الساعات

لوي إيرارد بالتعاون مع كودوكي يكشفان عن أربعة إصدارات من لو ريغولاتور

تقدم تشكيلة لوي إيرارد X كودوكي المحدودة تصميماً مبسطاً – يقتصر على الساعات والدقائق والثواني – في أربعة موديلات، أعيد فيها تصميم مؤشر لوي إيرارد الشهير بنمط المنظم ريغولاتور بمقاربة مختلفة، من خلال زاوية المنظور الجمالي والتقني لستيفان كودوكي. تتجاوز هذه الإصدارات الصيغ والتركيبات التقليدية والكلاسيكية، حيث تتميز بلمسات فريدة، وقوة إبداعية لا متناهية، وخبرة تحتفي بالتميز الفردي.

تحب علامة لوي إيرارد ابتكار موديلات استثنائية من خلال المشروعات التعاونية الفريدة، حيث تقدم ساعات تتحدى التقاليد مع احترام ثقافة العلامة. وستيفان كودوكي ليس فقط أحد أشهر صانعي الساعات المستقلين، ولكنه أيضاً أول صانع ساعات ألماني مستقل يفوز بجائزة مسابقة جائزة جنيڤ الكبرى لصناعة الساعات في العام 2019.

في إشارة إلى رمز اللانهائية الخاص بستيفان كودوكي، تزدحم هذه التشكيلة التعاونية بثمانية تفاصيل مميزة على أقراص موانئ كودوكي المصنوعة يدوياً. هذه التشكيلة تتضمن أربع ساعات تستعرض لعبة هندسية تسلط الضوء على تصميم ثلاثة عقارب متوازية الخاص بساعة ريغولاتور، من خلال سمات يمكن التعرف عليها بسهولة: ميناء منفذ بتقنية الطرق فروستد أو ميناء من عرق اللؤلؤ، وعقارب فولاذية مزرقنة، وعقرب ساعات على شكل رمز اللانهائية، وحلقة علامات الساعات والدقائق وحلقات العدادات بنمط مسار السكك الحديدية مطلية بالروديوم، وأرقام رومانية ومشيرات بنمط النقاط، وصفائح مصقولة تحمل اسمي Kudoke وLouis Erard، وألوان كودوكي الشهيرة، وحلقات وصفائح أسماء منفذة بتشطيب الصقل والشطبات.

يأتي ميناء ساعة Le Régulateur Louis Erard X Kudoke تحتضنه علبة بمقاس 42 مم من الفولاذ المقاوم للصدأ المصقول، ويتضمن عناصر واجهة الساعة التي يتميز بها كودوكي. حيث جاءت حلقة علامات الساعات والدقائق، وحلقتا العداد، وكذلك الصفيحتان اللتان تحملان اسمي “Louis Erard” و“Kudoke”؛ بتشطيب ساتاني ومطلية بالروديوم. أما العداد الذي يقع عند موضع علامة الساعة 12 فيتزيّن بزخارف مسمارية بنمط كلو دو باري، إضافة إلى حلقة تحمل عداداً بأرقام رومانية، وعقرب الساعات الشهير على شكل رمز اللانهائية، بينما جاءت جميع العقارب مصنوعة من الفولاذ المزرقن. يتميز الجزء السفلي من الميناء بتشطيب مجزّع لإعطاء تأثير متجمد فروستد، ويأتي بثلاثة ألوان مختلفة: الأرجواني (بإصدار محدود بعدد 78 قطعة)، وأخضر الغابات (100 قطعة)، والأزرق الفاتح (100 قطعة)، أما الإصدار الرابع فهو مخصص لهواة الجمع بميناء من عرق اللؤلؤ الأبيض (78 قطعة).

يجسد ستيفان كودوكي روح التمرد في صناعة الساعات، حيث يقوم بتصنيع أعمال فنية ميكانيكية فريدة من نوعها في مشغله الواقع في ساكسونيا. ويُعرف كودوكي بأنه رائد صناعة الساعات المستقلة الألمانية، وكان أول صانع ساعات ألماني مستقل يحصل لبراعته على جائزة مسابقة جائزة جنيڤ الكبرى لصناعة الساعات في العام 2019. يكسر كودوكي القواعد من خلال إبداعاته المصممة خصيصاً. وبعد بدايته مع علامة غلاشوتي أوريجينال، وصقل مهاراته في نيويورك للعمل مع علامات شهيرة مثل بريغيه وبلانبان، أطلق علامته الخاصة كودوكي لصُنع ساعات مخصصة تجمع بين التعبير الفني والتفوق التقني.

أما لوي إيرارد فتتحدى القواعد المستقرة، لتبتكر ساعات تتحدى جوهر الوقت، وتعيد اختراع التقاليد بجرأة. منذ العام 1929، أصبحت استقلالية العلامة تعكس قوة دائمة، حيث تجلت في ساعاتها الميكانيكية ومنظماتها التي أكسبتها شهرتها. وتحت قيادة مانويل إيمش، تعطي لوي إيرارد الأولوية للابتكار على الالتزام بالتقاليد، وللتميز الدائم على النمو السريع. وتسهم تعاوناتها مع الحرفيين وأصحاب الرؤى – مثل آلان سيلبرستين، وأوليڨييه موسيه، وسيلڨي فلوري – في فتح آفاق جديدة في عالمي الفن وصناعة الساعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى