع مرنة تسهّل ضبط تصفير العدادات. كذلك زُوّدت حركة شوبارد كاليبر 03.05-C بوظيفة إيقاف الثواني، التي تتيح إجراء تعديلات دقيقة على الساعة، علاوة على أن هذه الحركة مصادقة بشهادة الكرونوميتر من الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر (COSC).

وقد طُرحت الساعة سابقاً بسوار معدني مدمج، مع إمكانية اختيار حزام جلدي. ومنذ العام 2022 حظي موديل ساعة ألباين إيغل إكس إل كرونو بإطلالة جديدة مع حزام مصنوع من المطاط، ونظراً للمزايا المتعددة لهذه المادة فقد أصبحت الحليف المثالي لساعات الكرونوغراف الرياضية المعرّضة لأقسى الظروف، لاسيما أن المطاط مقاوم للماء، علاوة على أنه مرن ومريح عند ارتدائه حول معصم اليد، ما يضفي على الساعة مظهراً ديناميكياً بأسلوب خاص. وبفضل استخدام المطاط، حافظت ورشات شوبارد على لمسة الأناقة، والشخصية المميزة لساعات مجموعة ألباين إيغل، من خلال إعادة تجسيد الشكل المستدق قليلاً للسوار المعدني ذي الوصلات مع غطاء مركزي مرتفع، باعتبار هذا السوار جزءاً لا يتجزأ من هوية المجموعة. فرغم اختلاف المادة، إلا أن الهوية المميزة والنسب المتوازنة تظل السمات الفريدة لساعة الكرونوغراف العصرية الجديدة.

وتتمتع شوبارد بخبرة عريقة في استخدام أساور المطاط الرياضية، ففي العام 1995 كانت ورشات الدار في طليعة مصانع شركات الساعات، التي اعتمدت استخدام هذه المادة التي تتميز بإمكانيات إبداعية قوية، وذلك من خلال إعادة تجسيد نقوش إطارات دنلوب لسيارات السباق في ستينيات القرن الماضي، على أحزمة ساعات الكرونوغراف في مجموعة ميل ميليا. ومنذ ذلك الحين انتشر هذا النهج، الذي تعتمده موديلات ساعات ميل ميليا، انتشاراً واسعاً في كامل مشهد صناعة الساعات.

يظهر لون جديد في المجموعة على ميناء هذا الموديل الجديد، استوحي من لوحة الألوان الطبيعية التي تشكل جمال المناظر الطبيعية في جبال الألب. فعلى غرار اللون أزرق أليتش Aletsch Blue، ورمادي بيرنينا Bernina Grey، وبيتش بلاك Pitch Black؛ يذكّرنا اللون أزرق ماريتايم Maritime Blue بلون المياه الزرقاء اللازوردية للبحر الأبيض المتوسط، على حدود المنحدرات الجنوبية لجبال الألب.

يستحضر قوام وزخرفة نمط أشعة الشمس على الميناء في الأذهان صورة قزحية عين النسر. ويطوف عقرب الثواني بطرفه الذي يتخذ شكل رأس السهم، فوق هذا العرض الشديد الوضوح، مع ما يتخلله من عدادات حلزونية. وقد طُليت العقارب وعلامات الساعات بمادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوڨا من الدرجة 1X، وهي معالجة توفر مزية الحفاظ على شدة الإضاءة نفسها من دون تغير على مر السنين، في حين أنها أكثر سطوعاً من مادة سوبر-لومينوڨا التقليدية.

يحمل مقياس سرعة الدوران التاكيميتر تدرجات برتقالية عند السرعات 100 و160 و240، ويمتد مسار المقياس ليظهر حول الحافة الداخلية لإطار زجاج الساعة. وتم تقسيمه على أربعة أجزاء مع فواصل مختلفة تبلغ 5 أو 10 أو 20 أو 40 كم/ساعة لكل خط. ويسهّل هذا الترتيب قراءة متوسط قياسات السرعة، ويساهم في إضفاء التناغم الجمالي والديناميكي على الميناء بشكل عام.

ابتُكرت مجموعة ألباين إيغل على يد ثلاثة أجيال من رجال عائلة شويفلي. وهي بمثابة إعادة تجسيد لساعة سانت موريتز St. Moritz، التي كانت أول إبداع لكارل-فريدريك شويفلي في صناعة الساعات في أواخر سبعينيات القرن الماضي. وبفضل تصميمها النقي والصارم، تثري ساعة ألباين إيغل هذا التراث، بمصدر استلهام خصب مستمد من الطبيعة. وتتميز ساعات المجموعة بعلبة مستديرة ذات حواف منمقة، وتاج منقوش بزهرة البوصلة، وإطار ذي ثمانية براغٍ وظيفية تتحاذى شقوقها مع مركز الميناء، بينما يتسم ميناء الساعة المطعّج بألوانه العميقة ومؤشراته المضيئة، لتجسد بذلك ساعة ألباين إيغل منتهى الأناقة التي عبّرت عنها بأسلوب ذي طابع عصري صرف. واليوم، تقدم المجموعة، إضافة إلى ساعات الكرونوغراف، حزمة متنوعة من التقنيات المعقدة والمتطورة، بدءاً من آلية الحركة عالية التواتر، إلى التوربيون المحلق سريع الحركة، والموديل الفائق النحافة المزود بمؤشر للعرض المصغّر للثواني، والذي يحمل علامة دمغة جنيڤ للجودة الرفيعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى