يُتوقع أن تتجاوز أرباح المنصة العالمية واتش بوكس حاجر المليار دولار، كما كشفت الشركة عن خطة توسع عالمي تشمل افتتاح ثمانية مواقع جديدة.
أعلنت واتش بوكس، المنصة الرائدة عالمياً لهواة جمع الساعات الفاخرة، أنها في طريقها للوصول إلى إجمالي ربح يبلغ 300 مليون دولار لعام 2021، وأنها، قبل نهاية العام، ومنذ بدايتها عام 2017 ستتخطى حاجز المليار دولار في الربح طوال فترة وجودها. كما كشفت الشركة عن خططها لافتتاح ثمانية مواقع جديدة حول العالم، حيث من المقرر افتتاح 5 مواقع خلال الأشهر الستة المقبلة، بما في ذلك الأقمار الصناعية الأميركية الأولى.
ووفقاً لسمكانسي والشركة، فإن من المتوقع نمو أسواق الساعات الرئيسية والثانوية من 66 مليار دولار إلى 97 ملياراً بحلول عام 2025. وأوضح جاستين ريس، الرئيس التنفيذي العالمي لـواتش بوكس، أن هذه فترة غير مسبوقة بالنسبة إلى واتش بوكس، حيث تشهد نمو الأرباح عاماً تلو الآخر، ومن المتوقع أن تحقق نمواً في الدخل بنسبة 40% في عام 2021، إضافة إلى أنها على الطريق لتسجيل 300 مليون دولار عائد، مع مضاعفة الرقم قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين.
وبنهاية عام 2022، تخطط واتش بوكس لافتتاح أفرع في نيويورك، ولوس أنجيليس، وميامي، وهيوستن، ودالاس، إضافة إلى ثلاثة مواقع دولية إضافية في زيوريخ، والرياض، وطوكيو. وتنضم وجهات واتش بوكس الجديدة إلى بصمة الشركة الحالية، التي تضم دبي، وهونغ كونغ، ونوشاتال، وسنغافورة، ومقارها الأميركية في فيلادلفيا.
سيوفر إطلاق مواقع واتش بوكس الجديدة التزامها الشخصي المجتمعي الذي لا مثيل له. وعلى النقيض من متاجر التجزئة التقليدية للطوب والملاط، يُستمد مفهوم واتش بوكس التجريبي من واحد من أكبر المستودعات المركزية العالمية بأكثر من 150 مليون دولار من الساعات. ستصبح هذه المساحات الابتكارية أماكن تجمع ديناميكية يمكن لعشاق الساعات من خلالها ربط ومشاركة شغفهم بالساعات الفاخرة، ورؤية المخزون الفريد، وبناء العلاقات التي ستعزز تجربة جمع الساعات لديهم.
وأضاف ريس أنهم في واتش بوكس يستمدون قوتهم من مجتمعهم العالمي من عشاق الساعات، الذين يمثلون الدعامة الأساسية لأعمال الشركة. ففي كل مرة تفتتح واتش بوكس موقعاً جديداً، تُنشط بنجاح مجتمعات جديدة في أسواق جديدة.
ميامي، ونيويورك، ولوس أنجيليس؛ ستكون المواقع الأولى التي سيتم افتتاحها في الربع الأول من عام 2022. وقد شاركت شركة التصميم الشهيرة ستديو ميلون، المشهود لها بمفاهيم الترف، وصالات العرض الفاخرة حول العالم؛ في تصميم المواقع الأميركية الأولى.
