في كل عام، وفي معرض Watches and Wonders Geneva، تكشف دار صناعة الساعات والمجوهرات الفاخرة شوبارد عن أحدث إبداعاتها من الساعات، المولودة من رحم الخبرة العريقة وروح الابتكار الفائق اللذين يتميز بهما حرفيو الدار بمختلف تخصصاتهم. ولم يكن العام 2024 استثناء من هذا التقليد، حيث أزاحت الدار الستار عن تصاميم أيقونية مميزة، تضم أحدث إنجازات مصنع الدار التقنية والجمالية معاً – تصاميم رائعة تغطي نطاقاً واسعاً من إبداعات العلامة؛ بداية من ساعات ألباين إيغل ووصولاً إلى مجموعة الدار الأيقونية إل يو سي.
Alpine Eagle XL Chrono – ألباين إيغل إكس إل كرونو
تتميز مجموعة ساعات ألباين إيغل بطابعها الرياضي الأنيق، وتقدّم هذا العام موديل ساعة كرونوغراف مزودة بآلية فلايباك الارتجاعية لتخميد الارتداد، ضمن علبة بقطر 44 مم مصنوعة بالكامل من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً؛ حيث صُنعت العلبة والتاج والأزرار الضاغطة والمحيط الخارجي للعلبة والإطار؛ جميعها من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً. أما التاج فقد نُقش بوردة البوصلة. وتغطي العلبة بلورة سافيرية مضادة للانعكاسات، فيما جاء ظهر العلبة شفافاً مكشوفاً يُظهر آلية الحركة من خلال البلور السافيري، ويحمل شعار مجموعة ألباين إيغل.
ومثل سائر ساعات المجموعة بأكملها، استوحي هذا الموديل من قوة النسر وجمال جبال الألب، حيث تحتضن العلبة – التي تقاوم تسرب الماء حتى عمق 100 متر – ميناء بلون رمادي بيرنينا، الذي يستحضر لون صخور سلسلة جبال بيرنينا في جبال الألب، والتي استمد اسمه منها. والميناء مصنوع من النحاس المدموغ بزخارف مشعة، وهو مستوحى من قزحية عين النسر، ومطلي بتقنية التفاعل الكهروكيميائي باللون الرمادي المشار إليه.
فوق الميناء مشيرات للساعات وترقيمات مثبّتة مطلية بالذهب، ومعالجة بمادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوڤا من الدرجة 1X – إكس 1، إضافة إلى عدادات كرونوغراف بلون رمادي، وعقارب للساعات والدقائق بنمط عصا المايسترو، مطلية بالذهب ومعالجة بمادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوڤا من الدرجة 1X – إكس 1، مع عقرب للثواني على شكل سهم مطلي بالذهب، ذي رأس أحمر، ومزود بثقل موازن يبدو مثل ريشة النسر. تعلو الميناء أيضاً عقارب لعدادات الكرونوغراف، مطلية بالذهب مع رأس أحمر (ورأس أبيض لعقرب الثواني المصغّرة)، وتدريجات باللونين الأبيض والأحمر.
وتحتضن الساعة حركة مصنع شوبارد كاليبر 03.05-C، التي طورها وجمّعها الحرفيون المهرة ضمن الورشات المخصصة لصناعة الساعات في دار شوبارد، لتكون واحدة من أكثر حركات الكرونوغراف ابتكاراً في العالم. وتؤمن الحركة احتياطياً وافراً من الطاقة يصل حتى 60 ساعة، كما تتميز بتصميم متقن يضمن إجراء تعديلات دقيقة على وظائف الكرونوغراف، واستخدام هذه الوظائف بالشكل الأمثل.
