شوبارد.. إبداعات صيفية
إنه فصل الصيف.. وهاهي دار الساعات والمجوهرات الفاخرة شوبارد تعود مع باقة رائعة من الإصدارات، والتي تشمل العديد من إبداعات الساعات المخصصة للنساء؛ حيث تلعب الماسات المتراقصة أدواراً تصميمية عدة. ولم تنس الدار الرجال أيضاً، وذلك بإصدارها ساعة ميل ميليا كلاسيك كرونوغراف راتيكوسا؛ التي تحتفي بالدور المركزي للعلامة في سباق ميل ميليا الذي تقوم به على مر الأعوام. وفي الوقت نفسه، تم إثراء مجموعة مجوهرات هابي هارتس بقلادتين ملونتين جديدتين.
هابي دياموندز
تطل مجموعة ساعات شوبارد الرمزية هابي دياموندز مع حزام جديد بتصميم يلتف حول المعصم مرتين مصنوع من جلد نابا (nappa) الفائق النعومة، ليضمن إحساساً ناعماً وطريّاً على المعصم. تتميز الساعة بعلبة مصنوعة من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً، تحتضن داخلها ميناء من عرق اللؤلؤ التاهيتي، وتوفر هذه الساعة هالة تشكّل مسرحاً تتراقص فيه خمس ألماسات من ألماسات شوبارد الرمزية المتراقصة.
تستعرض إبداعات مجموعة هابي دياموندز الفريدة من الساعات والمجوهرات؛ بوضوح مدى موهبة الحرفيين في دار شوبارد، وقدرتهم على زرع الجمال وبهجة الحياة في حياتنا اليومية. وقد أضيف مؤخراً إلى هذه الساعة الشهيرة حزام من جلد نابا (nappa) الطري بلون رمادي يتلائم مع لون الميناء، وتبرز عليه خياطة بلون بيج ذهبي. يلتف هذا الحزام المرن مرتين حول المعصم، ليعزز الحضور الآسر لهذه الساعة الذي يشع بسحرها المبهج.
يتميز موديل هابي دياموندز بالغ الرشاقة، ذو الشكل الأنثوي الرائع، والذي يبلغ قطره 26مم؛ بتكوين رائع يتيح للساعة أن تلتف باستدارتها الفاتنة والمفعمة بالأنوثة حول معصم اليد ببراعة متناهية؛ فالعلبة الأساسية التي تؤطر مؤشرات الزمن يحيط بها إطار ثانٍ يشبه الهالة، منفصل عنها بفراغ تطوف فيه بحريّة ورشاقة خمس ألماسات بين طبقتين من البلور الصفيري، وتردد هذه الماسات، التي تتمايل من دون قلق، بدورها صدى حجرين من الألماس يظهران على جانبي العلبة عند موضعي الساعة 6 والساعة 12.
وبفضل تألقهم المعتاد، قدم الحرفيون الذي يمارسون صنعتهم البارعة في ورشات شوبارد لمسة عبقرية؛ تتمثل في وضع الزر الضاغط المخصص لضبط الوقت على الجهة الخلفية للعلبة، لتحاشي الحاجة إلى وجود التاج ما يجعل الساعة تبدو أكثر خفّة من ذي قبل، فضلاً عن الحفاظ على استدارتها المثالية. وهكذا يمكن لهذا الموديل من ساعة هابي دياموندز أن يطلق العنان للأداء الراقص البديع واللامتناهي للألماسات المتراقصة، استناداً إلى تصميم الرقصات الذي دأبت شوبارد على تنسيقه منذ ابتكارها لفكرة الألماسات المتراقصة في عام 1976.
هابي فِش
ينتعش البحر وتدب فيه الحياة بفضل رقصة الألماسات المتراقصة، ويكشف عن كنوزه النفيسة مع ساعة هابي فِش المصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي عيار 18 قيراطاً. تزين ميناء الساعة سمكة مصنوعة من عرق اللؤلؤ الأزرق المطعّج، تبدو وكأنها خارجة من تلك الأعماق الشاسعة، وتزيّنها وريقات ذهبية تنساب عبر الميناء لتتماوج في بحر من أحجار السافير. وفوق هذا المشهد البديع، تتراقص سبع ألماسات تبدو مثل الفقاعات. يبلغ قياس علبة الساعة 36مم، ويزينها حزام جلدي بلون أزرق لؤلؤي، بينما تحتضن حركة ذات تعبئة أوتوماتيكية توفر احتياطياً من الطاقة لمدة 42 ساعة.
