في العام 2011، أطلقت إم بي آند إف مجموعة آلات قياس الزمن ليغاسي ماشين ذات العُلب الدائرية، والتي تمتّعت بتصاميم أكثر كلاسيكيةً، ومثّلت احتفاءً بقمم الامتياز التي بلغتها صناعة الساعات في القرن التاسع عشر، عبر إعادة تفسير التعقيدات التي أبدعها عباقرة صانعي الساعات المبتكرين في الماضي، من أجل إبداع أعمال فنية عصرية. وعقب إصدار إل إم 1 وإل إم 2 صدرت التحفة إل إم 101، وهي أول آلة لقياس الزمن من إم بي آند إف تتضمن حركة مطوّرة داخلياً بالكامل. بينما مثّل كل من آلات إل إم بربتشوال وإل إم سبليت إسكيبمنت وإل إم ثندردوم؛ مزيداً من التوسع الإبداعي للمجموعة، وكذلك كانت آلة إل إم فلاينغ تي المخصصة للنساء. هذا العام تعود الدار ذات الروح الابتكارية غير التقليدية بإصدار مصنوع من الستانلس ستيل من آلة قياس الزمن ليغاسي ماشين بربتشوال، لتزيدها بريقاً وتألقاً.
منذ إطلاقها للمرة الأولى في العام 2015، صُنعت آلة قياس الزمن ليغاسي ماشين بِربتشوال، والتي فازت بجائزة أفضل ساعة تقويم في مسابقة جائزة جنيڤ الكبرى لصناعة الساعات الراقية GPHG للعام 2016 – من مواد ثمينة متنوعة. وفي العام 2023، ينضم إلى هذه العائلة من آلات قياس الزمن إصدار جديد؛ هو إل إم بربتشوال ستانلس ستيل، يحتضن صفيحة ميناء ثرية بلون السلمون – البرتقالي المائل إلى الوردي، ويبلغ قطر العلبة (المصنوعة من الستانلس ستيل) 44 مم، وتعلوها بلّورة صفيرية على الوجه الأمامي، وتغطي ظهر العلبة الشفاف بلورة صفيرية أخرى، وهما معالجتان بطلاء مقاوم للانعكاس على الوجهين، وتقاوم العلبة تسرب الماء حتى 30 متراً. كما يرث الإصدار الجديد أزرار المصححات ذات التصميم المريح، والتي شوهدت لأول مرة في إصدارات إل إم بربتشوال إيفو.
وينبض في قلب إل إم بِربتشوال كاليبر مبتكر وتام التكامل يتألّف من 581 جزءاً – تم صنعه انطلاقاً من الصفر من دون الاعتماد على أية نماذج مسبقة، ومن دون الاستناد إلى أية حركات أساسية معروفة من قبل – وينعم بنظام ثوري جديد لحساب عدد أيام كل شهر. وتعيد هذه الساعة بشكل شامل رسم معالم وتفاصيل وجماليات ساعة التقويم الدائم، عبر تسكين التعقيدة بكامل مكوّناتها ضمن تركيب بديع يخلو من الميناء، ويقبع بكامل تفاصيله ومكوّناته أسفل ترس معلّق مذهل.
وتتميز آلة إل إم بربتشوال باستخدام معالج ميكانيكي مشتمل على آلية أمان مدمجة، بدلاً من النظام التركيبي grand levier (الذراع الكبيرة) التقليدي الذي يشغل حيّزاً مكانياً كبيراً. ويستعمل هذا المعالج الميكانيكي المبتكر قيمة افتراضية مقدارها 28 يوماً للشهر، ليضيف إليها الأيام المتبقية حسب طول الشهر، وهذا يعني أن كل شهر سيشمل عدد أيامه فقط بدقة تامة، وبذلك لن تكون هناك حاجة إلى تقديم التاريخ أو تخطي الأيام المتبقية من الشهر (كما هي الحال في الآليات التقليدية). ومن ناحية أخرى، فإنه بينما السنة الكبيسة في آلية التقويم الدائم التقليدية لا يمكن ضبطها إلا بواسطة التمرير خلال ما يصل إلى 47 شهراً، فإن إل إم بِربتشوال تشتمل على زر مخصص للضبط السريع لضبط دورة السنوات.
ومن خلال مينائها المفتوح الذي يكشف عن البنية التركيبية للآلية المعقّدة والميزان المعلّق المحوّم بكل تفاصيلهما، فإن طابع الجمال الميكانيكي المشمول بالتناغم الذي يغلب على إل إم بِربتشوال؛ هو في واقع الأمر ما يخطف الأنظار في التصميم العام. وفي لمحة تقنية مثيرة، فإن الميزان المحلق عالياً ذا التصميم اللافت يتصل بجهاز المعايرة (ضابط الانفلات) على الجزء الخلفي للحركة، بواسطة ما يمكن أن يكون أطول وحدة موازنة على مستوى العالم. وبفضل توظيف نظام مبتكر تم تطويره خصيصاً لصالح ليغاسي ماشين بِربتشوال، فإن الموانئ الفرعية تبدو وكأنها طافية أعلى الحركة دونما أية ركائز أو سنادات ظاهرة. وتستند الموانئ الفرعية الهيكلية في الحقيقة إلى دعامات خفيّة، وهو التركيب الذي كان يستحيل تنفيذه تقنياً في آليات التقويم الدائم التقليدية، لأن مثل هذه الدعامات كان من شأنها إعاقة عمل حركة grand levier (الذراع الكبيرة).
وحركة الساعة هيآلية تقويم دائم تامة التكامل طوّرها ستيفن ماكدونيل خصيصاً لصالح إم بي آند إف، تتم تعبئتها يدوياً بواسطة خزّانين للزنبرك الرئيسي، توفر احتياطي طاقة لمدة 72ساعة، وتتضمن ترس موازنة معدّلاً بحجم 14 مم، وتتمتع بتشطيبات يدوية فائقة الرقي على امتداد مكوناتها، وتنبض بتردد يبلغ 2.5 هرتز.
وبالذهاب في جولة على مؤشرات الميناء باتجاه حركة عقارب الساعة، يظهر عند موضع الساعة 12 ميناء الإشارة إلى الساعات والدقائق، والذي يستقر بوقار وهيبة بين قوسيّ الميزان الأنيق، ثم عند موضع الساعة 3 يظهر ميناء الإشارة إلى اليوم على مدار الأسبوع، وعند موضع الساعة 4 يظهر مؤشر الطاقة الاحتياطية، وعند موضع الساعة 6 يُشار إلى الشهر على مدار العام، وعند موضع الساعة 7 يظهر مؤشر لدورة السنوات الكبيسة، بينما عند موضع الساعة 9 يُشار إلى التاريخ.
وتكتمل أناقة الساعة بحزام من جلد التمساح المخيط يدوياً، باللون البني، مزوّد بمشبك قابل للطي من الستانلس ستيل.