ومن ناحية أخرى، زُوّدت هذه الحركة الميكانيكية ذاتية التعبئة بعجلة عامودية، وعُزّزت بالعديد من الابتكارات التقنية، التي أكسبت شوبارد ثلاث براءات اختراع. فقد زُوّدت الساعة بداية بنظام تروس أحادي الاتجاه يمنع فقدان الطاقة، ويضمن سرعة لف التعبئة الأوتوماتيكية، كما يضمن وضع القابض العمودي بدء عملية قياس دقيقة للوقت. إضافة إلى أن كاليبر هذا الكرونوغراف من النوع المزوّد بآلية تخميد الارتداد فلايباك، مما يتيح إجراء عمليات توقيت متتالية بسلاسة، بفضل ثلاث مطارق محورية ذات أذرع مرنة، تُسهّل ضبط تصفير العقارب. وتتضمن هذه الحركة ميزاناً حلقياً مع نابض توازن ذي منحنى طرفي مسطّح، ودوّار تعبئة مركزياً متناهي الصغر مخرّماً، ومصنوعاً من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 22 قيراطاً، ومقياس تاكيميتر. كما زُوّدت حركة شوبارد هذه بوظيفة إيقاف الثواني، التي تتيح إجراء تعديلات دقيقة على الساعة، علاوة على أن هذه الحركة مصادقة بشهادة الكرونوميتر من الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر (COSC).
وتتزيّن هذه الساعة بسوار بشكل مستدق، مصنوع من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً، مع جوانب ووصلات عريضة مصقولة لامعة، وغطاء مركزي مصقول لامع من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً، فضلاً عن قفل ثلاثي الطيات مزوّد بأزرار أمان.
Alpine Eagle 41 XP TT – ألباين إيغل 41 إكس بي تي تي
تحمل ساعة ألباين إيغل 41 إكس بي تي تي الرقم 41 في اسمها، والذي يشير إلى قياس قطر العلبة، كما تحمل الاختصار XP-إكس بي الذي يشير إلى نحافتها الفائقة؛ مما يدل على نحافة الحركة والساعة بالإجمال، أما الاختصار TT فيدل على مصطلحي تقني وتيتانيوم؛ اللذين يهيمنان على تصميم هذا الموديل.
بفضل خلفية العلبة الشفافة التي تُظهر آلية الحركة، تتيح الساعة الجديدة فائقة النحافة رؤية كامل الآلية الميكانيكية لكاليبر L.U.C 96.17-S، الذي لا تتعدى سماكته 3.30 مم، ويتميز بمكونات مخرّمة ببراعة، ويتلاعب بشكل أنيق بين المواد واللمسات النهائية المتباينة، حيث يشكل نسخة مطوّرة عن أولى حركات L.U.C.
تتميز هذه الحركة الميكانيكية ذاتية التعبئة، بدوّار تعبئة لامركزي متناهي الصغر، مصنوع من الذهب الأصفر عيار 22 قيراطاً، يتسم بعطالة مرتفعة؛ مما يتيح له بكفاءة تامة تعبئة خزانيّ الطاقة المتراصّين وفق تقنية Chopard Twin – توين من شوبارد – بحيث يقوم الخزانان بضمان تخزين إجمالي احتياطي طاقة لمدة 65 ساعة. وفي غياب الميناء عن هذه الساعة، جاءت الجسور والصفيحة الرئيسية مصقولة بالنفث الرملي، ومخرّمة بطريقة تتبع منحنيات فتحة العلبة، مما يفسح المجال لوجود فتحات تلتف جميعها حول مركز الحركة. كما تتضمن الحركة ميزاناً حلقياً، ونابض توازن مع منحنى طرفي مسطّح.
صُنعت علبة الساعة البالغ قطرها 41 مم من معدن التيتانيوم من الدرجة 5؛ نظراً لخفة وزنه الفائقة ومتانته المعروفة والمجرّبة، وكذلك جاء الإطار مصنوعاً من نفس المادة، بينما صُنع التاج من معدن لوسنت ستيل، ويتميز بنقشه بوردة البوصلة. إلى ذلك، تتميز العلبة بتشطيبات لامعة على نطاقها الخارجي، مع حواف مشطوفة ومصقولة، وتغطيها بلورة سافيرية مضادة للانعكاسات. وتقاوم العلبة تسرب الماء حتى عمق 100 متر. وبفضل الأبعاد المثالية والتصميم العصري لهذا الموديل، تكتسب الساعة طابعاً تقنياً لا يضاهى، مع حفاظها على الإطلالة الرياضية المميزة للمجموعة.
