تنطلق عائلة ساعات UR-200 من إبداع شركة الساعات الراقية المبتكرة أورويرك نحو آفاق جديدة: بفضل توربينها المزدوج ذي هندسة الشكل المتغيرة، وماصّ الصدمات المزدوج، كما بفضل نظام التعبئة الهجين – تنشر معايرة UR-7.30 أجنحة الإمكانيات الميكانيكية التي تتمتع بها أورويرك. يتمثل أحدث إبداعات العلامة في ابتكار ساعة UR-230 Eagle لتسكنها روح حيوان مرغوب بشدة، بتصميم فائق التعقيد والتطور، تقدمها الشركة في سلسلة محدودة من 35 ساعة.
وتتميز ساعة UR-230 Eagle هذه أيضاً بتحول مادي، يشمل تطوير العلبة المصنوعة من كربون سي تي پي CTP والمزوّدة بغطاء متحرك، إلى جانب خطوط التصميم الأيروديناميكية، ومظهر جانبي أكثر نحافة ورقة، وقياسات طائر جارح.
ترحب عائلة ساعات 200 بانضمام جيل جديد: هو ساعة UR-230. يتميز هذا النسر – موديل Eagle – بشكله الخارجي، وتصميمه، ووظائفه الميكانيكية. وقد استفادت أحدث إضافة إلى عائلة ساعات أورويرك؛ التي تنفرد بمؤشراتها المدارية، وعقارب ساعاتها الطوافة ودقائقها الارتجاعية؛ من ترقية تصميم المحرك وتحول تقني فائق.
يحتفظ موديل UR-230 Eagle الجديد بمفهوم مؤشرات ساعة UR-220. فهو نسخة متطورة من تعقيدة المدارات الدوّارة، التي تمثل السمة الأساسية لإبداعات أورويرك. ذلك أنه فوق ساحب دوّار ثلاثي الأذرع، توجد كتل دوّارة يحمل كلٌّ منها أربع أرقام كعلامات للساعات. تتحرك هذه الكتل على طول قطاع بزاوية 120 درجة، بحيث يواجه الرقم الذي يشير إلى الساعة الحالية الناظر إلى الساعة لمعرفة الوقت. وللإشارة إلى الدقائق، تم تضمين هذه المؤشرات التي تأتي على شكل مكعب في عقرب ارتجاعي مصنوع من الألمنيوم بتصميم ثلاثي الأبعاد. وفي نهاية رحلته التي تستغرق 60 دقيقة، يعود هذا العقرب المهيكل إلى المؤشر 0، حيث يتولى مهمة حمل المكعب الذي يشير إلى الساعة التالية.
ويقول مارتن فراي، المدير الفني والمؤسس الشريك لـأورويرك، إن ساعة UR-230، هي أحدث إضافة إلى سلسلة ساعات العلامة الأيقونية 200 التي تم إطلاقها في المدة بين عامي 2006-2007، من خلال طرح ساعة UR-201 ‘Hammerhead’. ومنذ ذلك الوقت، قاد الشركة سعيها الذي لم ينقطع إلى الابتكار؛ إلى تطوير وترقية مفهوم التصميم، وأناقة مظهر الكائن المفترس، ولكن بسياق مختلف. فقد سبق أن ابتكرت الشركة الصقر المالطي والصقر الحاج؛ وهما ساعتان أقرب إلى روح هذا الطائر الجارح، بفضل نظامهما الارتدادي القوي. واليوم، تكشف العلامة عن UR-230 ‘Eagle’؛ حيث يتميز هذا الموديل الجديد من ساعة UR-230 بعلبة معقدة التصميم ذات غطاء نصفي (أي مع غطاءٍ واق)، مشغولة من الكربون المشكّل بطبقات دقيقة، فجاءت ساعة UR-230 خفيفة الوزن ومتينة في آن معاً، لتستحق بذلك عن جدارة أن تحمل اسم ملك السماء؛ النسر.