تقدم الساعة الجديدة رؤية فنية متناغمة ومبهرة باللونين الأزرق والذهبي، تظهر فيها من بين النقوش الدقيقة للميناء المشغول من عرق اللؤلؤ المُطعّج؛ سمكة سحرية بانحناءاتها الانسيابية المتدفقة وحركاتها الرشيقة، تدب فيها الحياة فتضيء عتمة ليل البحر الكامن في الساعة عند حلول الظلام. أما تلك الأشكال الدائرية المبهجة المزدانة بأوراق الذهب، فتخلق تأثيراً لامعاً ومضيئاً بنعومة، تعززه الظلال المتدرجة لألق السافير الأزرق الفاتح المرصّع بأحجام متفاوتة، ليشكل أمواجاً تنساب من بينها سبعة أحجار ألماس متراقصة وبرّاقة، بينما يشع السحر الآسر من عين السمكة المرصعة بحجر يشب أحمر اللون، تبرزه الخلفية الزرقاء اللون. وتستمر روعة الدقة المتناهية في صياغة المجوهرات لتصل إلى الإطار، المرصع بأحجار الألماس بثلاثة أحجام مختلفة ما يخلق تأثيراً أكثر نعومة، بينما تحتضن العلبة المصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي عيار 18 قيراطاً، والمزوّدة بحزام باللون الأزرق اللؤلؤي مصنوع من جلد التمساح؛ حركة ميكانيكية ذات تعبئة أوتوماتيكية.
هابي أوشن
تغوص مجموعة ساعات هابي سبورت، التي تتميز بأنوثتها الفاتنة وأناقتها الراقية ودقتها التقنية، في المياه اللازوردية لبحار الجنوب الصافية. جاء هذا الإصدار مزيناً بحلة باللون الأزرق الرمادي تغمر صفحتها الأمواج، لتستحق بذلك الساعة اسم هابي أوشن، الذي يؤكد براعتها باعتبارها ساعة رياضية فائقة الأناقة. وتنبض في قلب علبتها التي يبلغ قطرها 40مم، والتي تقاوم الماء حتى 300 متر؛ حركة شوبارد كاليبر 01.01-C ذات التعبئة الأوتوماتيكية، بينما تتراقص على صفحة مينائها أحجار الألماس المتراقصة الشهيرة والمميزة لجميع مجموعات ساعات هابي سبورت.
وراء جاذبيتها الفاتنة التي تتجسد بحلة من الفولاذ والذهب الأخلاقي، تتوارى في ساعة هابي أوشن قدرات حقيقية تتجلى تحت الماء؛ فكما هو متوقع من ساعات الغوص، زوّدت الساعة بإطار بلون أزرق رمادي يدور باتجاه واحد ويحمل علامة مضيئة. كما حظيت أيضاً بمزية الإضاءة كلٌ من العقارب العريضة ومشيرات الساعات ذات الحواف الذهبية، أما تاج الساعة المثبّت لولبياً بالبراغي والمصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً؛ فيسهم بدوره في مقاومة علبة الساعة لتسريب الماء حتى عمق 300 متر.
يتناغم مع الميناء باللون الأزرق الرمادي، الذي يبدو وكأن الأمواج تتكسر على صفحته، وذلك من خلال تأثير يتركه اللون الأزرق المطفأ المتموج على الأزرق اللامع؛ كل من الإطار والحزام المصنوع من جلد العجل، حيث يمتد التأثير نفسه. يعكس هذا التأثير المتماوج ألوان مياه بحار الجنوب الصافية، ويعززه وجود خمسة أحجار ألماس تدور متراقصة تبدو كفقاعات صغيرة تتصاعد إلى سطح الماء، أو تبدو كأسماك متلألئة تسبح عبر الموجة التي تجتاح صفحة ميناء الساعة. وينتظم إيقاع رقصة الباليه المائية هذه بآلية حركة الساعة الأوتوماتيكية التعبئة كاليبر 01.01-C، والتي تم تطويرها وإنتاجها بالكامل في ورشات صناعة الساعات في دار شوبارد، لتضمن هذه الحركة احتياطياً وافراً من الطاقة يصل إلى 60 ساعة. والساعة تتوافر أيضاً بحزام باللون الأزرق الرمادي من نوع ناتو.