وكما ذكرنا، ففي الحقيقة لا يوجد ميناء لهذه الساعة، بل مشيرات للساعات عائمة مثبّتة على المحيط الداخلي لإطار زجاج الساعة، مطلية بالروديوم ومعالجة بمادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوڤا من الدرجة 1X، فضلاً عن عقارب للساعات والدقائق بنمط عصا المايسترو، مطلية بالروديوم ومعالجة بمادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوڤا من الدرجة 1X، وتدريجات باللون الأبيض.
تكتمل أناقة الساعة بسوار مصنوع بشكل مستدق، من التيتانيوم من الدرجة 5، مع جوانب ووصلات عريضة مصقولة بصقل لامع، ووصلات مركزية مصقولة، ومزوّد بمشبك ثلاثي الطيات مصنوع من معدن لوسنت ستيل، مزوّد بدوره بأزرار أمان ضاغطة.
Alpine Eagle 41 XP Frozen Summit – ألباين إيغل 41 إكس بي فروزن صمّيت
تجمع ساعة ألباين إيغل 41 إكس بي فروزن صمّيت بين خبرة الدار العريقة في صناعة الساعات وصناعة المجوهرات، ولذلك حظيت براعة الساعة الاستثنائية بمصادقة دمغة جنيڤ للجودة الفائقة.
فقد رُصّع بالألماس بدقة متناهية كاملُ علبتها البالغ قطرها 41 مم، كما رُصّع أيضاً كامل الميناء والتاج وإطار زجاج الساعة وسوارها المدمج، وجميعها صُنع من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً. كما جاء التاج منقوشاً بوردة البوصلة، بينما تتميز العلبة بتشطيب خطي ناعم على نطاقها الخارجي، وتغطي العلبة بلورة سافيرية مضادة للانعكاسات، وجاءت خلفية العلبة شفافة تُظهر آلية الحركة. وتقاوم العلبة تسرب الماء حتى عمق 30 متراً.
تتميز الحركة الجديدة فائقة النحافة، كاليبر L.U.C 96.41-L، بدوّار تعبئة لامركزي متناهي الصغر منقوش، مصنوع من الذهب الأصفر عيار 22 قيراطاً، ويتسم بعطالة مرتفعة مما يتيح له تعبئة خزانيّ الطاقة المتراصّين وفق تقنية Chopard Twin؛ بكفاءة تامة، مع الحفاظ على السماكة الإجمالية للحركة أقل من 3.30 مم، بحيث يقوم الخزانان بضمان تخزين إجمالي احتياطي طاقة لمدة 65 ساعة. وتضم هذه الحركة الميكانيكية ذاتية التعبئة، جسوراً مزينة بزخارف كوت دو جنيڤ، وميزاناً حلقياً، وأداة تعديل شبيهة بعنق البجعة، إضافة إلى نابض توازن بمنحنى فيليبس عند طرفه الخارجي.
وتستعرض الساعة، التي تنتجها شوبارد في إصدار محدود للغاية يقتصر على 8 قطع فقط؛ فن الترصيع ضمن ورشات الدار، الذي يبرع فيه حرفيوها المهرة، فقد دأبوا على إعادة قَطْع مئات الأحجار من الألماس، ومن ثمّ ترصيعها على علبة الساعة ومينائها وإطار زجاجها، وعلى كل وجه من أوجه تاجها، وكل وصلة من وصلات سوارها، والتي صُنعت جميعها من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً. ويتطلب إنتاج الساعة ما لا يقل عن 800 ساعة عمل تشمل مختلف المهارات والحرف، وقد تم تحسين أبعاد وقياسات الساعة بفضل نحافة حركتها، ففي حين حافظت الساعة على قياس قطرها البالغ 41 مم، بلغت سماكة علبتها المرصّعة بالألماس 9 مم فقط، فيما تم تقليص عرض جوانب العلبة وإطار زجاجها، مما أفسح مساحة أوسع للميناء المرصوف بالألماس.