إضافة إلى مؤشرات الزمن هذه، تستعرض ساعة UR-230 Eagle وظائف جديدة، حيث قامت أورويرك بتطوير مجموعة من ماصّات الصدمات لأول مرة في العالم؛ مصممة لحماية كاليبر UR-7.30 الجديد عبر التوربينات. المجموعة الأولى من هذه التوربينات مخصصة للتخفيف من تأثير أي صدمة خارجية، ما يضمن بالتالي متانة وقوة تحمّل الساعة. أما المجموعة الثانية من هذه التوربينات فهي تتحكم في تدفق الهواء الذي يغذي نظام التعبئة. ويتم ضبط قوة هذه المكابح الهوائية، والمصممة لتعديل قوة التعبئة وفقاً لمستوى نشاط مرتدي الساعة؛ بواسطة مقبض دوّار يوجد على الجهة الخلفية من الساعة.
يُستخدم مفتاح ثانٍ مقابل للمفتاح الأول لفصل دوّار التعبئة فصلاً تاماً، ومن ثمّ تتحول ساعة UR-230 Eagle إلى وضع التعبئة اليدوية. فيما يُشار إلى مستوى تعديل – ضبط – هاتين الوظيفتين من خلال مؤشرين متماثلين، يوجدان عند موضعي الساعتين 11 و1 فوق الغلاف المصنوع من كربون CTP.
تتميز ساعة UR-230 Eagle أيضاً بنفس تصميم علبة ساعات مجموعة UR-200. وهذا التصميم عبارة عن شكل شبه منحرف، مع استطالة واضحة في اتجاه موضع الساعة 6، وتصميم خارجي متداخل حول الفتحات السافيرية، إضافة إلى تاج عند موضع الساعة 12، وإدارة ذكية بارعة للزوايا الحادة والمنحنية بنعومة؛ لتؤكد بذلك ساعة UR-230 Eagle طبيعتها الجوهرية كأحد إبداعات أورويرك. ومرة أخرى صُنعت علبة هذه الساعة من كربون CTP، وهي المادة التي توفر أفضل نسبة للوزن/الصلادة/التأثير الغرافيكي.
هذا الكربون الأسود الصلب وخفيف الوزن، يتم تشكيله وخراطته في طبقات متراكبة، ومن ثم ربطه بالضغط عند درجات حرارة عالية. يتم بعد ذلك تشكيل الكتلة الناتجة عن تلك العملية داخل الجسم الكلي، باتباع نمط يكشف عن الطبقات في نمط هندسي منتظم ومُتّحكَّم فيه. أما الجهة الخلفية من الساعة فمصنوعة من التيتانيوم بتصميم مخدد ومتوافق تماماً مع الطلاء الأسود بمادة دي إل سي (الكربون الشبيه بالألماس). في داخل العلبة، تحتضن ساعة UR-230 Eagle معايرتها UR-7.30 داخل حاوية محكمة الغلق – البرشمة – تشبه صندوقاً قوياً.
كما تتميز ساعة UR-230 Eagle بغطاء يُرفع بزاوية 90 درجة، ليكشف عن نظام المؤشرات المدارية بأكمله، والغرض من تصميم هذا الغطاء هو حماية البلورة السافيرية. ويخلق هذا الغطاء حزمة كاملة من الصعوبات التقنية لجهة الضبط والتعديل والربط بين تصميمي الغطاء والعلبة. كما تم اختبار نظام المكابح هذا وتعديله، حتى حاز على رضا صانعي ساعات أورويرك التام. وهذا النظام مصنوع أيضاً من مزيج من كربون CTP والتيتانيوم. وتوفر حافة للغطاء تتخذ شكل منقار الطائر مَمْسكاً يُمكّن من رفع الغطاء باستخدام الأصبع. وعند إغلاق الغطاء، يُبطّئ جهاز المكابح من حركته ليستقر بلطف فوق البلورة السافيرية، ومن ثمّ ينغرز في مكانه. ومثل النسر الذي تختطف مخالبه فريسته ليعاود استكمال رحلته في الجو؛ يعمل هذا الجهاز بصمت ودقة مثيرة للإعجاب.
