تماشياً مع أحد أكثر موضوعات تصاميمها رمزيةً، قامت دار فان كليف آند أربلز بتوسيع حديقتها الشعرية، من خلال تشكيلة خواتم Pâquerette باكريت. تحت دفء أشعة الشمس، يتناغم الذهب الأصفر وأحجار الزينة معاً لتجسيد حيوية الطبيعة وأناقتها. وتسلط حملة الدعاية لصيف هذا العام الضوء على الأزهار الملونة، من خلال مجموعة متنوعة وكبيرة من الجماليات والأحجار والوظائف.
تكشف الأزهار، وهي مصدر من مصادر الإلهام العزيزة على الدار؛ عن أجمل زينتها وزخارفها مع اقتراب فصل الصيف. تثري الابتكارات الثلاثة التي تستحضر شكل زهرة الأقحوان بسلاسة؛ هذه التشكيلة المجوهرة، مفتتحة فصلاً جديداً من قصة فان كليف آند أربلز مع الأزهار.
يُكشف عن تصميم جديد من خلال ثلاثة إصدارات من الذهب الأصفر، مزينة بألوان زاهية نابضة بالحياة لأحجار الزينة المستوحاة من حديقة صيفية. يلتقي عمق الجزع – العقيق اليماني – مع اللون الأخضر للملكيت، الذي تنعشه أشرطة متناسقة فاتحة وداكنة. بينما تتحد إشراقة الفيروز مع دفء المرجان، وتتألق حيوية العقيق الأزرق ببريق عرق اللؤلؤ الأبيض.
تزيّن هذه التباينات الجريئة والأنيقة في آن معاً اليدَ بزخارف أنيقة منمقة ذات أبعاد سخية، تتميز أيضاً بتركيبتها المؤلفة من الأنماط الدائرية. يضيء هذا التصميم تراكيب زخرفية مشرقة مع مجموعات الدار من المجوهرات الفاخرة، التي تقدم الخرزات الذهبية وأحجار الزينة؛ مثل مجموعتي بيرليه وألامبرا، لتناسب مزاج مرتديها. وجميعها محاطة بخرزات ذهبية، وهو نمط زخرفي مميز للدار. وبتعزيز كل بتلة، فضلاً عن مركز الزهرة والساق نفسها، تتعزز إشراقة القطعة واستدارتها.
صيغت هذه الإبداعات بخبرة تزيد عن 100 عام، حيث ينعكس ذوق وبراعة دار فان كليف آند أربلز في اختيار الأحجار التي تزيّن هذه الابتكارات الجديدة. فقد اختيرت أحجار: الجزع، والملكيت، وعرق اللؤلؤ الأبيض، والعقيق الأزرق، والفيروز، والمرجان – بعناية فائقة بواسطة خبراء الأحجار الكريمة في الدار، الذين لا يسعون إلا لاختيار الأحجار التي تتمتع باللون الزاهي المتجانس.
قبل عملية التجميع، يتم تقطيع كل قطعة بمهارة فائقة، على شكل أقراص مسطحة بالنسبة إلى البتلات، وزخارف كابوشون تتميز بقبة مرهفة دقيقة بالنسبة إلى مركز الزخرفة. وتُعدّ مرحلة الإقران أيضاً بالغة الأهمية، لضمان أن تظهر الزهرة بشكل سلس ومتناسق. في الإصدار المزيّن بأحجار الملكيت والعقيق اليماني، توضع أجزاء الملكيت بطريقة تجعل عروق الحجر موجهة في اتجاهات مختلفة، لكنها ليست عشوائة، مما يثير شعوراً بالديناميكية أو الحركة المستمرة؛ يردد صدى حيوية الطبيعة.
يتم تنفيذ زخارف الأزهار بفضل تقنية صب الشمع المفقود التقليدية. بعد ذلك يُعاد تشكيل كل عنصر يدوياً بأنامل صائغ المجوهرات. يُصقل الهيكل المصنوع من الذهب الأصفر، المحاط بخرزات ذهبية، عدة مرات: قبل عملية التجميع وبعدها، باعتبار ذلك المرحلة الأخيرة. وتجسيداً لاهتمام الدار الفائق بالتفاصيل، يتم إجراء تشطيب الصقل التام – كسطح المرآة – في المسافة بين الخرزات الذهبية، على الجهة الأمامية للساق كما على الجهة الخلفية، لتعزيز تألق مجموع أجزاء القطعة، ولضمان ظهور القطعة دائماً بأفضل إشراقة ممكنة.
ساهمت حيوية الطبيعة، التي تمثل موضوعاً مفضلاً في تصاميم فان كليف آند أربلز، في إنعاش إبداعات الدار منذ تأسيسها في العام 1906. وسواء كانت منمّقة أو رمزية، فقد ازدهرت الأزهار المجوهرة في حديقة الدار، بفضل مجموعة كبيرة ومتنوعة من التصاميم الجمالية والأحجار الكريمة أو أحجار الزينة. حيث ظهرت بشكل بارز ضمن لوحة جصية ثمينة – كما في سوار Entwined Flowers, Red and White Roses من العام 1924 – أو كباقات من الزهور تزيّن قطع تشكيلة هاواي التي أصدرتها الدار في ثلاثينيات القرن الماضي، أو كأزهار فردية كما نرى على دبابيس سانت لويس من العام 1974.
من بين جميع أنواع الزهور التي تغطيها تصاميم الدار، تم تسليط الضوء بشكل خاص على حوالي عشرين نوعاً في إبداعاتها من المجوهرات الفاخرة والمجوهرات والساعات الراقية؛ مثل أزهار: زنبقة الوادي، والخشخاش، والفاوانيا، والورود، وكذلك زهور الأقحوان التي زيّنت أكسسوارات الدار لأول مرة في خمسينيات القرن الماضي. وسواء كانت منمقة أو رمزية، فقد صيغ دبوس وخاتم ديزي في العام 1951 من الذهب الأصفر، بتشطيب لامع لافت كان حاضراً بالفعل في ذلك الوقت. واليوم، تُثري خواتم باكريت عالم فان كليف آند أربلز من زخارف الأزهار، بتفسير غرافيكي ملوّن يمزج بين الخرزات الذهبية وأحجار الزينة.