وهذا الميناء مصنوع كذلك من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، ومرصّع بالكامل بالألماس بقطع باغيت المستطيل، تعلوه عقارب للساعات والدقائق بنمط عصا المايسترو باتون، مطلية بالروديوم، ومعالجة بمادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوڤا من الدرجة 1X. ويكتمل ألق الميناء بسوار مصنوع بشكل مستدق، أيضاً من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، ومرصّع هو أيضاً بالألماس بقطع باغيت، مع قفل ثلاثي الطيات مصنوع من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً.
Alpine Eagle 33 Frozen – ألباين إيغل 33 فروزن
يبلغ قياس قطر موديل ألباين إيغل فروزن الجديد 33 مم، حيث تجمع هذه الساعة بين خبرة مصنع شوبارد العريقة في صناعة الساعات وإتقانه حرف صناعة المجوهرات، وتمثل إضافة إلى الموديلات السابقة في المجموعة والتي كان قياس قطرها يبلغ 36 مم و41 مم.
وقد استوحيت هذه الساعة الجديدة البرّاقة من جمال الطبيعة، مستحضرة رقائق الثلج الناعمة التي تغطي الأنهار الجليدية، حيث صُنعت علبة وتاج الساعة وإطار زجاجها وميناؤها وسوارها المدمج؛ من الذهب الأخلاقي عيار 18 قيراطاً، واكتست جميعاً بترصيعات الألماس. وكغيرها من ساعات المجموعة؛ فقد نُقش تاج الساعة بوردة البوصلة، بينما تزيّنت العلبة على نطاقها الخارجي بتشطيبات عامودية لامعة، مع حواف مشطوفة ومصقولة. تغطي العلبة بلورة سافيرية مضادة للانعكاسات، بينما تُظهر خلفيتها الشفافة آلية الحركة. وتقاوم العلبة تسرب الماء حتى عمق 50 متراً.
وبصبرٍ كبير سخّر حرفيو دار شوبارد خبراتهم لترصيع كامل ميناء الساعة، وواقيات تاجها، وكل وصلة من وصلات سوارها؛ بمئات أحجار الألماس بقَطْع بريليانت الدائري، كما زَيّن الألماس بقطع باغيت إطار الزجاج المميز لساعات المجموعة، المثبّت بثمانية براغٍ ذات شقوق متحاذية. وتعلو الميناء ترقيمات ومشيرات للساعات مطلية بالروديوم، وعقارب للساعات والدقائق بنمط باتون، على شكل عصا المايسترو، مطلية بالروديوم ومعالجة بمادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوڤا من الدرجة 1X.
والساعة مزوّدة بآلية حركة ميكانيكية ذاتية التعبئة بالطاقة، كاليبر 09.01-C، من صُنع شوبارد، يمكن رؤيتها عبر الوجه الخلفي لعلبة الساعة. وقد صُنع هذا الكاليبر على أيدي حرفيي مصنع شوبارد، باستخدام 159 مكوّناً، وخضع لمعايير صارمة ليضمن دقة متناهية، واحتياطياً وافراً من الطاقة لمدة 42 ساعة.
L.U.C Quattro Spirit 25 – إل يو سي كواترو سبيريت 25
الآن، ومع هذا الإصدار، تنبض آلية حركة L.U.C 98.06-L للساعات الوثّابة في قلب ساعة إل يو سي كواترو سبيريت 25 الجديدة، التي تقتصر على إصدار محدود مرقّم يضم 100 ساعة فقط. وتوفر أربعة خزانات للطاقة، تقوم على تقنية Chopard Quattro – كواترو من شوبارد – الحصرية؛ توفر احتياطياً من الطاقة يكفي لتشغيل هذه الساعة المتطورة تقنياً لمدة ثمانية أيام، مما يجعلها واحدة من أندر ساعات عرض الساعات الزمنية الوثابة التي تتميز بهذا المستوى من الاستقلالية.