هابي سبورت غولف إيديشن
إلى جانب خمس ألماسات هابي دياموندز أسطورية، يتأرجح مضرب وكرة غولف مصنوعان من الذهب الأبيض متراقصين، فوق ميناء ساعة هابي سبورت غولف إيديشن المشغول كأنه مكسو بالعشب. وتشع الساعة الراقية والجريئة في الوقت نفسه؛ بهالة آسرة من الأناقة الرياضية، حينما يكشف طرف الكم المرفوع بأناقة عن ساعة تشع بالألق بقطر 36مم، مصنوعة من الفولاذ والذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً، يزينها إطار مصقول لامع أو مرصّع بالألماس، لتكون من ترتديها مستعدة لمواجهة وخوض أي تحد. كما زوّدت الساعة بحزام جلدي أخضر يضفي عليها طابع الأناقة العملية المريحة، بينما تحتضن الساعة واحدة من أرفع إبداعات صناعة الساعات التي تتمثل في حركة ميكانيكية ذات تعبئة أوتوماتيكية.
سبعة عناصر متراقصة – خمس ألماسات وكرة ومضرب غولف مصنوعان من الذهب الأبيض الأخلاقي – تتأرجح بسعادة بين طبقتين من البلور الصفيري، فوق ميناء أخضر اللون ذي سطح يبدو كمرج من عشب غض جزّ لتوه. وقد أمكن صنع هذا الميناء بفضل الخبرة العريقة لدار شوبارد في مهارات صناعة الساعات، حيث مُنح الميناء هذا السطح الفريد والنابض بالحياة بالاعتماد على تقنية دمغ المعادن، التي أضفت عليه تأثير العمق الذي يتناسب تماماً مع الأرض المخملية اليانعة لملعب الغولف. تعمل الساعة بحركة ميكانيكية ذات تعبئة أوتوماتيكية، وتتزين بإطار مصقول لامع مصنوع من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً أو مرصع بالألماس، وتجمع علبتها التي يبلغ قياس قطرها 36مم في مادتها بين الستانلس ستيل والذهب الوردي.
ميل ميليا كلاسيك كرونوغراف راتيكوسا
ستفوز بسباق 1000 ميليا وفق أدائك في ممر راتيكوسا. بهذه العبارة استحضر إنزو فيراري واحدة من أكثر المراحل تشويقاً في السباق الإيطالي الشهير، والذي – هذا الممر الجبلي – يعتبر أيضاً أحد أروع طرقات القيادة في شبه الجزيرة الإيطالية بأكملها، ويشكّل مع ممر فوتا الجبلي واحداً من الأقسام الوحيدة في مسار السباق التي لا يزال بالإمكان القيادة عبرها كما كان عليه الحال في عام 1955. واليوم، تقدم دار شوبارد ساعة ميل ميليا كلاسيك كرونوغراف راتيكوسا كنوع من التكريم والإشادة بهذا الممر الأسطوري العريق. وبطرحها في إصدارين محدودين يتضمن كل منهما 500 ساعة فقط، تتميز الساعة بميناء مطلي بلون كريمي أو أسود، وغطاء خلفي شفاف للعلبة، يتيح رؤية كامل حركة الساعة المصادقة بدقة الكرونوميتر. كما تعكس هذه الساعة الشراكة المستمرة بين دار شوبارد وسباق 1000 ميليا.
صُنعت علبة الساعة من الستانلس ستيل بقطر 42مم، وتتميز بمقاومة تسرب الماء حتى عمق 50 متراً، وتضمن متانة عالية إلى جانب التصميم المريح والموثوقية. ولتكون الساعة على استعداد لمواجهة ظروف السباق الصعبة، تحمي ميناءها بلورة صفيرية غير عاكسة للضوء، ليتماشى بذلك تصميمها المذهل مع كفاءة أدائها. ومن جهة أخرى، زُوّدت الساعة بحركة كرونوغراف مصادق على دقتها بشهادة الهيئة السويسرية الرسمية للكرونوميتر (COSC)، تنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز)، وتمد الساعة باحتياطي من الطاقة يكفيها لمدة تصل حتى 42 ساعة.
