لوي إيرارد وذا هوروفيل تطلقان مجموعة جديدة مستوحاة من مدينة نيويورك
ساعة لا بتيت سيغوند متروبوليس لوي إيرارد x ذا هوروفيل – La Petite Seconde Metropolis Louis Erard x The Horophile، هي النتيجة الإبداعية للقاء بين لوي إيرارد والمنصة الإلكترونية المخصصة لعشاق صناعة الساعات المستقلة الفاخرة؛ فكانت هذه المجموعة الجديدة المستندة إلى تصميم ساعة بتيت سيغوند قياس 39 مم من لوي إيرارد، والتي جاءت في ثلاثة إصدارات محدودة بألوان الرمادي الداكن = الأردوازي = والسلمون (الوردي المائل إلى البرتقالي) والبني الداكن التبغ، بنمط آرت ديكو مستوحى من مدينة نيويورك، تم تجديده بروح بالغة المعاصرة والحداثة.
جاءت هذه الساعة نتيجة التعاون بين لوي إيرارد، العلامة التي تعد بمثابة مستشار في مجال صناعة الساعات الراقية ذات الأسعار المعقولة في سويسرا، تحت إشراف مديرها مانويل إيمش، وعمرو سندي، والمشهور بحسابه على موقع إنستغرام @TheHorophile، وهو مستشار تسويقي لصانعي الساعات ومنتج مستقل لسلاسل الساعات المحدودة.
ساعة متروبوليس هذه يستند تصميمها إلى ساعة لوي إيرارد: بتيت سيغوند الكلاسيكية، التي تحتضنها علبة من الفولاذ يبلغ قياس قطرها 39 مم، والتي تتميز بتوقيع LE على التاج – وهو الموضع الوحيد الذي يظهر فيه شعار العلامة. أما كل شيء آخر في هذه الساعة فهو جديد، صُممت وكأنها رحلة بين قرنين من الزمن – حقبة العشرينيات الهادرة من القرن الماضي، وحقبة العشرينيات من قرننا الحالي – لتقدم نمطاً جديداً: هو نيو ديكو neo-deco، الذي يمزج بين نمط آرت ديكو والروح المعاصرة.
نقطة البداية لتصميم الساعة كانت فن الخط. مع توجيه البحث نحو فكرة: إعادة تفسير زخارف الأرقام في فن آرت ديكو. فالأرقام ذات بنية معمارية ومخرّمة مثل واجهات المباني المصممة بهذا النمط. ما يُعد تداخلاً معقداً ودقيقاً بين الخطوط ذا تأثير بصري فريد خاص به. بينما يتميز مؤشر الثواني الصغيرة بأنه لا يحتوي على علامات، وإنما فقط مرقوم بنقطة واحدة.
بعد ذلك جاء تصميم الميناء والعقارب، فالأرقام دائرية الشكل، كما لو أنها موضوعة فوق قرص. وتتحول زخرفة القرص إلى زخرفة مركزية، حيث صُممت غرافيكياً بشكل ثنائي الأبعاد لتسليط الضوء على منطقتي عرض الزمن: الميناء الكبير للإشارة إلى الساعات والدقائق، والميناء الفرعي للإشارة إلى الثواني. وهذا القرص أيضاً مشغول بشكل ثلاثي الأبعاد في مركز الساعة، حيث تتكون سلسلة من الأخاديد متحدة المركز لتمنح الميناء ملمساً مادياً ولتلتقط الضوء في الوقت نفسه.
أما عقارب إمباير “Empire” التي جاءت بتصميم العصا، فتتميز بزخرفة تراثية عالمية؛ هي مبنى إمباير ستيت Empire State Building، وهو ناطحة سحاب مصممة بنمط آرت ديكو كرمز إلى الحداثة. وهنا أيضاً، تم الاهتمام الشديد بالتفاصيل؛ مثل الأبعاد وتصميم الطابق بعد الآخر، بدءاً من الأساسات وحتى القمة، وصولاً إلى التصميم الهيكلي في المركز. فجاءت النتيجة النهائية ناطحة سحاب متحركة صغيرة، موضوعة فوق قرص نقي واضح التفاصيل خال من الشعارات.
يأتي التصميم في ثلاثة إصدارات: الرمادي الداكن – الأردوازي – والسلمون (الوردي المائل إلى البرتقالي) والبني الداكن التبغ، مع عقارب وأرقام بلون الذهب الأحمر 5N، فوق موانئ بلوني الأنثراسيت والبني، أو بلوني الأنثراسيت والأسود فوق الميناء بلون السلمون. تُقدم الساعة مزودة بحزام من جلد العجل المحبب: بلون البني الفاتح في إصدار ميناء الأنثراسيت، والأسود في إصدار ميناء لون السلمون، والشوكولاته في إصدار الميناء البني. تُصنّع هذه الساعة بعدد 178 قطعة، أي حاصل ضرب 59 قطعة في 3 (ثلاثة إصدارات)، إضافة إلى موديل ذي قطعة فريدة خاص بـذا هوروفيل.