ويمكن من خلال الغطاء الخلفي الزجاجي لعلبة الساعة رؤية هذه الحركة الميكانيكية بالغة التعقيد، ذات التعبئة اليدوية بالطاقة، والتي تضمن موثوقية ودقة الساعة رغم سماكتها الإجمالية التي لا تتعدى 4.85 مم. وقد زُوّد نابض الميزان في الحركة بمنحنى فيليبس الطرفي، الذي يضمن دقة أداة التنظيم طوال مدة تشغيل الحركة، كما تضمنت الحركة أداة تعديل شبيهة بعنق البجعة، وتميّزت بجسور مزينة بزخارف كوت دو جنيڤ. وتشير هذه الحركة إلى الدقائق مركزياً بأسلوب المؤشر، وإلى ما تبقى من احتياطي الطاقة عند علامة الساعة 12 على الجهة الخلفية لعلبة الساعة. ومن بين أهم الوظائف التي توفرها هذه الحركة؛ وظيفة إيقاف نابض التوازن، من أجل إجراء تعديلات دقيقة على الساعات (وعرض الدقائق).
وتتميز هذه الساعة بالتصميم البسيط المميز لمجموعة إل يو سي، حيث صُنعت علبتها بقطر 40 مم من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، وكذلك التاج المدموغ بشعار L.U.C، وتتمتع العلبة بتشطيبات عامودية لامعة على جوانبها وأقواسها الممتدة بين مقابض السوار. بينما جاء إطار زجاج الساعة، وغطاء العلبة الخلفي؛ بتشطيب مصقول، وتغطي العلبة بلورة سافيرية مضادة للانعكاسات، فيما تقاوم تسرب الماء حتى عمق 50 متراً.
وتحتضن العلبة داخلها ميناءً من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، مطلياً بالمينا المزجج Grand Feu – غران فو، بلون أسود أبدعته أيدي الحرفيين متخصصي الطلاء بالمينا في مصنع شوبارد، مع نقش أبيض على المينا المزجج باللون الأسود مصنوع يدوياً كذلك، فضلاً عن طلاء يدوي بالمينا المزجج غران فو بلون أبيض لتدريجات سكّة مسار مقياس الدقائق، والأرقام العربية. يتم عرض الساعات من خلال فتحة – نافذة – عند علامة الساعة 6، لضمان عدم حجب عقرب الدقائق رؤية الساعات لحظة تغيرها، بينما يدور فوق الميناء عقرب للدقائق على شكل سيف مدبب مطلي بالروديوم، وعقرب لمؤشر احتياطي الطاقة بنمط عصا المايسترو مطلي بالروديوم.
وتستعرض هذه الساعة الاستثنائية، بدءاً من آلية الحركة ووصولاً إلى الميناء، أرفع الخبرات والابتكارات التي يبرع فيها الحرفيون المهرة ضمن ورشات مصنع شوبارد، مما ضمن للساعة مستوى عالياً من اللمسات النهائية، حظيت بمصادقة علامة دمغة جنيڤ للجودة المرموقة. وتكتمل أناقة الساعة بحزام بخياطة يدوية مصنوع من جلد التمساح بلون أسود، مزوّد بمشبك بإبزيم دبوسي مصقول ولامع، مصنوع من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً.
L.U.C XPS Forest Green – إل يو سي إكس بي إس فورست غرين
تشكل ساعة إل يو سي إكس بي إس فورست غرين الجديدة مزيجاً عصرياً، من حيث موادها المستخدمة؛ حيث صُنعت من معدن لوسنت ستيل. ولمنح الساعة عمقاً ومزيداً من الرقي، يأتي ميناء الساعة باللون الأخضر الداكن (كلون الغابة) المصقول، كما تمت معالجته بتقنية PVD-پي ڤي دي. ويضفي وجه الساعة بتفاصيله المعقدة، والمقسم إلى قطاعات دقيقة لمسة كلاسيكية راقية، مما يجعل الساعة ذات طابع عصري وكلاسيكي في آن معاً.
