منذ أن هبطت على سطح القمر في العام 1969، أصبحت ساعة أوميغا سبيدماستر مرتبطة إلى الأبد بعجائب وأسرار سماء الليل. واليوم، تحتفل المجموعة بهذا الارتباط الأصيل، من خلال إطلاق الإصدار الجديد: سبيدماستر مون فيز ميتيورايت.
تقدم هذه المجموعة التي يبلغ قطرها 43 مم خيارين مختلفين من الفولاذ المقاوم للصدأ. توظف كل ساعة شكلين من أحجار النيازك، وتعمل بكاليبر أوميغا المبتكر، المصمم لعرض دورات القمر كما تُرى من نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي.
يبدأ السحر من واجهة كل ساعة، حيث تم تشكيل الميناء من حجر نيزكي يشتمل على الحديد. تكشف هذه المادة الفضائية القديمة عن نمط من البقع الشبيهة بالأشرطة، وهو فريد في كل ساعة، مما يجعل كل قطعة لا تشبه الأخرى. وقد ذهبت أوميغا خطوة أبعد من ذلك، من خلال تلوين الحجر النيزكي الحديدي، إما بتقنية بي ڨي دي باللون الأسود، أو طلاء رمادي غلفاني.
ومن هنا، تتخذ ساعة سبيدماستر مون فيز ميتيورايت اتجاهًا آسرًا حقًا، حيث تكشف عن عرض لم تسبق رؤيته من قبل على إصدار من ساعة سبيدماستر. عند الساعة 6، يُظهر مؤشر أطوار القمر مجسمين للقمر مصقولين بتصميم كابوشون أملس، مصنوعين من قطع حقيقية من نيازك القمر. وأثناء دورانهما، يكشفان عن الإضاءات المتغيرة، كما تُرى في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، والأكثر إثارة للدهشة أن النجوم في الخلفية موضوعة في أماكنها تماماً كما كانت في الليلة التي وصلت فيها أبولو 11 إلى القمر في العام 1969 – كما شوهدت من مقر صناعة الساعات التابع لـأوميغا في بيين، سويسرا.
يقدم الميناء الفرعي عند علامة الساعة 3 عدادي 60 دقيقة و12 ساعة، بينما يوجد عند الساعة 9 ميناء فرعي للثواني الصغيرة، مع عرض للتاريخ يتميز بعقرب من الألمنيوم المؤكسد باللون الأحمر. ولتشغيل كل هذه الوظائف الرائعة، قامت أوميغا بتصميم الحركة اليدوية الجديدة Co-Axial Master Chronometer Calibre 9914. ويمكن رؤية الحركة وتشطيباتها الخاصة من خلال بلورة السافير المسطحة على ظهر العلبة. والحركة مقاومة للمغناطيسية حتى 15000 غاوس، وتضمن أعلى معايير الدقة والأداء الكرونوغرافي من أوميغا، كما حددها المعهد الفيدرالي السويسري للقياسات (METAS).
وبتفصيل أدق، تشمل السمات الفريدة لكل موديل ميناء من الحجر النيزكي، مطلياً بطبقة باللون الأسود بتقنية بي ڨي دي، على قاعدة مغطاة بطبقة باللون الأسود بتقنية بي ڨي دي، مع عقارب وعلامات للساعات من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، وإطار من السيراميك الأسود يعلوه مقياس تاكيميتر من المينا البيضاء؛ إضافة إلى ميناء من الحجر النيزكي مغطى بطبقة غلفانية باللون الرمادي، على قاعدة مغطاة بطبقة باللون الأزرق بتقنية بي ڨي دي، مع إطار من السيراميك الأزرق ومقياس تاكيميتر من المينا البيضاء. أما علامات الساعات وعقارب الساعات والدقائق المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطاً، فهي مغطاة بطبقة باللون الأزرق بتقنية بي ڨي دي، بينما تظهر عقارب الموانئ الفرعية بلون الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً.
كل ساعة تأتي بسوار مصقول وملمع مزوّد بنظام الفك والتعديل المريح من أوميغا الحاصل على براءة اختراع. وهي اللمسة النهائية المثالية لهذه الساعة المستوحاة من إرث العلامة، والتي تبقي على ساعات سبيدماستر على اتصال وثيق بإرث القمر الأيقوني الخاص بالعلامة، في كل يوم، وفي كلا نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي.
