تلتزم دار غلاشوتي أوريجينال بقيم الإنتاج الأصيلة المتوارثة لدى المصنع، ويمكنها الاستناد إلى تاريخ عريق متواصل بدأت مسيرته في العام 1845. يقع المصنع في بلدة غلاشوتي السكسونية، ويمزج بين البراعة الحرفية التقليدية والتقنيات المبتكرة معاً تحت سقف واحد. وتنتج العلامة الزاخرة بالعراقة ما يصل إلى 95 بالمئة من جميع مكونات آلية الحركة، إضافة إلى الموانئ المزخرفة؛ داخل ورشات مصنعها، والتي تمثل أعلى مستويات الإبداع في فن صناعة الساعات الألمانية. هذا العام، تعود العلامة بإضافات جديدة إلى خطيّ ساعاتها بانوماتيك لونار وسي كيو.
بانوماتيك لونار
في علبتها الدائرية الكلاسيكية ذات القطر البالغ 40 مم مع سوارها الجلدي التقليدي، يجذب الأنظار الميناء الفريد غير متماثل التصميم لساعة بانوماتيك لونار، بفضل عقارب الساعات والدقائق اللامركزية بالغة التعقيد التي تعلو الميناء؛ المصنوعة من الذهب المطلي بمادة سوبر-لومينوڨا، والتي جاءت بتصميم الرمح، وبالمثل يفعل عرض الثواني الصغير البارز، ونافذة عرض التاريخ البانورامي بانوراما ديت المميزة عند موضع الساعة 4، ومؤشر أطوار القمر المعروض ببراعة فائقة.
وتُعد هذه البراعة الحرفية المعقدة في تصنيع الميناء دليلاً على الوقت والمجهود اللذين تم إنفاقهما في إبداع هذه التحفة الفنية. التدرج اللوني على الميناء المصنوع يدوياً يسحر أعين الناظرين بشكل خاص، بدءاً من اللون الأخضر الداكن الكثيف في المنتصف، والذي يتحول تدريجياً إلى اللون الأسود عند الحواف.
بينما تُظهر الواجهة الخلفية للعلبة والمصنوعة من البلور الصفيري الشفاف، التشطيبات الفاخرة لحركة 90-02 الأوتوماتيكية من إنتاج مصنع الدار، ذات الدوّار اللامركزي المهيكل، والثقل المتذبذب المصنوع من الذهب عيار 21 قيراطاً. وتتضمن الحركة الذراع المعقوف – على شكل عنق البجعة – المزدوج للضبط فائق الدقة، الذي يُعد سمة مميزة لصناعة غلاشوتي أوريجينال، إلى جانب العديد من العناصر الأخرى المميزة التي تشكل سمات خاصة لساعات الدار نراها حاضرة، إضافة إلى نظام الحماية من الصدمات إنكابلوك، وطاقة احتياطية تدوم 42 ساعة تقريباً.
وتحظى علبة الساعة ذات القطر البالغ 40مم، والتاج، المصنوعان من الذهب الأحمر؛ بتشطيب مصقول يصل إلى حد الكمال، ويوفران تبايناً دافئاً مع الميناء الأخضر الداكن الغني بالتفاصيل، وتغطي العلبة بلورة صفيرية معالجة بطلاء مضاد للانعكاسات على الوجهين، وتقاوم تسرب الماء حتى عمق 50 متراً. في حين يمثل الحزام اللامع المصنوع من جلد تمساح لويزيانا باللون الأخضر لمسة نهائية فاخرة تجسد الخصب، لتقديم مظهر مذهل في تناغمه، خصوصاً مع اقترانه بمشبك دبوسي من الذهب الأحمر.
سي كيو ثنائية اللون
يرجع تاريخ ساعة سي كيو الجديدة ثنائية اللون إلى ساعة الغوص الأولى من إنتاج دار غلاشوتي أوريجينال، وهي ساعة سبتزيماتيك تايب آر بي تي إس 200 التي تم إطلاقها في العام 1969. حيث تستمد هذه الساعة الرياضية المصنوعة من الستانلس ستيل والذهب الأصفر المظهر الأصلي لساعة سبتزيماتيك، مع إعادة تصميمها لتناسب الطلات الأنيقة العصرية للنساء والرجال المفعمين بالحيوية.
اجتازت الساعة المتطلبات الصارمة لمعايير DIN 8306 وISO 6425، من أجل اعتمادها كساعة غوص احترافية. ومع مقاومة لتسرب الماء تبلغ 20 بار (200 متر)، فإن ساعة سي كيو مجهزة بشكل ممتاز للتعامل مع تغيرات الضغط.
وداخل الساعة تنبض الحركة الأوتوماتيكية 39-11 المصنوعة في الدار، التي تضمن الدقة والموثوقية والمقاومة، والتي تتمتع بتشطيب فاخر، وتتضمن جهاز الحماية من الصدمات إنكابلوك، ودوّار تعبئة مهيكلاً، والذراع المعقوف المزدوج للضبط الدقيق، ووظيفة إيقاف الثواني، فضلاً عن التشطيب بأشرطة غلاشوتي الشهيرة، وتوفير احتياطي طاقة لمدة 40 ساعة تقريباً، حيث تمد الحركة الساعة بالطاقة لتشير إلى التاريخ والساعات والدقائق والثواني المركزية.
ويوفر الإطار الدوّار المزود بتطعيمات من السيراميك باللون الأزرق الداكن؛ مقاومة استثنائية للخدش، حيث يحيط بعلبة يبلغ قطرها 39.5مم، جاء ظهرها مغلقاً ومزداناً بالنقوش. بينما تتيح مادة سوبر-لومينوڨا المطلية بها العقارب، والأرقام والمؤشرات البارزة المثبتة؛ وضوحاً مثالياً لقراءة الزمن في جميع ظروف الإضاءة. تتحد مادة الستانلس ستيل الرائعة مع الإطار الدوّار المصنوع من الذهب الأصفر الخالص، لتأكيد الطابع القوي للساعة، في حين تضفي الأرقام والعقارب الذهبية المتلألئة البراقة لمسات دافئة، وتشكل تبايناً رائعاً مع الميناء بلونه الأزرق المغلفن الداكن، والمزدان بتشطيب بنمط أشعة الشمس.
أما الإصدارات المختلفة من الحزام فتجعل من السهل تكييف الساعة بما يتناسب مع شخصية وأسلوب مرتديها، والتي قد تكون حزاماً مطاطياً أسود أو حزاماً اصطناعياً أزرق، كلاهما مع مشبك بسن أو مثبّت قابل للطي.