وقد صُنعت علبة الساعة ذات القطر البالغ 40 مم، وتاجها، من معدن لوسنت ستيل، وفق نهج مسؤول وبنسب متوازنة؛ لتتلاءم بشكل مثالي مع مختلف أحجام المعصم. فتجلت النتيجة النهائية في ساعة بميناء ساحر، وبلمسات تصميم شوبارد التقليدي؛ بدءاً من العلبة ومقابض السوار، وصولاً إلى عقارب الساعات والدقائق المميزة بنمط دوفين والمطلية بالروديوم. فيما تزداد الساعة سحراً وألقاً مع حزام من جلد العجل باللون البني مخيط يدوياً، يتميز بدرزات بلون بيج فاتح، وإبزيم دبوسي مصنوع من معدن لوسنت ستيل.
فقد جاء الميناء مصنوعاً من النحاس بلون أخضر داكن (كلون الغابة)، تُزيّنه زخارف بزوغ الشمس المصقولة الناعمة، وتدريجات بلون أبيض كريمي أوف وايت، وتعلوه عقارب للساعات والدقائق، فضلاً عن عقرب صغير للثواني على شكل مثلث مطلي أيضاً بالروديوم. وتحتضن الميناءَ علبةٌ ذات صقل لامع لجوانبها وغطائها الخلفي، وتغطيها بلورة سافيرية مضادة للانعكاسات، على جانبها تاج مدموغ بشعار L.U.C، وظهر العلبة شفاف يُظهر آلية الحركة، فيما تقاوم العلبة تسرب الماء حتى 30 متراً.
يتميز كاليبر L.U.C 96.12-L بنحافته الفائقة، بحيث لا تتعدى سماكته 3.30 مم، ويضم دوّار تعبئة متناهي الصغر مصنوعاً من الذهب الأخلاقي عيار 22 قيراطاً، يدور في كلا الاتجاهين، لتعبئة خزانين متراكبين للطاقة بتقنيةChopard Twin؛ توين من شوبارد، بحيث يوفر للساعة احتياطياً من الطاقة لمدة 65 ساعة.
ومن خلال الوجه الخلفي لعلبة الساعة، يمكن رؤية جسور هذه الحركة الميكانيكية ذاتية التعبئة، التي تم شطف حوافها وتزيينها بزخارف كوت دو جنيڤ؛ بتشطيب جميل للغاية، كما يمكن رؤية نابض التوازن ذي المنحنى الطرفي المسطح. ويمثل نقش كلمة كرونوميتر – Chronometer اعترافاً جلياً بأن كاليبر L.U.C 96.12-L، يلبي أكثر اختبارات الدقة التي تجريها الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر (COSC) – صرامة وتطلباً.
L.U.C Full Strike – إل يو سي فُل سترايك
بعد الإصدار المحدود الحصري جداً من ساعة Sound of Eternity-ساوند أوف إيترنيتي، المصنوعة من الذهب الأخلاقي والفولاذ المقوى والبلاتين والسافير، حافظت شوبارد على نقاء صوت كاليبر L.U.C 08.01-L، من خلال دمج آلية مكرر الدقائق – الساعة الدقّاقة – هذه المصادق عليها ببراءة اختراع، مع أجراس مصنوعة من كتلة واحدة من السافير، ضمن علبة للساعة بقطر 42.50 مم؛ مصنوعة من التيتانيوم المطلي بالسيراميك بلون الأنثراسيت الرمادي الداكن، لتخرجه لعشاق الساعات الراقية في صورة إصدار محدود ومرقّم يتألف من 20 ساعة فقط؛ هو ساعة إل يو سي فُل سترايك الجديدة.
