شوبارد وجوليا روبرتس تقدمان طقم مجوهرات مبهراً
تقدم كارولين شويفلي وجوليا روبرتس طقم مجوهرات فاخرة مبهراً؛ عبارة عن تشكيلة مصغّرة كبسولية تحمل اسم شوبارد x جوليا روبرتس هوت جوايري، احتفاء بحجر الزمرد الاستثنائي Insofu Emerald إنسوفو إيمرالد. ففي تعاون استثنائي، أزاحت دار شوبارد الستار عن طقم مجوهرات استثنائي جديد تم تصميمه احتفاءً بجمال حجر الزمرد الاستثنائي Insofu Emerald إنسوفو إيمرالد. وشاركت في تصميمه كل من كارولين شويفلي، الرئيس الشريك والمدير الفني للدار، وجوليا روبرتس، السفيرة العالمية لـشوبارد.
إنسوفو إيمرالد
قبل عدة أعوام، شكّل اكتشاف حجر الزمرد الاستثنائي Insofu Emerald بوزن 6225 قيراطاً، في منجم كاجيم في زامبيا لحظة مفصلية في تاريخ عالم المجوهرات. وخلافاً للعرف السائد، استحوذت شوبارد على حجر Insofu Emerald في شكله الخام؛ يقيناً منها بالإمكانات التي تحملها هذه الجوهرة غير المصقولة، والتي تتميز بتدرجاتها الخضراء الجذابة والمتغيرة، فضلاً عن النقاء الفريد لبنيتها.
وإيماناً منها بأن مثل هذه الجوهرة تستحق مشروع تصميم يتخطى المألوف، طلبت كارولين شويفلي من أكثر قاطعي الزمرد خبرة من الهند دراسة الحجر، من أجل الكشف عن طابعه الفريد، لتجري بعدها عملية القطع ضمن ورشات شوبارد في جنيڤ، وفي جايبور باعتبارها مهد صناعة المجوهرات الهندية التقليدية.
تعاون إبداعي استثنائي
تصورت كارولين شويفلي أيضاً تعاوناً يمكن أن يعبر بشكل كامل عن الجمال الطبيعي للأحجار الكريمة ويعززه، وهل هناك شريكة أفضل من جوليا روبرتس لتبادل الأفكار معها، بوصفها صاحبة عقلية إبداعية ورؤية طموح تكنّ تقديراً كبيراً للمجوهرات؟
وبصفتها سفيرة عالمية لعلامة شوبارد، ارتدت جوليا روبرتس في كثير من الأحيان التصاميم الجميلة التي تفتقت عنها المخيلة الإبداعية لكارولين شويفلي، وصيغت ببراعة في ورشات الدار لصناعة المجوهرات الفاخرة، وبالتالي تطور لدى جوليا روبرتس فهم عميق لكيفية تفاعل المجوهرات مع الجسم، وما الذي يُشعر المرأة بالراحة عندما تكون في مركز الاهتمام. وعلى مر السنين، جمعت جوليا روبرتس وكارولين شويفلي، اللتين تجمعهما قيم وعواطف مشتركة، علاقةٌ فريدةٌ من نوعها عززتها الحوارات العفوية بينهما، والتي تتسم بالاحترام والثقة المتبادلين.
شوبارد x جوليا روبرتس
ومن خلال الجمع بين أسلوب التنفيذ الرائد وجماليات الإرث التقليدي، ابتكرت كارولين شويفلي وجوليا روبرتس طقم مجوهرات يتكون من قلادة وخاتم وزوجين من الأقراط؛ رُصّعت بتشكيلة مختارة من أحجار الزمرد المقطوعة من حجر Insofu Emerald. صُنعت هذه المجموعة الصغيرة من المجوهرات الفاخرة، التي تحمل اسم شوبارد x جوليا روبرتس – Chopard x Julia Roberts، من خلال مزج مجموعة من الألوان الزاهية المتباينة، تستحضر التراث الثقافي الزاخر للمجوهرات الهندية، ولكن بخطوط عصرية لتقنيات صياغة الذهب الحديثة، فتجاورت بلورات الزمرد الأخضر البرّاقة والفيروز الأزرق السماوي المطفي اللمعة – الذي تعشقه جوليا روبرتس وارتدته كثيراً خلال حياتها – مع أحجار الروبليت بلونها الأحمر الكرزي، لتبدع معاً تحفة فنية ساحرة.
يفترش خاتم الكوكتيل بحجمه الكبير اللافت، ليغطي الأصابع المجاورة، حيث تتفتح من قلبه الزمردي زهرة مسطحة مفعمة بالألوان، ذات بتلات تتشكل من جواهر مصقولة على شكل قطرة. وتتدلى من الأقراط المصنوعة بتصميم الثريا قطرات كمثرية الشكل من الزمرد والروبليت والفيروز؛ لتعكس الشكل الشبيه بالشرابات المستخدم في التصميم الدقيق للعقد، المكون من صف من الأحجار الكريمة الملونة المصقولة بنفس القطع.
إمكانية تتبع المصادر
صُنعت كل قطعة في هذه المجموعة بمهارات فذة لا تضاهى، فقد صيغت من الذهب الأخلاقي الوردي المعتمد بشهادة التعدين العادل، لتعكس بذلك رحلة شوبارد نحو الترف المستدام التي استمرت لعقد من الزمن، والتي تمثل حجر الأساس في الدار العزيزة على قلب جوليا روبرتس.
يعتبر حجر الزمرد Insofu Emerald بحد ذاته خطوة إبداعية في هذا الالتزام. فمن خلال شراء حجر خام يمكن لدار شوبارد تتبع رحلة الحجر الكريم بكاملها، وصولاً إلى مرحلة الإبداع النهائي. فمن مرحلة قطع الأحجار الكريمة إلى مرحلة تصميم المجوهرات؛ تضمن ورشات العمل في الدار سلسلة التتبع بكاملها، وهو أمر نادر بالنسبة إلى الأحجار من هذه الجودة. هذا السعي للشفافية – التي تهدف لضمان الوعي بالمصادر، وخضوعها للرقابة؛ من الموردين الذين يبدون ممارسات مسؤولة على المستوى الاجتماعي والبيئي والاقتصادي – يجسّد الهدف النبيل لرحلة الدار التي يقودها اليقين والأناقة.
يتركز الاهتمام الإبداعي على الحجر الكريم الذي يعني اسمه فيل بلغة بيمبا المحكية في زامبيا، وذلك نظراً لحجمه الهائل وشكله الشبيه بخرطوم الفيل. وتؤكد عملية اكتشافه، وقطعه إلى أحجار كريمة فريدة ومتميزة؛ تفاني دار شوبارد في الاحتفاء بأجمل كنوز الأرض، التي تتجلى الآن برؤية جوليا روبرتس الفنية.
