فان كليف آند أربلز تحيي إبداعات بويتيك كومبليكيشنز
تشتهر دار الساعات الراقية والمجوهرات الفاخرة فان كليف آند أربلز، بقدرتها على تقديم ساعات مذهلة لا تأسر أعيننا وعقولنا فحسب، بل تأسر قلوبنا أيضاً. وتعد مجموعة ساعاتها بويتيك كومبليكيشنز ليست مجرد دعوة صريحة لجذب مشاعرنا فقط، وإنما أيضاً تقدم من خلالها تعقيدات ساعاتية عالية تثير إعجابنا. وهذا العام في معرض ساعات وعجائب Watches & Wonders، كشفت الدار عن ساعتها Lady Arpels Brise d’Été لايدي آربلز بريز دي إيتيه، التي تذكرنا بنسيم لطيف يداعب أزهار المروج. نتحدث هنا إلى باسكال ناربيبورو، مدير قسم الساعات في فان كليف آند أربلز، لنكتشف معه كيف تتمكن العلامة من إبهارنا مرة تلو الأخرى.
توجد العديد من التحديات عند إبداع إحدى ساعات فان كليف آند أربلز، فما هي العملية التي يتخذها تحويل فكرة إلى إبداع في الواقع؟
بالنسبة إلى فان كليف آند أربلز، فإن التقنية دائماً في خدمة القصة. حيث يتعين علينا إيجاد طريقة للتعبير عما ترغب الدار في نقله وتصويره، ليس فقط من الناحية الجمالية، ولكن أيضاً من حيث المشاعر. بعد تسلم الرسومات من استوديو التصميم، نحتاج إلى التأكد من أن جميع الخبرات والحرفيين متوافقون لإضفاء الحياة على الإبداعات. ونحن نناقش جميع التفاصيل من أجل بدء البحث والتطوير، ودائماً نتحدى خبراتنا وجودتنا، ولهذا السبب عادة ما يستغرق الأمر سنوات حتى نتمكن من تطوير قطعة؛ لأننا نحتاج دائماً إلى تجاوز الحدود، من دون تقديم أي تنازلات.
كل عام تكون هناك توقعات كبيرة بأن تبهرنا فان كليف آند أربلز بساعاتها؛ فكيف تتمكن العلامة دائماً من تلبية وتجاوز هذه التوقعات؟
لأن رغبتنا هي إضفاء عنصر من الشاعرية على ساعتنا، ولمسة من الخيال والغرابة، وأحياناً لمحة من الفكاهة، وبالتأكيد بخصوص فكرة مجموعة بويتيك كومبليكيشنز؛ فإن الفكرة هي أن تكون الساعة أكثر من مجرد جهاز لمعرفة الوقت.
فازت فان كليف آند أربلز بالعديد من جوائز مسابقة جائزة جنيڤ الكبرى لصناعة الساعات GPHG، على مدار السنوات الماضية، فما هو الشعور حيال هذا الأمر؟
منذ بداياتها في العام 1906، تقوم الدار بصُنع ساعاتها، لتعبر إبداعاتها عن رؤية شديدة التفرد للزمن، إيجابية وشاعرية، مستوحاة من الطبيعة وعلم الفلك وفن الرقص. ويرجع هذا التفرد أيضاً إلى نهجنا في النظر إلى الساعات من خلال أعين صائغي المجوهرات لدينا، حيث يسمح لنا هذا ببناء جسور بين صناعة المجوهرات الفاخرة وصناعة الساعات. وأن تكون مرشحاً أو فائزاً بجائزة في مثل هذه المسابقة المرموقة، التي تجمع العديد من دور صناعة الساعات، هو امتياز كبير وتكريم حقيقي؛ إذ لا يمثل هذا فقط اعترافاً بتاريخ الدار وتقديراً لخبراتها، بل إنه أيضاً يشيد بالتزام حرفييها الدائم بأعلى معايير الجودة.
تشتهر ساعات فان كليف آند أربلز بهذا المزيج بين الفن وصناعة الساعات، فكيف تمكنت العلامة من إتقان هذه التركيبة أو المزيج؟
ساعات الدار هي نتاج عمل جماعي حقيقي، حيث تلتقي خبرة صناعة المجوهرات مع خبرات صناعة الساعات والحرف الفنية التقليدية؛ من ساحة بلاس فاندوم في باريس إلى ورشات صناعة ساعات فان كليف آند أربلز في جنيڤ. وتماشياً مع مبدأ بويتري أوف تايم الفريد الخاص بالدار، يقوم الحرفيون بتوظيف عراقة خبراتهم، ليحولوا التحديات إلى ابتكارات ومشاهد ساحرة آسرة. وتتيح لنا براعتنا الحرفية الفائقة في فان كليف آند أربلز، تقديم إبداعات ساحرة تمزج بين قصصنا الشاعرية، بمساعدة خبراتنا في صناعة الساعات. فالمهندسون والحرفيون وصانعو الساعات، يعملون معاً عن كثب منذ البداية، لدفع حدود الخبرات والدراية الجمالية والتقنية إلى مدى أبعد، لإبداع أكثر الساعات ملئاً بالمشاعر. في فان كليف آند أربلز، يحتل تحويل الساعات إلى قطع فنية مكان الصدارة، ولهذا السبب نحافظ على براعة حرفية الطلاء بالمينا والنقش، بفضل معلمينا الذي يقومون بتعليم متدربينا وحرفيينا.
في دورة هذا العام من معرض ساعات وعجائب Watches & Wonders، ما الذي ألهم العلامة لاختيار نسيم الصيف موضوعاً لإبداع ساعة Lady Arpels Brise d’Été؟
أحد مصادر إلهام فان كليف آند أربلز هو الطبيعة؛ فالطبيعة الساحرة هي نقطة البداية لإبداع ساعة Lady Arpels Brise d’Été، التي تحتفي بنضارة وانتعاش صباح صيفي. ولعرض هذا المشهد الشاعري، أرادت الدار ابتكار تأثير ثلاثي الأبعاد، تمكنا من تحقيقه من خلال تجميع قطع مختلفة فوق بعضها البعض. وقمنا بتعزيز هذا التأثير المجسم البارز باستخدام تقنيات متعددة، تتقنها فان كليف آند أربلز؛ مثل الطلاء بالمينا بتقنية بليك آجور ثلاثية الأبعاد، والطلاء بالمينا غير الشفافة المصنوعة من عدة طبقات، والرسومات المصغرة (رسوم المنمنمات).