بشكل شاعري مرهف تقتفي مجموعة ديور غران سوار إيربييه آثار مؤسس دار الساعات والمجوهرات الفاخرة، وعشقه للأزهار وخصوصاً الورود التي زرعها في حديقته في غرانڨيل.
تعيدنا هذه المجموعة إلى طفولة السيد ديور في العام 1912، عندما كان يطالع باستمرار الكتب المصورة الخاصة بعالم النبات، ويعجب بالرسومات الوصفية لأنواع النباتات. في هذه المجموعة تحتضن العلبة المصنوعة من الذهب الأبيض، والمرصعة بماسات ثلجية؛ موانئ شديدة الابتكار تتلألأ بأحجار كريمة مضغوطة برقة ولطف داخل صفائح من عرق اللؤلؤ الأبيض.
تتزين ساعات ديور غران سوار إيربييه ببراعم تبلورت من الأحجار، وأغصان محفورة بدقة وبراعة. وبينما تتلألأ الأزهار العشبية بندى الصباح والأوراق الثمينة، رُصعت بتلاتها بثراء، لتبدو هذه الأزهار وكأنها باقية على الزمن.
على الجهة الخلفية من الساعة، نُقشت ملصقات قديمة تظهر أماكن وتواريخ قطف الأزهار. تغوص بنا مجموعة ديور غران سوار إيربييه عميقاً إلى قلب عالم صناعة المجوهرات الاستثنائي، وعالم خبرة ودراية وحرفية ديور. وتضم المجموعة قطعاً فريدة ذات إصدار وحيد.