تجسد علامة لوي إيرارد خير تجسيد قيمَ الميكانيكا السويسرية في صناعة الساعات، والممارسات التي تفي بوعودها. فهذه العلامة المستقلة تجمع في إبداعاتها بين الفخامة والكلاسيكية والأناقة، ولهذا تشتهر بساعاتها الميكانيكية، وعلى وجه الخصوص أجهزة التنظيم – المُنَظِّمات – أو ساعات لو ريغيولاتور، التي تشتهر بها الشركة. هذا العام، أزاحت الدار الستار عن ساعات فنية نُفّذت بجمالية بالغة بالتعاون مع كلٍّ من مشغل Oï أويي، وصانع الساعات الشهير سيدريك جونير، وشركة صناعة موانئ الساعات الفاخرة دونزي كادران.
Le Régulateur Louis Erard x atelier Oï – لو ريغيولاتور لوي إيرارد إكس أتيلييه أويي
التعاون بين لوي إيرارد، علامة صناعة الساعات السويسرية الراقية، وأتيلييه أويي، أحد أشهر استوديوهات التصميم في سويسرا؛ كانت نتيجته ظهور تفسير جديد لساعة لو ريغيولاتور لوي إيرارد إكس أتيلييه أويي، التي سبق إطلاقها، ولكن هذه المرة بدرجات اللونين الذهبي والأزرق، وفي إصدار مرقّم محدود يتألف من 18 قطعة.
ينطلق الإشعاع في هذه الساعة من المركز إلى الخارج، ليأتي هذا الإبداع تذكيراً لنا بشكل الساعة الشمسية، مع سطح منقوش بأشعة غير متماثلة، يكشف ضوءها عن الانعكاسات والتباينات. وقد فرضت ساعة لو ريغيولاتور إيقاعها الخاص بشكل طبيعي: فالعقارب (للساعات والثواني) في هذا الإبداع، والتي جاءت باللون الأزرق ونمط عصا المايسترو باتون؛ تصبح مراكز تنبثق منها أشعة الشمس، فتتولد حركية بصرية مع كل حركة للمعصم، ما يمنح الميناء ثنائي الأبعاد، المصنوع من الذهب 2N؛ عيار 750، عمق البنية الهندسية المشعّة. تنبثق قراءة الزمن بشكل مادي نوعاً ما؛ حيث لا تزال دائرة الدقائق تظهر حول حافة الميناء، مع خط أكثر وضوحاً كل خمس دقائق، ومع 60 قطاعاً بالتمام؛ حيث يتضمن هذا الميناء غير اللامع المصقول، 60 قطاعاً أو سطراً مخططاً تشير إلى الدقائق، على هذا الميناء الذي يحمل توقيع أتيلييه أويي.
وتحتضن الميناءَ علبةٌ بقطر 42 مم، مصنوعة من الستانلس ستيل المصقول، تغطيها بلورة سافيرية مقببة، معالجة بطلاء مضاد للانعكاسات الضوئية على الجهتين، بينما جاء ظهر العلبة شفافاً ومنقوشاً. وعلى جانب العلبة يستقر تاج التعبئة بتصميم شجرة التنوب الذي تشتهر به العلامة. وتقاوم العلبة تسرب الماء حتى عمق 50 متراً. وعلى جانبي العلبة يستقر حزام من جلد العجل الأزرق المجزّع (المعرّق)، تزيده جمالية درزات بلون مطابق، مع بطانة من جلد العجل المجزّع باللون الأسود، ومشبك من طراز الدبوس من الستانلس ستيل المصقول، كما يأتي مزوّداً بقضبان وظيفية نابضة قابضة لتغيير الحزام بسرعة؛ وهي إحدى السمات المميزة لإبداعات لوي إيرارد.
تستمد الساعة طاقتها من حركة عبارة عن جهاز تنظيم أوتوماتيكي، كاليبر Sellita SW266-1، وهي حركة مطوّرة، مزخرفة بدقة بالغة، تتضمن ثقلاً متذبذباً خاصاً بتصميم مخرّم، وشعار لوي إيرارد مطلياً بالورنيش الأسود، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 38 ساعة، وتنبض بمعدل 4 هرتز، لتشير إلى الدقائق بعقرب مركزي، وإلى الساعات والثواني بعقربين صغيرين.