يقود عمل وظائف الكرونوغراف جهاز دقيق مثبت في قلب هذه الساعة. بينما يظهر على مينائها عداد 30 دقيقة عند موضع الساعة 9، وعداد للساعات عند موضع الساعة 6، تطل نافذة عرض التاريخ بين موضعي الساعتين 4 و5. كما أدرج مقياس التاكيميتر في الحلقة الداخلية لإطار زجاج الساعة، ليكون الرفيق الأمثل للمتسابق، حيث يساعده في حساب سرعته اعتماداً على وقت الرحلة والمسافة، ومن هذا المنطلق يعتبر مقياس التاكيميتر خاصية أساسية في ساعة السباق الدقيقة، يمكن للمتسابقين الاعتماد عليها.
حزام الساعة المصنوع من جلد العجل بلون بني كستنائي، جاء مزوّداً ببطانة من المطاط الأسود مستوحاة من إطارات دنلوب للسباق في ستينيات القرن الماضي، ما يُعد إشارة ضمنية تؤكد عمق شغف دار شوبارد بالسيارات الكلاسيكية. ويأتي ميناء الساعة بإصدارين إما مطلي بلون أسود أو كريمي، وتبرز الأرقام العربية بنفس درجة اللون البيج التي تتميز بها عقارب الساعة ودرزات خياطة الحزام. ومن الجهة الخلفية لعلبة الساعة، يظهر غطاء العلبة شفافاً ومثبتاً بالبراغي، ويحمل نقش شعار سباق 1000 ميليا (1000 Miglia)، ونقش اسم المسار راتيكوسا (Raticosa) الذي استُوحي منه اسم الساعة، ليتعزز بذلك إرث مسار راتيكوسا مع كل دقّة من عقارب الساعة المطلية بالروديوم. ومع اجتماع كل هذه العناصر أصبحت الساعة جديرة بمسار السباق الأكثر تشويقاً في إيطاليا.
تُعتبر ساعة ميل ميليا كلاسيك كرونوغراف راتيكوسا أكثر من مجرد ساعة عادية، فهي تجسد شغفاً غير مشروط لأجيال عديدة من عشاق سباق السيارات، ممن يفخر كارل-فريدريك شويفلي بأن يكون واحداً منهم. وبالتأكيد، تناسب هذه الساعة عشاق الساعات وهواة جمعها، فهي تعد احتفاء بحدث استثنائي وفريد في عالم سباقات السيارات الكلاسيكية، نظراً لما تفيض به من تألق تقني لا يضاهيه سوى روعة ودقة سماتها الجمالية.
هابي هارتس
تثري شوبارد مجموعتها الرمزية هابي هارتس بموديلين جديدين من قلادات الكوكتيل، من الذهب الوردي الأخلاقي عيار 18 قيراطاً، ومطعّمين بعرق اللؤلؤ متعدد الألوان. في غضون أعوام قليلة، أصبحت مجموعة هابي هارتس إحدى مجموعات المجوهرات الرمزية المميزة لدار شوبارد، والتي تشع بهالتها الفريدة من خلال مجموعة واسعة من روائع المجوهرات المتألقة بقلوب ملونة، وقلوب أخرى تتراقص بداخلها أحجار الألماس. واليوم، تنضم إلى المجموعة قلادتان كبيرتا الحجم من الذهب الوردي الأخلاقي عيار 18 قيراطاً، تجتمع فيهما قلوب من عرق اللؤلؤ بألوان متعددة وبأحجام مختلفة، لتشكّل باقة جميلة يبرز من بينها قلب آخر صغير مميز، يحتضن داخله حجر ألماس يتراقص بين طبقتين من البلور الصفيري، بأسلوب أصبح يجسد سمة مميزة لدار شوبارد، والتي أبدعت في العام 1976 المفهوم الأصلي لمجموعة هابي هارتس. وتأتي هذه القلادات الساحرة بحجمين، تكتمل بهما الإطلالة المسائية المتأنقة أو النهارية العملية ليزداد جمالها ببريق عرق اللؤلؤ اللامع.