يجمع هذا الكرونوميتر المعتمد بين الابتكار التقني والتصميم الجريء، ويعدّ أول إصدار، ضمن مجموعة ساعات Full Strike فُل سترايك، يتميز بميناء ملوّن بلون زنجاري، وتزيد من روعته اللمسات النهائية الدقيقة، المصادق عليها من قبل علامة دمغة جنيڤ للجودة المميزة. حيث جاء الميناء مصنوعاً من النحاس، ويتميز عند مركزه بتنقيرات ناعمة تبدو كالجليد، ويضم الميناء حلقة فصل مزينة بلمسة مخملية، ويعلوه عداد للثواني الصغيرة مزيّن بلمسة مخملية، ومسار على شكل سكّة للدقائق منقوش على البلور السافيري، وتدريجات بلون رمادي داكن. كما تتألق على الميناء مؤشرات للساعات مثبتة باليد؛ ذات رأس مدبب وبلون أسود معدني مطفي، وكذلك عقربان للساعات والدقائق بنمط دوفين، وبلون أسود معدني مطفي، وعقرب لعرض الثواني المصغّر بنمط باتون – عصا المايسترو – وبلون أسود معدني مطفي، إضافة إلى عقارب بنمط العصا باتون وبلون أسود معدني مطفي؛ لمؤشر احتياطي طاقة الحركة ومؤشر احتياطي طاقة آلية الرنين.
يمثل استخدام التيتانيوم المطلي بالسيراميك في صُنع موديل إل يو سي فُل سترايك – إنجازاً جديداً في فن مصنع شوبارد، المتمثل في تركيب آلية حركة مكرر الدقائق الاستثنائية داخل علبة لا تغير مادتها من نقاء الصوت، بأي حال من الأحوال، حيث يرتبط البلور السافيري ارتباطاً مباشراً بالصنوج، لتشكل كياناً واحداً قوياً ومتماسكاً يهتز ليحرك الهواء المحيط، ويشكل بذلك مكبر صوت مثالياً يُولّد الصوت والموسيقى في ساعة إل يو سي فُل سترايك.
كما العلبة، صُنع تاج التعبئة من التيتانيوم المطلي بالسيراميك، وجاء مدموغاً بشعار مجموعة L.U.C، بينما دمج التصميم في التاج زراً ضاغطاً لتشغيل آلية الرنين. إلى ذلك، تتميز العلبة بصقل بنفث الرمل على منتصفها، كما على إطار الزجاج، وغطائها الخلفي المنقوش والشفاف المصنوع من بلور السافير. ويُشار هنا إلى أن العلبة تغطيها بلورة سافيرية مع جرسين مدمجين من كتلة واحدة؛ مصادقين ببراءة اختراع لصالح دار شوبارد.
جاءت الحركة الميكانيكية يدوية التعبئة شديدة التعقيد، تتضمن العديد من الآليات والوظائف؛ فهي تتضمن بالتأكيد آلية مكرر الدقائق، حيث صُنعت من البلور السافيري جاء هو وأجراس الساعة من كتلة واحدة؛ مصادقة ببراءة اختراع لصالح دار شوبارد. كما تُشغّل الحركة مطارقَ من الفولاذ، وتتضمن ميزاناً متغير العطالة مصادقاً عليه ببراءة اختراع لصالح دار شوبارد، وأداة ذراع قابضة مصادقة ببراءة اختراع لصالح دار شوبارد، تعمل على إيقاف عمل مطارق الرنين لتفادي فقدان احتياطي الطاقة عند الإعلان عن الوقت.
تتضمن هذه الحركة شديدة التعقيد والتطور؛ أيضاً آلية مخصصة لتشغيل السقّاطة لتفادي إيقاف عمل آلية الحركة عند الرنين؛ مصادقة ببراءة اختراع لصالح دار شوبارد، وأداة لتشغيل الرنين تعمل على الضغط على زر التشغيل، سواء في حال تفعيل الآلية أو توقفها، والقيام بذلك في الوضع العادي أو البطيء أو المستمر أو سريع الوتيرة؛ وهذه الأداة في انتظار المصادقة ببراءة اختراع لصالح دار شوبارد. كما تضم الحركة نابض توازن مع منحنى فيليبس عند طرفه الخارجي. والحركة حاصلة على شهادة الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر (COSC)، وهي توفر طاقة احتياطية تبلغ 60 ساعة، وتنبض بتردد يبلغ معدله 4 هرتز.