Le Régulateur Louis Erard x Cédric Johner – لو ريغيولاتور لوي إيرارد إكس سيدريك جونير
من أجل تعاونه الإبداعي مع لوي إيرارد؛ قام صانع الساعات وصائغ المجوهرات الشهير سيدريك جونير، بنفسه، بتزيين وزخرفة الثقل المتذبذب الخاص ذي التصميم المخرّم، الذي تتضمنه كل آلية حركة من حركات هذه الساعات. أما حركة هذه الساعات فهي مُنظّم أوتوماتيكي، كاليبر Sellita SW266-1، وهي حركة مطوّرة، مزخرفة بدقة بالغة، توفر احتياطي طاقة يبلغ 38 ساعة، وتنبض بإيقاع 4 هرتز، لتشير إلى الدقائق بعقرب مركزي، وإلى الساعات والثواني بعقربين صغيرين.
جاءت ساعة لو ريغيولاتور لوي إيرارد إكس سيدريك جونير مقتصرة على إصدارين فقط، كل منهما يتألف من 178 قطعة مشغولة بدقة فائقة، حيث جميع السمات المميزة لإبداعات الطرفين حاضرة في تصميم هذه القطع؛ فمن السمات المميزة لإبداعات لوي إيرارد نجد علبة إكسيلانس، والتاج الذي يتخذ تصميم شجرة التنوب، ومعيار الحركة ذو جهاز التنظيم. كما يتجلى في هذه القطع جوهر إبداع سيدريك جونير، وبراعته وحرفيته اللتين لا لبس فيهما؛ الرقي الشديد للميناء بفضل نقشه بزخرفة غيوشيه، وعدادات الساعات والدقائق المقعرة التي تم هنا تدويرها لإضافة التباين والحجم، فضلاً عن فتحة الإطار سداسية الأضلاع الأيقونية التي اشتُهر بها، ما يضيف المزيد من الجاذبية والتميز إلى هذه الساعة.
وهو ما يتضح جلياً على ميناء هذه الساعة الذي جاءت قاعدته باللون الموڤ بتقنية پي ڤي دي (الترسيب الفيزيائي للبخار). وميناء الساعة مزخرف بنمط أشعة الشمس، وعلى الميناء نرى حلقة – عداداً – للساعات عند علامة الساعة 12، وحلقة للثواني عند علامة الساعة 6، كلتاهما بتشطيب ساتاني خطي دائري بلون الأنثراسيت الرمادي الداكن، وبزوايا مصقولة. كما تعلو الميناءَ تدريجاتٌ بيضاء، وعقاربُ على شكل ورقة الشجر مطلية بالروديوم ومصقولة.
وتحتضن الميناءَ علبةٌ يبلغ قياس قطرها 39 مم، صُنعت من الستانلس ستيل المصقول، تعلوها بلورة سافيرية مقببة سداسية الشكل، معالجة بطلاء مضاد للانعكاسات الضوئية على الجهتين، أما ظهر العلبة فهو شفاف، فيما يستقر على جانبها تاج للتعبئة بتصميم شجرة التنوب الذي تشتهر به العلامة. يُذكر أن العلبة تقاوم تسرب الماء حتى 50 متراً. وتكتمل العلبة – والساعة إجمالاً – أناقةً بحزام من جلد العجل الرمادي المجزّع (المعرّق)، مع درزات بلون مطابق، وبطانة من جلد العجل المجزّع باللون الأسود. والحزام مزوّد بإبزيم دبوسي من الستانلس ستيل المصقول، وقضبان وظيفية نابضة قابضة لتغيير الحزام بسرعة.
فيما جاءت الحركة مزخرفة ومزيّنة بدقة بالغة، حيث زُخرفت كل آلية حركة بدقة ورهافة بيد سيدريك جونير الماهرة البارعة بـ230 خرزة مشغولة بدقة، تم وضعها في مكانها بدقة فائقة واحدة تلو الأخرى، وكذلك قام بوضع الثقل المتذبذب في مكانه ضمن كل آلية الحركة؛ واحداً تلو الآخر، وذلك داخل ورشته الخاصة، حيث قام بهذا العمل الفني.
Le Régulateur Louis Erard Grand Feu Enamel – لو ريغيولاتور لوي إيرارد غران فو إينامل
أزاحت علامة لوي إيرارد الستار عن موديل ساعاتها الرمزي لو ريغيولاتور، والذي زيّنته لأول مرة بطلاء المينا بتقنية غران فو التقليدية – المينا المزجج -، في إصدار مرقّم ومحدود يقتصر على 99 قطعة.
تحتضن العلبة المصنوعة من الستانلس ستيل المصقول، بقطر 39 مم، ميناءً باللون العاجي المرقّط قليلاً، مصنوعاً من المينا بالتقنية النارية غران فو، باستخدام التقنيات التقليدية التي تشتهر شركة دونزي كادران إس آ باستخدامها. يضيف عدادا الساعات والثواني، واللذان يتموضعان عند علامتي الساعتين 12 و6 على التوالي؛ لمسة إضافية من الأناقة على التصميم، حيث يسلطان الضوء على تفاصيل المينا ذات اللونين. إلى ذلك تعلو الميناء شارات مصنوعة من المينا بلونين، وعقارب بتصميم شجرة التنوب الذي تشتهر به العلامة من الفولاذ المزرقن (المطلي بالأزرق)، فيما جاءت الأرقام خفيفة وناعمة ومتقطعة؛ بتصميم غير متصل، مما يعكس هوية العلامة المعاصرة الجديدة.
ويُعدّ تصنيع المينا بتقنية غران فو، بطبيعته عملية حصرية تتطلب أن يكون إنتاجها محدوداً غير موسع أو ضخم، حيث تتم صياغة كل ميناء يدوياً بدقة بالغة، فينأى بذلك كل ميناء بنفسه عن المعايير والنمطية الصناعية، ومن ثمّ فإن كل ميناء مشغول أو مصنّع أو مطلي بالمينا يأتي بطبيعته فريداً من نوعه، وفي الوقت نفسه مجسداً روح الحرفية الفنية في أرقى صورها. ويرمز هذا النهج إلى المثالية الفنية والرومانسية في صناعة الساعات؛ إذ يرتقي بالساعات ذات الموانئ المشغولة من المينا بتقنية غران فو إلى مكانة رفيعة، غالباً ما تُعتبر بعيدة المنال بقدر ما هي رائعة، إلا أن لوي إيرارد تكسر هنا حواجز الحصرية، وتوفر للجمهور إمكانية الوصول إلى مثل هذه الحرفية شديدة الرقي.
أما علبة الساعة فتغطيها بلورة سافيرية مقببة، معالجة بطلاء مضاد للانعكاسات الضوئية على الجهتين، بينما تتميز خلفية العلبة بأنها شفافة منقوشة وباللون الأسود. على جانب العلبة يستقر تاج التعبئة بتصميم شجرة التنوب الذي تشتهر به العلامة، والذي يساعد في مقاومة العلبة والساعة لتسرب الماء حتى عمق 50 متراً. وداخل العلبة تنبض حركة عبارة عن مُنظّم أوتوماتيكي، كاليبر Sellita SW266-1، وهي حركة مطوّرة، مزخرفة بدقة بالغة، تتضمن ثقلاً متذبذباً خاصاً بتصميم مخرّم، وتوفر احتياطي طاقة لمدة 38 ساعة، وتنبض بمعدل 4 هرتز، لتشير إلى الدقائق بعقرب مركزي، وإلى الساعات والثواني بعقربين صغيرين.
تُقدَّم هذه الساعة على حزام من جلد العجل المجزّع باللون الرمادي، مع درزات بلون مطابق، وبطانة من جلد العجل المجزّع باللون الأسود. وقد جاء الحزام مزوّداً بإبزيم من طراز الدبوس من الستانلس ستيل المصقول، وبالقضبان الوظيفية النابضة القابضة، التي تُعد إحدى السمات الخاصة بإبداعات العلامة؛ وتُستخدم لتغيير الحزام بسرعة.