وعلى جانبي علبة الساعة يستقر بأناقة بالغة؛ حزام بخياطة يدوية مصنوع من جلد التمساح بلون رمادي، مع بطانة بلون زنجاري من جلد التمساح أيضاً، مزوّد بمشبك قابل للطي مصنوع من التيتانيوم المطلي بالسيراميك، بلون الأنثراسيت الرمادي الداكن، والمصقول بصقل لامع.
L.U.C Qualité Fleurier – إل يو سي كاليتيه فلورييه
تشهد ساعة إل يو سي كاليتيه فلورييه تغييرات غير مسبوقة في تصميمها التاريخي؛ ففي حين حافظ موديل الساعة على قياس قطر 39 مم وسماكة لا تتعدى 8.92 مم، فقد تم تغيير حجم التاج ومقابض السوار، كما حظيت الساعة بميناء أنيق وعملي بلون فضي، موحّد ومقسم إلى قطاعات.
كما أنها الساعة الأولى ضمن مجموعة ساعات إل يو سي كاليتيه فلورييه، التي تُصنع من معدن لوسنت ستيل؛ حيث صُنعت العلبة مع تاج التعبئة من هذا المعدن. فيما يتلاءم البريق الفريد لمعدن لوسنت ستيل، مع تألق الميناء فضي اللون المقسم إلى قطاعات، حيث يتميز هذا النوع من شكل وجه الساعة بحلقتين يجمعهما مركز واحد، تتميزان بدورهما بخطوط شعاعية ترسم قطاعات تضمن قراءة سهلة وواضحة للساعات والدقائق، وهي بمثابة سمة مقتبسة من الموديل الأول الأصلي لساعة إل يو سي كاليتيه فلورييه، الذي صدر في العام 2005.
ومثل باقي ساعات المجموعة، جاء التاج مدموغاً بشعار L.U.C، بينما تميزت العلبة بصقل لامع لجوانبها وغطائها الخلفي، وتغطيها بلورة سافيرية مضادة للانعكاسات، فيما يُظهر غطاؤها الخلفي الشفاف المصنوع من البلور السافيري آلية الحركة. وعلى جانبي العلبة، يستقر بكل أناقة حزام من جلد العجل باللون البني، مع درزات باللون البيج، ومزوّد بإبزيم دبوسي مصنوع من معدن لوسنت ستيل.
وفي حين تَزيّن القطاع المركزي بتشطيبات لامعة لزخارف بزوغ الشمس، تزيّنت الحلقة الفاصلة بتشطيبات دائرية لامعة، بينما تزيّن عداد الثواني الصغيرة بتشطيبات حلزونية. وتستعرض هذه التصاميم روعتها فوق ميناء من النحاس بلون فضي، يعلوه عداد للثواني الصغيرة بتشطيبات حلزونية، ومشيرات للساعات مطلية بالروديوم مع مؤشرات مضيئة، وعقارب للساعات والدقائق والثواني الصغيرة؛ مطلية بالروديوم ومعالجة بمادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوڤا، وأيضاً تدريجات بلون رمادي داكن.
جاءت آلية الحركة الميكانيكية أوتوماتيكية التعبئة، كاليبر L.U.C 96.09-L، والمصادق على دقتها بشهادة الكرونوميتر، من الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر (COSC) – مزوّدةً بتقنية Chopard Twin لتخزين الطاقة ضمن برميلين يتم تعبئتهما بواسطة دوّار تعبئة متناهي الصغر، يدور باتجاه واحد ومصنوع من الذهب الأخلاقي عيار 22 قيراطاً، مما يؤمن للساعة احتياطياً وافراً من الطاقة لمدة 65 ساعة. وقد تمت المصادقة على هذا الكاليبر، وحسب الأصول المعتمدة، بعلامة التميز Qualité Fleurier كاليتيه فلورييه من منظمة فلورييه للجودة.
